قالت الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلادش السابقة أمس الإثنين اثناء وصولها الى داكا بعد ان رفعت الحكومة المدعومة من الجيش حظرا قصيرا على عودتها الى البلاد "لا احد يمكن ان يمنعني".

وكان في استقبالها كبار قادة حزبها رابطة عوامي ولكن لم يكن هناك استقبال حاشد لعودتها الى البلاد بسبب القيود المفروضة بمقتضى قانون الطوارئ.

وقال شهود عيان ان الآلاف من اتباعها وقفوا خارج بوابة المطار وهم يهتفون ويلوحون بالاعلام.

وكان من المقرر ان تعود حسينة الى البلاد في 19 ابريل نيسان بعد عطلة في الولايات المتحدة حيث يعيش ابنها وابنتها ولكنها توقفت في لندن بعد ان امرت الحكومة المؤقتة شركات الطيران وادارة الهجرة بتعطيل عودتها.

ورفع الحظر الذي قالت الحكومة انه فرض لان عودتها الى البلاد يمكن ان تتسبب في مزيد من العنف في الشوارع بعد ستة ايام من فرضه وسط ضغوط محلية ودولية كبيرة.

وقالت حسينة للصحفيين "انا سعيدة ان اتمكن من العودة الى البلاد بعد فترة من الشكوك. هذه بلادي ولا يمكنهم ان يمنعوني من العودة..لا احد يمكن ان يمنعني."

وقالت حسينة انها لا تتوقع اعتقالها اووضعها قيد الاقامة الجبرية. وقالت "الحكومة ارتكبت خطأ بمحاولة اعاقة عودتي. لا اعتقد انها يمكن ان ترتكب خطأ اخر."

وتخضع بنجلادش لحالة طواريء منذ 11 يناير كانون الثاني كما الغيت الانتخابات التي كان مقررا إجراؤها في 22 يناير كانون الثاني من قبل الحكومة المؤقتة التي يقودها فخر الدين احمد وهو حاكم سابق للبنك المركزي.