> طهران «الأيام» ا.ف.ب :
محمد باقر قاليباف
وانتخب قاليباف (45 عاما) بغالبية ثمانية اصوات من اصل الاعضاء الخمسة عشر الذين يتالف منهم المجلس البلدي مقابل ستة اصوات حصل عليها رسول خادم.
وقاليباف الذي لم يحالفه الحظ في الانتخابات الرئاسية الايرانية السابقة امام منافسه محمود احمدي نجاد، هو قائد سابق لسلاح الجو في الحرس الثوري الايراني.
وكانت الانتخابات البلدية في كانون الاول/ديسمبر الماضي شهدت هزيمة المرشحين المحافظين المتشددين حلفاء محمود احمدي نجاد امام المحافظين المعتدلين الذين دعموا قاليباف وامام الاصلاحيين.
وتعتبر بلدية طهران بمثابة المعبر للترشح الى رئاسة الجمهورية الاسلامية. وكان محمود احمدي نجاد رئيسا لبلدية العاصمة الايرانية قبل انتخابه رئيسا للبلاد في حزيران/يونيو 2005.
وكانت اللائحة التي ايدت قاليباف فازت بثمانية مقاعد في الانتخابات البلدية في حين فازت لائحة الاصلاحيين باربعة. ولم تحصل لائحة انصار احمدي نجاد سوى على مقعدين يضاف اليهما عضو مستقل.
وفي بعض الاحيان تقدم الصحافة رئيس بلدية طهران الحالي على انه مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2009.
ويلتزم قاليباف الصمت حول طموحاته المحتملة، ويمتنع عن الادلاء باي تعليق حول السياسة الداخلية والخارجية للرئيس محمود احمدي نجاد.
ويقوم في المقابل طوعا ببناء صورة رجل العمل والحركة ويكرس نفسه بشكل تام لتحسين ظروف حياة سكان طهران.
وتكمن اولوياته اثناء ولايته الجديدة في "تحسين تقديم المنتجات والخدمات" للسكان، بحسب وكالة مهر للانباء.