الأمن يوقف مدير التغذية لدى مكتب الصحة.. وإحدى الصحفيات تُحتجز في المستشفى الجمهوري بتعز
> تعز «الأيام» خاص:
>
علمت «الأيام» أنه تم إيقاف الأخ محمد علي الحزورة، مدير إدارة التغذية لدى مكتب الصحة بمحافظة تعز، يوم أمس الاربعاء في مبنى إدارة أمن تعز، على خلفية نزوله الميداني وإشـرافه المبـاشر على بعض المستشفيات فيما يخص التغذية.
وأفاد «الأيام» الأخ محمد علي الحزورة: «نزلت بحكم عملي الإشرافي على التغذية كما يحدث دائما وبصورة مستمرة منذ سنوات ونرفع التقارير تلو الأخرى إلى مدير عام الصحة لكي يستدعي المتعهد، ولكن للأسف المدير يكيف قضية المخالفات إلى قضايا شخصية، على الرغم من أننا نرفق له محاضر إثبات الحالات بالأوزان وتحت توقيع الأطباء والممرضين ورؤساء الأقسام».
وأضاف: «تُقدم للمريض نصف وجبة فقط وليس وجبة كاملة ولذلك تم الاستعانة بالصحفية مها الشرجبي التي تكرمت بالنزول الميداني معنا إلى مستشفيي الثورة والجمهوري ومستشفى الجذام، فتم العمل في مستشفى الثورة والجذام بشكل طبيعي وبتعاون من قبل المختصين، إلا أنه في مستشفى الجمهوري تعرضنا إلى حجز ومهاترات ومحاولة أخذ الكاميرا وجهاز التسجيل التابعين للصحفية».
وأشار إلى أنه تم حجز سيارته بحوش المستشفى ومن ثم سحبها إلى إدارة أمن تعز، مطالبا بإحالته مع مدير عام الصحة إلى نيابة الأموال العامة.
كما أجرت «الأيام» اتصالا هاتفياً بالزميلة مها الشرجبي التي أوضحت: «ذهبت إلى مستشفى الجمهوري لغرض التحقيق عن موضوع (الأطعمة والتغذية) التي تقدم للمرضى والكادر الطبي والعاملين بشكل عام في مجال الصحة وأثناء دخولنا إلى المستشفى فوجئنا بمحاولة أخذ الكاميرا من قبل مندوب البحث والمشرف العام بالمستشفى. وبدأوا بتوجيه الاسئلة كيف دخلت؟ ولماذا؟ فرددت بأني صحفية من صحيفة «الجمهورية» ولدي تكليف ومعي تحقيق عن الموضوع فقاموا بحجزي ربع ساعة».
وأضافت: «لدي معلومات أريد أن أنقلها عبر «الأيام» وهي أنني حصلت على وثائق تؤكد أن الوجبات الغذائية التي تقدم داخل المستشفيات غير مطابقة للمواصفات الموجودة بمكتب الصحة والمعممة من الوزارة»، منوهة بوجود أسماء وهمية تقدم لهم وجبات وهم غير موجودين.
وأفاد «الأيام» الأخ محمد علي الحزورة: «نزلت بحكم عملي الإشرافي على التغذية كما يحدث دائما وبصورة مستمرة منذ سنوات ونرفع التقارير تلو الأخرى إلى مدير عام الصحة لكي يستدعي المتعهد، ولكن للأسف المدير يكيف قضية المخالفات إلى قضايا شخصية، على الرغم من أننا نرفق له محاضر إثبات الحالات بالأوزان وتحت توقيع الأطباء والممرضين ورؤساء الأقسام».
وأضاف: «تُقدم للمريض نصف وجبة فقط وليس وجبة كاملة ولذلك تم الاستعانة بالصحفية مها الشرجبي التي تكرمت بالنزول الميداني معنا إلى مستشفيي الثورة والجمهوري ومستشفى الجذام، فتم العمل في مستشفى الثورة والجذام بشكل طبيعي وبتعاون من قبل المختصين، إلا أنه في مستشفى الجمهوري تعرضنا إلى حجز ومهاترات ومحاولة أخذ الكاميرا وجهاز التسجيل التابعين للصحفية».
وأشار إلى أنه تم حجز سيارته بحوش المستشفى ومن ثم سحبها إلى إدارة أمن تعز، مطالبا بإحالته مع مدير عام الصحة إلى نيابة الأموال العامة.
كما أجرت «الأيام» اتصالا هاتفياً بالزميلة مها الشرجبي التي أوضحت: «ذهبت إلى مستشفى الجمهوري لغرض التحقيق عن موضوع (الأطعمة والتغذية) التي تقدم للمرضى والكادر الطبي والعاملين بشكل عام في مجال الصحة وأثناء دخولنا إلى المستشفى فوجئنا بمحاولة أخذ الكاميرا من قبل مندوب البحث والمشرف العام بالمستشفى. وبدأوا بتوجيه الاسئلة كيف دخلت؟ ولماذا؟ فرددت بأني صحفية من صحيفة «الجمهورية» ولدي تكليف ومعي تحقيق عن الموضوع فقاموا بحجزي ربع ساعة».
وأضافت: «لدي معلومات أريد أن أنقلها عبر «الأيام» وهي أنني حصلت على وثائق تؤكد أن الوجبات الغذائية التي تقدم داخل المستشفيات غير مطابقة للمواصفات الموجودة بمكتب الصحة والمعممة من الوزارة»، منوهة بوجود أسماء وهمية تقدم لهم وجبات وهم غير موجودين.
