> دعت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى المصادقة العالمية على الاتفاقية الدولية للقضاء على هذه الاسلحة وذلك اثناء احتفالها أمس الأربعاء بالذكرى العاشرة لتاسيسها.

وقال المدير العام للمنظمة روجيليو بفيرتر في لقاء مع الصحافيين في مقر المنظمة في لاهاي "ان الانضمام الى الاتفاقية اسهام كبير" في السلام والامن.

وقد وقعت 181 دولة على اتفاقية الاسلحة الكيميائية وصادقت عليها. ووقعتها ثماني دول، مثل اسرائيل، لكنها لم تصادق عليها بعد. وترفض كل من كوريا الشمالية ومصر ولبنان وسوريا التوقيع عليها.

وقال المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية "للاسف، كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة في العالم التي لم تستجب لاي من عروضنا"، معترفا في الوقت نفسه بان هناك "تاكيدات" مفادها ان هذا البلد يملك اسلحة كيميائية.

اما بالنسبة الى الدول الرافضة التوقيع في الشرق الاوسط، فقال "انها كلها تربطه بمسائل اخرى". واضاف "ان اسرائيل تتذرع بالوضع العام في المنطقة، والدول العربية تريد ربط مسالة الاسلحة الكيميائية بمسالة الاسلحة النووية".

وقال ايضا "لا افهم كيف يمكن (للوضع في المنطقة) ان يتحسن ونحن لا نريد تحرير الناس" من تهديد الاسلحة الكيميائية.

وبدأ بعيد ظهر أمس الأربعاء الاحتفال بالذكرى العاشرة لتاسيس المنظمة في مقرها حيث ستقوم ملكة هولندا بياتريس بازاحة الستار عن نصب يخلد ذكرى ضحايا الاسلحة الكيميائية.

وقد فوضت الاتفاقية منظمة حظر الاسلحة الكيميائية باستئصال الاسلحة الكيميائية والتحقق من تدمير المخزون منها في المهل المحددة.