نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء تطالب بجامعة خالية من السلاح وتستنكر موقف عدم المبالاة تجاه قضايا منتسبيها
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> أقيم صباح أمس بقاعة الرئيس ياسر عرفات بجامعة صنعاء لقاء نظمته قيادة نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة احتجاجا على ما وصف بالمماطلة والتهرب عن تنفيذ المطالب المطروحة من قبل النقابة.
وخلال اللقاء ألقيت العديد من الكلمات المقتضبة من قبل القيادات النقابية.
وفي الكلمة التي ألقاها د.عبدالرحمن غانم، رئيس النقابة، نبه الحاضرين إلى خطورة التهميش وعدم المبالاة بقضايا ومطالب أعضاء هيئة التدريس، داعيا منتسبي النقابة إلى التكاتف يدا واحدة لمواجهة هذا الأسلوب.
وتحدثت د.فاتن عبده محمد، عضو النقابة، مبدية الاستياء تجاه التأمين الصحي بمستشفى الكويت الجامعي، مطالبة بإلغاء الاتفاق بشأنه، مشيرة إلى أن المستشفى لا يقدم سوى القلق للنفس والصحة بدل علاجها.
وفي كلمته أكد د.جميل عون، عضو النقابة أن الدفاع عن قضية التدريس الجامعي واجب «لأن التسويف يستهدف الإساءة لكرامة المدرسين وتشويه لهيئة التدريس».
وقال «إن الدفاع عن التعليم الجامعي الحكومي والخاص واجب، لأننا نرى أن هناك إهدارا لحقوق أعضاء هيئة التدريس، فهذا هو تكريم الحكومة لعقول وضمائر الأمة اليمنية التي ترضى لها أن تتسول في الشوارع، فكل ما لمسناه هو وعود وضرب على الصدور وعدم احترام وتقدير لعقول الأمة».
وتحدث د.عبدالحكيم نورالدين، عضو النقابة فقال: «إذا لم نستطع أن نحصل على حقوقكم، فنحن نأخذكم إلى الهاوية، ونحن نجد أنفسنا في ظرف صعب، فإما أن تقفوا معنا أو نتنازل عن كل شيء، ونأمل أن نكون في مستوى التحدي فنحن نجد أن (167) مليون ريال قد تذهب مع المماطلة إلى بند آخر بدل أن ترجع لحقوق أصحابها».
وفي كلمته قال د.عبدالله العزعزي «إن هناك جهات في الجامعة لا تريد للهيئة الإدارية أن تحقق شيئا، كما أن الوحدة الفنية تصدر نظاما يسقط مشروع النظام الواحد، ونحن نريد نظاما خاصا بنا ولا نريد ما يريده الآخرون لنا، ونطالب بجامعة خالية من السلاح، خصوصا وأنه حدثت ثلاثة اعتداءات بالسلاح الناري داخل الجامعة».
من جهة أخرى نظم اتحاد طلاب اليمن بجامعة صنعاء تحت شعار «من أجل جامعة خالية من السلاح» اعتصاما طلابيا حاشدا احتجاجا على تعرض ثلاثة أساتذة بالجامعة لاعتداء بالسلاح الناري قبل يومين.
وقد منع المعتصمون من التجمع كما منع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من دخول قاعة الاعتصام إلا بعد وساطات كثيرة.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال د.عبدالله العزعزي، عضو نقابة هيئة التدريس «بعد أن قدمت النقابة مقترحا لأعضاء هيئة التدريس برفع الشارات الحمراء ابتداء من يوم السبت القادم خلال الاجتماع المنعقد عصر أمس، ضجت القاعة وطالب الأعضاء نقابتهم ببدء الإضراب الفوري، وتم التوصل من خلال الحوار ما بين النقابة وأعضاء هيئة التدريس إلى الإضراب الجزئي لمدة ساعتين في الأيام الأولى من الأسبوع القادم، وإذا لم تنفذ المطالب سيتم بعدها تنفيذ الإضراب الشامل».
وأضاف «إن الإضراب الجزئي لمدة ساعتين قد جاء نتيجة لمراعاة ظروف الطلاب ولإعطاء مهلة لتنفيذ المطالب بحيث يحترم حق الطلاب في عدم حرمانهم كليا وإنما بالتدريج ولعل الحكومة تتفهم ظروف أعضاء هيئة التدريس وظروف الطلاب وخاصة أنهم على أبواب الامتحانات».
وعبر د.العزعزي، عن الأمل في أن تتفاعل جميع وسائل الإعلام مع ضمير الإنسان اليمني ولتعبر عن قضاياه بنوع من الشفافية والمصداقية «وأن تعمل على نقل صوتنا هذا إلى الجهات الحكومية ذات العلاقة».
وخلال اللقاء ألقيت العديد من الكلمات المقتضبة من قبل القيادات النقابية.
وفي الكلمة التي ألقاها د.عبدالرحمن غانم، رئيس النقابة، نبه الحاضرين إلى خطورة التهميش وعدم المبالاة بقضايا ومطالب أعضاء هيئة التدريس، داعيا منتسبي النقابة إلى التكاتف يدا واحدة لمواجهة هذا الأسلوب.
وتحدثت د.فاتن عبده محمد، عضو النقابة، مبدية الاستياء تجاه التأمين الصحي بمستشفى الكويت الجامعي، مطالبة بإلغاء الاتفاق بشأنه، مشيرة إلى أن المستشفى لا يقدم سوى القلق للنفس والصحة بدل علاجها.
وفي كلمته أكد د.جميل عون، عضو النقابة أن الدفاع عن قضية التدريس الجامعي واجب «لأن التسويف يستهدف الإساءة لكرامة المدرسين وتشويه لهيئة التدريس».
وقال «إن الدفاع عن التعليم الجامعي الحكومي والخاص واجب، لأننا نرى أن هناك إهدارا لحقوق أعضاء هيئة التدريس، فهذا هو تكريم الحكومة لعقول وضمائر الأمة اليمنية التي ترضى لها أن تتسول في الشوارع، فكل ما لمسناه هو وعود وضرب على الصدور وعدم احترام وتقدير لعقول الأمة».
وتحدث د.عبدالحكيم نورالدين، عضو النقابة فقال: «إذا لم نستطع أن نحصل على حقوقكم، فنحن نأخذكم إلى الهاوية، ونحن نجد أنفسنا في ظرف صعب، فإما أن تقفوا معنا أو نتنازل عن كل شيء، ونأمل أن نكون في مستوى التحدي فنحن نجد أن (167) مليون ريال قد تذهب مع المماطلة إلى بند آخر بدل أن ترجع لحقوق أصحابها».
وفي كلمته قال د.عبدالله العزعزي «إن هناك جهات في الجامعة لا تريد للهيئة الإدارية أن تحقق شيئا، كما أن الوحدة الفنية تصدر نظاما يسقط مشروع النظام الواحد، ونحن نريد نظاما خاصا بنا ولا نريد ما يريده الآخرون لنا، ونطالب بجامعة خالية من السلاح، خصوصا وأنه حدثت ثلاثة اعتداءات بالسلاح الناري داخل الجامعة».
من جهة أخرى نظم اتحاد طلاب اليمن بجامعة صنعاء تحت شعار «من أجل جامعة خالية من السلاح» اعتصاما طلابيا حاشدا احتجاجا على تعرض ثلاثة أساتذة بالجامعة لاعتداء بالسلاح الناري قبل يومين.
وقد منع المعتصمون من التجمع كما منع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من دخول قاعة الاعتصام إلا بعد وساطات كثيرة.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال د.عبدالله العزعزي، عضو نقابة هيئة التدريس «بعد أن قدمت النقابة مقترحا لأعضاء هيئة التدريس برفع الشارات الحمراء ابتداء من يوم السبت القادم خلال الاجتماع المنعقد عصر أمس، ضجت القاعة وطالب الأعضاء نقابتهم ببدء الإضراب الفوري، وتم التوصل من خلال الحوار ما بين النقابة وأعضاء هيئة التدريس إلى الإضراب الجزئي لمدة ساعتين في الأيام الأولى من الأسبوع القادم، وإذا لم تنفذ المطالب سيتم بعدها تنفيذ الإضراب الشامل».
وأضاف «إن الإضراب الجزئي لمدة ساعتين قد جاء نتيجة لمراعاة ظروف الطلاب ولإعطاء مهلة لتنفيذ المطالب بحيث يحترم حق الطلاب في عدم حرمانهم كليا وإنما بالتدريج ولعل الحكومة تتفهم ظروف أعضاء هيئة التدريس وظروف الطلاب وخاصة أنهم على أبواب الامتحانات».
وعبر د.العزعزي، عن الأمل في أن تتفاعل جميع وسائل الإعلام مع ضمير الإنسان اليمني ولتعبر عن قضاياه بنوع من الشفافية والمصداقية «وأن تعمل على نقل صوتنا هذا إلى الجهات الحكومية ذات العلاقة».