> الخوف أن يأتي يوم نجد فيه بحارنا قليلة الأسماك أو منعدمة بسبب الجرف العشوائي الحاصل وخاصة أن عملية الجرف تنشط كما يقول الأخ ناصر صالح الأسد من محافظة المهرة خلال الفترة من مارس وحتى يونيو من كل عام .

< وتجري عملية الجرف لصغار أسماك الحبار وغيرها وتلحق الضرر بالمعدات ووسائل الإنتاج الخاصة بالصيادين التقليديين الذين يعملون في السواحل .

< وهذه الظاهرة مستمرة منذ عدة سنوات ولم تستطع الدولة وضع حد لها رغم الجهود المبذولة من وزارة الثروة السمكية وهي جهود محدودة جداً .

< إن الاصطياد العشوائي يمتد من (ميدي) في البحر الأحمر حتى سواحل (رأس فرتك) في المهرة ودون حسيب أو رقيب .

< إن العبث بمياهنا ليس لها حدود حيث تقوم بواخر الاسماك الكبيرة بعملية الصيد والتعليب في نفس الوقت وهي لدول كبيرة لها علاقة جيدة باليمن .. ولكنها تعتقد أن عملية الصيد تتم في الأعماق ..وأعماق البحر أو المحيط كما يقولون يمتلكه الجميع .

< غير أن هذا حاصل في بحارنا وبالقرب من مناطق المحيط في حين لا تملك اليمن إمكانية للصيد في هذه المحيطات بالقرب من هذه الدول الكبرى ولا حتى بحارها المجاورة .

< يجب أن تسن القوانين المسموح بها والتي تمنع هذه البواخر من عملية الجرف فالضرر يصيب الجميع وخاصة أن إمكانية اليمن محدودة في السيطرة على شواطئ طولها يزيد على ألفين وأربعمائة كيلومتر .

< إن التحرك السريع لوزارة الثروة السمكية لوضع حد لظاهرة العبث والاستنزاف التي تتعرض لها الثروة السمكية لا في محافظة المهرة فقط وإنما في أكثر من محافظة ساحلية مطلوب أكثر من أي وقت مضى..!!