> تم الافراج الاربعاء بكفالة عن المفاوض الايراني السابق حسين موساويان الذي كان محتجزا منذ 30 نيسان/ابريل بتهمة التجسس كما افادت وكالة فارس شبه الرسمية.

ونقلت الوكالة عن مصدر مجهول انه افرج عن موساويان، حليف الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني، في الساعة 13:00 من بعد ظهر أمس الأربعاء (9:30 ت غ) بكفالة قيمتها ملياري ريال (نحو 215 الف دولار).

وكان موساويان الذي لعب دورا هاما في المفاوضات النووية بين ايران والدول الاوروبية الثلاث الكبرى (بريطانيا وفرنسا والمانيا) حتى 2005، اوقف في الثلاثين من نيسان/ابريل.

وافاد مصدر الاحد لوكالة فارس انه كان متهما بالتجسس حول البرنامج النووي.

واوضح ذات المصدر ان الاتهامات الموجهة لموساويان "لا تخص اليوم او امس بل احداث وقعت قبل سنوات".

واضاف ان المحققين "ركزوا على المسائل الامنية ولم يتطرقوا الى اتهامات اخرى بعضها اقتصادي" بدون ان يحدد اذا كان من المحتمل النظر في تلك الاتهامات لاحقا.

واوضح المصدر الذي ذكرته وكالة فارس ان واحدا من الشخصين المدعوين الاثنين الى الاستجواب حول قضية موساويان، "افرج عنه بكفالة أمس الأول".

ويعمل احد الشخصين المذكورين في مركز الابحاث الاستراتيجية التي كان موساويان نائب مديره ويراسه حسن روحاني الرئيس السابق لفريق المفاوضين حول الملف النووي وكان موساويان ينتمي اليه.

وقالت الوكالة ان الشخص الثاني ينتمي الى المجلس الاعلى للامن القومي.

ويعمل المعهد الذي يديره روحاني تحت اشراف مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يقوده الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني.

واقيل فريق المفاوضين حول الملف النووي الذي كان يقوده روحاني بعد انتخاب المحافظ محمود احمدي نجاد رئيسا للجمهورية الاسلامية في حزيران/يونيو 2005.

وانتقد موساويان موقف الفريق الجديد المتشدد بقيادة امين المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني، ودعا الى سياسة "ليونة وحذر وتبصر" في كانون الاول/ديسمبر 2006.

وعزا دبلوماسيون غربيون معتمدون في العاصمة الايرانية رافضين كشف هويتهم في تصريح لوكالة فرانس برس، توقيف موساويان لصراعات سياسية في اوساط المحافظين.