«عطلة» ساركوزي تثير أول جدل في مرحلة ما بعد انتخابه
> باريس «الأيام» أ.ف.ب:
> 
عاد الرئيس الفرنسي المنتخب نيكولا ساركوزي مساء أمس الاربعاء الى فرنسا بعد عطلة وجيزة انما فخمة قبالة شواطئ مالطا اثارت جدلا محتدما قبل تسلمه السلطة من جاك شيراك.
فبعد ان اعلن ساركوزي انه "سيختلي بنفسه" من اجل "التأقلم مع مهامه الرئاسية"، فضل في نهاية الامر القيام برحلة بحرية في المتوسط بدعوة من رجل الاعمال الفرنسي الثري فنسان بولوريه الذي وضع في تصرفه طائرته الخاصة ويخته الفخم.
ورأى الاشتراكيون الذين هزمت مرشحتهم سيغولين روايال الاحد امام ساركوزي (47% مقابل 53%) في هذه العطلة "نوعا من الغطرسة يصل الى حد الاهانة" الى الشعب الفرنسي ووصفوها بانها "عطلة ملياردير" او "قلة ذوق" تتعارض مع القيم التي حمل الرئيس المنتخب رايتها طوال حملة انتخابية قدم نفسه فيها على انه "مرشح الشعب".
وصرح النائب الاشتراكي هنري ايمانويلي انه بانتخاب ساركوزي "عهد الفرنسيون بالسلطة السياسية الى سلطة المال" فيما وصف الحزب الشيوعي "الارتباط المباشر" بين ساركوزي و"اوساط الاعمال" بانه "مقلق للغاية".
وقدرت جمعية خاصة بالعاطلين عن العمل تكاليف الايام الثلاثة التي قضاها ساركوزي في اليخت بدخل "حوالى 17 عاما" لموظف يتقاضى الحد الادنى للاجور.
كذلك انتقدت معظم الصحف الفرنسية عطلة ساركوزي وتصدرت صور "يخت الملياردير" صفحاتها الاولى وقدر بعضها تكاليف رحلة ساركوزي البحرية برفقة زوجته سيسيليا وابنهما بما لا يقل عن مئة الف يورو. وازاء اتساع الجدل واحتدامه بالرغم من تأكيد اوساط ساركوزي على حقه في الاستراحة كما يحلو له بعد حملة مرهقة، اضطر الرئيس المنتخب الى التدخل شخصيا من مالطا في محاولة لتهدئة الانتقادات. واكد لمجموعة من الصحافيين في مالطا ان رحلته "لم تكلف دافعي الضرائب مليما واحدا"، بعدما تساءل السكرتير الاول للحزب الاشتراكي فرنسوا هولاند في وقت سابق أمس ان كانت "الجمهورية هي التي تدفع" تكاليف اجازة الرئيس المنتخب.
وقال ساركوزي الذي كان يمارس رياضة الهرولة "اعرف بولوريه منذ عشرين عاما. لقد دعاني الى يخته ولا ارى ما الذي يثير الجدل في ذلك. لا يوجد جدل. ولا انوي الاختباء ولا الكذب او الاعتذار".
وذكرت اوساط ساركوزي انه سيعود الى باريس مساء الاربعاء (أمس) لمواصلة العمل على تشكيلة حكومته التي يتوقع ان يترأسها وزير التربية والعمل السابق فرنسوا فيون. وسينضم ساركوزي اليوم الخميس الى شيراك (74 عاما) لحضور احتفالات الغاء العبودية قبل انتقال السلطة رسميا بينهما في 16 مايو.
من ناحية أخرى ذكر مراسل وكالة فرانس برس ان الرئيس الفرنسي المنتخب نيكولا ساركوي وصل الى مطار بورجيه الباريسي في الساعة 40،20 ت غ أمس الاربعاء، آتيا من مالطا حيث امضى اجازة مثيرة للجدل استمرت يومين ونصف اليوم على متن يخت.
وقد سافر ساركوزي ومرافقوه على متن طائرة خاصة للصناعي الفرنسي فينسان بولوريه التي اقلعت في الساعة 00،18 ت غ من مطار لا فاليتا. وانتظرت سيارات ساركوزي ومرافقيه على مدرج مطار بورجيه في شمال العاصمة المخصص لطائرات رجال الاعمال، في حضور عشرة من رجال الشرطة. وانتظر اثنان من عناصر الشرطة على دراجتيهما الناريتين على احد مخارج المطار، ثم توجه الموكب الى باريس.
فبعد ان اعلن ساركوزي انه "سيختلي بنفسه" من اجل "التأقلم مع مهامه الرئاسية"، فضل في نهاية الامر القيام برحلة بحرية في المتوسط بدعوة من رجل الاعمال الفرنسي الثري فنسان بولوريه الذي وضع في تصرفه طائرته الخاصة ويخته الفخم.
ورأى الاشتراكيون الذين هزمت مرشحتهم سيغولين روايال الاحد امام ساركوزي (47% مقابل 53%) في هذه العطلة "نوعا من الغطرسة يصل الى حد الاهانة" الى الشعب الفرنسي ووصفوها بانها "عطلة ملياردير" او "قلة ذوق" تتعارض مع القيم التي حمل الرئيس المنتخب رايتها طوال حملة انتخابية قدم نفسه فيها على انه "مرشح الشعب".
وصرح النائب الاشتراكي هنري ايمانويلي انه بانتخاب ساركوزي "عهد الفرنسيون بالسلطة السياسية الى سلطة المال" فيما وصف الحزب الشيوعي "الارتباط المباشر" بين ساركوزي و"اوساط الاعمال" بانه "مقلق للغاية".
وقدرت جمعية خاصة بالعاطلين عن العمل تكاليف الايام الثلاثة التي قضاها ساركوزي في اليخت بدخل "حوالى 17 عاما" لموظف يتقاضى الحد الادنى للاجور.
كذلك انتقدت معظم الصحف الفرنسية عطلة ساركوزي وتصدرت صور "يخت الملياردير" صفحاتها الاولى وقدر بعضها تكاليف رحلة ساركوزي البحرية برفقة زوجته سيسيليا وابنهما بما لا يقل عن مئة الف يورو. وازاء اتساع الجدل واحتدامه بالرغم من تأكيد اوساط ساركوزي على حقه في الاستراحة كما يحلو له بعد حملة مرهقة، اضطر الرئيس المنتخب الى التدخل شخصيا من مالطا في محاولة لتهدئة الانتقادات. واكد لمجموعة من الصحافيين في مالطا ان رحلته "لم تكلف دافعي الضرائب مليما واحدا"، بعدما تساءل السكرتير الاول للحزب الاشتراكي فرنسوا هولاند في وقت سابق أمس ان كانت "الجمهورية هي التي تدفع" تكاليف اجازة الرئيس المنتخب.
وقال ساركوزي الذي كان يمارس رياضة الهرولة "اعرف بولوريه منذ عشرين عاما. لقد دعاني الى يخته ولا ارى ما الذي يثير الجدل في ذلك. لا يوجد جدل. ولا انوي الاختباء ولا الكذب او الاعتذار".
وذكرت اوساط ساركوزي انه سيعود الى باريس مساء الاربعاء (أمس) لمواصلة العمل على تشكيلة حكومته التي يتوقع ان يترأسها وزير التربية والعمل السابق فرنسوا فيون. وسينضم ساركوزي اليوم الخميس الى شيراك (74 عاما) لحضور احتفالات الغاء العبودية قبل انتقال السلطة رسميا بينهما في 16 مايو.
من ناحية أخرى ذكر مراسل وكالة فرانس برس ان الرئيس الفرنسي المنتخب نيكولا ساركوي وصل الى مطار بورجيه الباريسي في الساعة 40،20 ت غ أمس الاربعاء، آتيا من مالطا حيث امضى اجازة مثيرة للجدل استمرت يومين ونصف اليوم على متن يخت.
وقد سافر ساركوزي ومرافقوه على متن طائرة خاصة للصناعي الفرنسي فينسان بولوريه التي اقلعت في الساعة 00،18 ت غ من مطار لا فاليتا. وانتظرت سيارات ساركوزي ومرافقيه على مدرج مطار بورجيه في شمال العاصمة المخصص لطائرات رجال الاعمال، في حضور عشرة من رجال الشرطة. وانتظر اثنان من عناصر الشرطة على دراجتيهما الناريتين على احد مخارج المطار، ثم توجه الموكب الى باريس.