خاتمي يدعو الى حوار الحضارات ويحمل بشدة على الولايات المتحدة

> اوسلو «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وبجانبه رئيس الوزراء السابق كييل ماغني بوندوفيك
الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وبجانبه رئيس الوزراء السابق كييل ماغني بوندوفيك
دعا الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي أمس الثلاثاء في اوسلو الى مزيد من الحوار بين الغرب والمسلمين لكنه حمل بشدة على الولايات المتحدة التي انتقد ممارساتها في العالم العربي.

وقال خاتمي بعد ان وقع اتفاق تعاون بين مؤسسته ومركز اوسلو للسلام وحقوق الانسان بهدف تنشيط المبادلات بين الحضارات "في عالم اليوم العنيف جدا والمعقد، نحتاج بشدة الى الحوار".

ولدى تطرقه الى التوتر بين بلاده والدول الغربية حول الملف النووي اعتبر خاتمي ان "الحل هو التفاوض والتفاوض وايضا التفاوض".

وتتهدد ايران عقوبات دولية لرفضها تجميد برنامجها لتخصيب اليورانيوم في اطار برنامجها النووي الذي تقدمه على انه مدني غير ان القوى الغربية تشتبه في انه ينطوي على طموحات عسكرية.

وخاتمي الذي رأس ايران من 1997 و2005 كرر مجددا معارضته حيازة بلاده سلاحا نوويا مع تأكيده حقها في حيازة الطاقة النووية.

من جانبه اكد رئيس الحكومة النروجي السابق كييل ماغني بوندوفيك الذي يرأس حاليا مركز اوسلو للسلام وحقوق الانسان، اهمية الحوار بين الاديان.

وقال "اليوم نحن نشهد استقطابا متزايدا بين الاسلام والغرب ونحن نريد المساهمة في تخفيف (..) صورة الاعداء والقوالب الجاهزة والاحكام العامة من الجانبين".
.وانتقد خاتمي مرارا الولايات المتحدة.

وقال بشكل خاص "ان الولايات المتحدة لا تملك الكفاءة لحل مشكلة الشرق الاوسط لان من يريد حل مشكلة يجب ان يكون غير منحاز".

وحول الحرب على الارهاب قال خاتمي ان الولايات المتحدة لم تقدر جيدا خسائرها في العراق التي تقارب 3400 قتيل بحسب حصيلة بنيت على ارقام وزارة الدفاع الاميركية، وان عملية "الحرية الدائمة" في افغانستان اسهمت في تاجيج الارهاب في تلك البلاد.

واضاف خاتمي "ان العنف والتطرف خطيران" منددا في الان نفسه بتيار القاعدة الاسلامي و"المحافظين الجدد المتشددين" الذين يهيمنون على الادارة الاميركية.

وعلى عكس خليفته محمود احمدي نجاد، فان خاتمي يقر بحدوث المحرقة وبحق اسرائيل في الوجود، مع التأكيد على معاناة الشعب الفلسطيني.

وقال "شخصيا لا اعتقد بوجوب ازالة اية امة من الخارطة".

واضاف "حين تقع عملية ابادة يجب التنديد بها ولكن الاشخاص الذين لا علاقة لهم بها لا ينبغي ان يعاقبوا بسببها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى