الحوثيون يفجرون عبارة لتصريف مياه الأمطار لعرقلة تقدم الجيش برازح

> صعدة «الأيام» خاص:

> قُتل اثنا عشر جنديا وجرح عدة جنود آخرين بالإضافة إلى خمسة عشر من عناصر الحوثي سقطوا ما بين قتيل وجريح يوم أمس، في المواجهات التي دارت بين الجانبين على أطراف منطقة آل الصيفي وبعض المناطق القريبة منها وفقا لمصادر عسكرية محلية.

وعلمت «الأيام» أن المواجهات التي اندلعت بين الجانبين يوم أمس الأول قد تواصلت طوال ساعات الليل حتى صباح يوم أمس، وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على أكثر من عشرين موقعا من المواقع التي كان يتمركز داخلها عناصر الحوثي في مناطق آل الصيفي وآل مزروع وآل غبير وبعض المواقع القريبة من منطقة الأبقور الواقعة شمال الطلح بمديرية سحار، بينما لا تزال المواجهات مستمرة بين الجانبين في بعض الجبال القريبة من جبل غرابة، وأسفرت المواجهات التي دارت بين الجانبين صباح يوم أمس عن سقوط أجزاء من جبل غرابة ومقتل أكثر من عشرة من عناصر الحوثي وثمانية من جنود الجيش.

وعلمت «الأيام» أن من بين الضحايا الذين سقطوا في مواجهات يوم أمس الأول ضابطاً برتبة عقيد يدعى حزام المساح كان يشغل قائد كتيبة عسكرية وهو من أبناء محافظة تعز، حيث لقي مصرعه إلى جانب عدد من الجنود في منطقة آل غبير بمديرية سحار.. وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن دبابتين احترقتا خلال تلك المواجهات إحداهما بنيران عناصر الحوثي والأخرى بنيران الجيش قبل أن يستولي عليها عناصر الحوثي.

وشنت قوات الجيش ليلة أمس الأول هجوما عنيفا على مدينة ضحيان ودارت بين الجانبين مواجهات عنيفة خلال أوقات متفرقة من تلك الليلة وتواصلت ظهر يوم أمس، ولم تعرف نتائجها بعد.

وهاجم عناصر الحوثي مساء أمس الأول إحدى النقاط العسكرية على طريق صعدة - ضحيان ودار اشتباك مع جنود النقطة استمر لعدة دقائق ولم تعرف عدد الإصابات.

كما واصلت قوات الجيش شن هجومها يوم أمس على مناطق بني معاذ بمديرية سحار وعدد من المناطق القريبة من مدينة مجز ودارت بين الجانبين مواجهات في بعض مناطق بني معاذ أسفر عنها سقوط أكثر من ثمانية عشر ما بين قتيل وجريح من صفوف الجانبين.

كما شهدت منطقة الغور بالقرب من جبال بني معين بمديرية رازح يومي أمس وأمس الأول مواجهات بين عناصر الحوثي وأتباع الشيخ أبو حلفة الذين يقاتلون إلى جانب قوات الجيش وأسفر عنها مقتل أربعة من أتباع أبو حلفة وخمسة من عناصر الحوثي بالإضافة إلى عدد من الجرحى من الجانبين.

وعلمت «الأيام» أن قوات الجيش التي سيطرت في وقت سابق على مدينة النظير، أكبر مدن مديرية رازح، لم تتمكن بعد من مواصلة زحفها على بقية المناطق الأخرى بسبب انقطاع الطريق الوحيد المؤدي إلى منطقة القلعة وبقية المناطق الأخرى، حيث كان عناصر الحوثي قد فجروا إحدى عبارات تصريف مياه الأمطار التي يمر فوقها الطريق الاسفلتي في وادي مشرقة قبل عدة أيام.

كما علمت «الأيام» أن عناصر الحوثي عادوا مجددا وتجمعوا في بعض جبال مديريتي حيدان وساقين يوم أمس، وأن مواجهات متقطعة شهدتها بعض مناطق المديريتين أمس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى