مديرة مركز التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة لـ«الأيام»:بعض المؤسسات ترفض منح المعاقين قروضا لمشاريعهم الصغيرة

> عدن «الأيام» رينا شيخ الخريبي:

> قالت الأخت ليلى باشميلة، مديرة مركز التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة عدن إن المركز وفي إطار مشاريعه المستقبلية سيعمل على إنشاء مركز رابع يضم ورش صيانة التثليج والتبريد والتمديدات الكهربائية المنزلية وصناعة الدمى (الألعاب)، حيث تكفل الصندوق الاجتماعي للتنمية بتجهيز المبنى بالمعدات المستخدمة في التدريب وسيقوم صندوق المعاقين بتغطية الميزانية التشغيلية لهذا النشاط.

جاء ذلك في تصريح أدلت به لـ«الأيام» مشيرة إلى أن المركز ينفذ عددا من الأنشطة ومنها النشاط الخاص بقسم التدخل المبكر من خلال تدريب الأطفال للفئات من 3-8 سنوات على مجموعة المهارات اللغوية، الحركية، الاجتماعية، الانفعالية، والسمعية تمهيدا لدمجهم في المدارس العامة ذات النظام الأساسي، كما أن المركز يضم ورشا تدريبية خاصة بالتدريب على الكمبيوتر والحياكة وحياكة المعاوز والصناعات الجلدية والالمنيوم والنجارة.

وأضافت الأخت باشميلة أن فترة التدريب في المركز تمر بمراحل عدة تقوم من خلاله جمعية المعاقين بمنح القروض الميسرة لبعض مخرجات المركز بهدف إقامة مشاريع مدرة للدخل لتحسين الوضع المعيشي للمعاق وأسرته نتيجة لعدم وجود فرص عمل في السوق المحلية للمعاقين ورفض بعض المؤسسات الاقراضية منح المعاقين قروضا وفرض شروط يصعب على المعاق توفيرها.

وأوضحت أن مصادر الدخل التي يعتمد عليها المركز في تمويل أنشطته تأتي من الدعم الأساسي لصندوق المعاقين بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، أما بالنسبة للتجهيزات الخاصة بالورش والمباني فيقوم الصندوق الاجتماعي للتنمية وبرنامج الجهود الذاتية في اليمن بتقديم الدعم في مجال توفير المعدات والأدوات المستخدمة في التدريب.

وأبرزت الأخت ليلى باشميلة صعوبات تواجه المركز ومنها عدم تطبيق القرار الخاص بتوظيف المعاقين والمحدد بنسبة 5% من المعاقين في كافة قطاعات الدولة العام والخاص مما يصعب على المعاقين حصولهم على فرصة عمل.

وتطرقت الأخت باشميلة إلى مهام عمل ورشة الأطراف الصناعية ومركز التأهيل التابع للمركز من خلال ما يؤديه من دور هام باعتبار أن نسبة الإعاقة الحركية في اليمن كبيرة ومتنوعة نتيجة التشوهات الخلقية والحوادث والألغام وأسباب أخرى، وقد تم إنشاء ورشة الأطراف الصناعية ومركز التأهيل في عدن ليغطي احتياجات محافظات عدن وأبين ولحج في هذا المجال بهدف إنتاج الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية وتقديم خدمات العلاج الطبيعي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى