امريكا تكشف تفاصيل جديدة عن نزلاء سابقين في جوانتانامو

> واشنطن «الأيام» ديفيد مورجان :

>
معتقلين جوانتانامو
معتقلين جوانتانامو
كشفت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) يوم أمس الأول عن اسماء ستة نزلاء سابقين في جوانتانامو يقول مسؤولون أمريكيون انهم عاودوا الظهور كمقاتلين اسلاميين في افغانستان بعد الافراج عنهم من السجن العسكري الأمريكي في كوبا.

وقالت الوزارة ان ثلاثة من الذين أفرج عنهم من السجن ظهروا مرة اخرى كمقاتلين اسلاميين كبار في افغانستان بينما أمكن التعرف على نزيل رابع بانه كان نائبا لوزير الدفاع في حكومة طالبان.

وكان الستة بين 30 نزيلا سابقا في جوانتانامو قال البنتاجون انهم انضموا مرة اخرى الى القتال لمحاربة القوات التي تقودها الولايات المتحدة وحلفائها منذ الافراج عنهم. واجمالا فان 390 محتجزا افرج عنهم او نقلوا من السجن.

وقال الكومودور جيه. دي. جوردون المتحدث باسم البنتاجون "مع اننا نقول منذ وقت طويل اننا نود ان نغلق جوانتانامو فان هناك عددا من الرجال الخطرين للغاية الذين اذا افرج عنهم سيشكلون خطرا بالغا على المواطنين."

وقال مسؤولون بالبنتاجون ان المعتقلين كذبوا بشأن ماضيهم من خلال الزعم بأنهم مزارعون أو سائقو شاحنات أو طهاة أو تجار صغار أو مقاتلون صغار وهي تأكيدات أيدها في بعض الاحيان بعض زملاء المعتقلين.

ويأتي هذا الكشف فيما يعد البنتاجون تحليلا رئيسيا لسجلات سرية لمعتقلين يمكن ان تستخدم في الرد على منتقدين دعوا الى اغلاق السجن من خلال القول بأن كثيرين من بين 775 معتقلا يجري احتجازهم في جوانتانامو ابرياء.

وقال مسؤولون عسكريون ان تحليلا موسعا يجري منذ بضعة أشهر وقد يسفر عن الكشف عن معلومات سرية جديدة عن المعتقلين بحلول اوائل الصيف.

ويضم سجن جوانتانامو الآن نحو 385 نزيلا. وتظهر سجلات عن 517 مجتجزا حاليا وسابقا ان 95 في المئة منهم كانوا اعضاء او مرتبطين بتنطيم القاعدة او حركة طالبان وان 73 في المئة شاركوا في قتال القوات الامريكية او قوات التحالف.

وتم اعداد هذا التحليل للرد على سلسلة تقارير وجهت انتقادات شديدة من مارك دينبو استاذ القانون بجامعة سيتون هول وجدت ان عددا صغيرا فقط من معتقلي جوانتانامو حاربوا ضد القوات الامريكية.

ومن بين المعتقلين الستة الذين تم الكشف عنهم يوم أمس الأول محمد يوسف يعقوب الذي قال البنتاجون انه تولى الاشراف على عمليات طالبان في جنوب افغانستان بعد الافراج عنه من جوانتانامو وقتل في قتال ضد القوات الامريكية في السابع من مايو ايار عام 2004 .

وعبدالله محسود الذي افرج عنه ليصبح زعيما متشددا داخل قبيلة محسود في اقليم وزيرستان الجنوبي له علاقات بطالبان والقاعدة. وقال البنتاجون انه وجه عملية خطف اثنين من المهندسين الصينيين في اكتوبر تشرين الاول عام 2004 في باكستان.

وقال البنتاجون ان مولوي عبد الغفار أصبح القائد الاقليمي لطالبان في اقليمي ارزكان وهلمند بعد الافراج عنه وقتل في هجوم شنته قوات الامن الافغانية يوم 25 سبتمبر ايلول عام 2004 .

واضاف البنتاجون ان عبد الرحمن نور أفرج عنه في يوليو تموز عام 2003 وأصبح في وقت لاحق الرجل الذي وصف في مقابلة مع قناة الجزيرة في السابع من اكتوبر تشرين الاول عام 2001 بأنه "نائب وزير دفاع طالبان".

(شارك في التغطية كريستين روبرتس) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى