«الهروب الكبير» لجوزيه .. يثير القلق في الأهلي المصري
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> وسط أفراح واحتفالات الشياطين الحمر وأبناء القلعة الحمراء بالبطولة رقم 100 في تاريخ النادي الأهلي والتي تتزامن مع الاحتفال بمئوية النادي سادت حالة من القلق الشديد من أبناء النادي بعد قرار الجهاز الفني بالتشاور مع لجنة الكرة بمنح ستة لاعبين أساسيين بالفريق راحة سلبية حتي نهاية الدوري هذا الموسم بالاضافة إلى سفر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق في إجازة إلى البرتغال لمدة ثلاثة أسابيع.
ووصف الكثيرون إجازة جوزيه بأنها "الهروب الكبير" نظرا لأن الفريق ينتظر مواجهتين في غاية الصعوبة أمام الزمالك يوم الاثنين المقبل ثم الاسماعيلي بعدها بأيام قليلة وهما مباراتا قمة ليس للقب الدوري أي طعم دون الفوز فيهما فالأولى هي مباراة القمة والزعامة المعهودة في الدوري وتعتبر بمفردها بطولة خاصة تترك أصداء لدى الجماهير أكثر من لقب الدوري والثانية ستكون مواجهة ثأرية بالاسماعيلية بعد أن أحرج الاسماعيلي فريق الأهلي في الدور الأول وتغلب عليه في عقر داره باستاد القاهرة 3/صفر.
قلق الجماهير والعديد من أعضاء النادي ومحبيه لا يعني بأي حال التقليل من شأن حسام البدري المدرب العام للفريق والقائم بأعمال مدير الكرة والذي سيتولى مسئولية الفريق في المباراتين بالاضافة إلى مباراتي الفريق أمام الاولمبي غدا الخميس في الاسبوع الـ28 من الدوري وأمام منتخب نجوم العرب يوم الجمعة في مهرجان تكريم وليد صلاح الدين نجم الأهلي السابق حيث سبق وأن أثبت البدري كفاءته وجدارته في مواجهات سابقة كان المسئول الأول فيها عن الفريق.
لكن المشكلة الاساسية أن جوزيه ترك الفريق للبدري بدون قوته الضاربة حيث جاءت إجازة اللاعبين الستة عصام الحضري وشادي محمد وعماد متعب ومحمد أبو تريكة ومحمد شوقي وعماد النحاس لتضع الأهلي والبدري في مواجهة الزمالك والاسماعيلي بلا أنياب ،والجماهير لا تعترف بذلك وإنما ترغب دائما في الفوز وسافر جوزيه ليبتعد تماما عن المسئولية التي سيتحملها البدري وعدد من اللاعبين معظمهم لم يشارك سوى لمرات قليلة في الموسم الحالي حيث سيغلب على تشكيل فريق الأهلي في مبارياته الثلاث أمام الأولمبي والزمالك والاسماعيلي طابع البدلاء ولا وجود للكبار.. وقد تكون فرصة للبدلاء من أجل إثبات الوجود والجدارة لكنها بالطبع مجازفة محفوفة بالمخاطر للفريق وللبدري خاصة وأن عددا من هؤلاء البدلاء يعرف جيدا أن أيامه أصبحت معدودة في الأهلي.
الجدير بالذكر أن لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي رئيس النادي درست هذه المشكلة خلال الأيام القليلة الماضية قبل الموافقة لجوزيه على الاجازة والموافقة على منح اللاعبين هذه الراحة علما بأن بعضهم كان يرغب في الاستمرار حتى نهاية الدوري لخوض مباراتي الزمالك والاسماعيلي ووجدت لجنة الكرة أنها معادلة صعبة حيث تستمر مسابقة الكأس بعد بطولة الدوري وتلتحم معها البطولة الافريقية وبالتالي وجدت اللجنة أن الحل هو التضحية بالمباريات الثلاث الباقية في الدوري بعد حسم اللقب مع الاستعداد جيدا للكأس ولرحلة الفريق في دور الثمانية الافريقي.. ورغم ذلك كان بإمكان اللجنة والجهاز الفني منح اللاعبين الكبار راحة سلبية متقطعة وعلى فترات لا تحرم الفريق من جهودهم في مباراتي الزمالك والاسماعيلي.
وقد غادر جوزيه القاهرة أمس الأول في طريقه للبرتغال في إجازة خاصة تستمر حتي 4 يونيو وذلك بعد أن توج الأهلي بطلا للدوري بعد الفوز علي طلائع الجيش 2/صفر في الاسبوع الـ27 بالمسابقة.
وأكد البدري أن الأهلي حقق الهدف من المباراة وهو الفوز ببطولة الدوري والبطولة رقم 100 في تاريخ النادي في الوقت الذي يحتفل به النادي بمرور 100 عام على إنشاء الأهلي وهو ما جعل لهذه البطولة شكلا ومذاقا خاصا في الفرحة بها.. وعن المباراة أكد البدري أنها طيبة بشكل عام وأن الشوط الأول شهد توترا من جانب لاعبي الأهلي أفقدهم السيطرة على الكرة بسبب رغبتهم في حسم بطولة الدوري لصالحهم وعدم تكرار ما حدث في مباراة بتروجيت.. ورغم حالة التوتر حصل الأهلي على ضربة جزاء صحيحة.. وأضاف أن الشوط الثاني شهد تحسنا في أداء الأهلي بعض الشيء ولعب الطلائع للدفاع بحثا عن دور بطولي مثل فريق بتروجيت حيث تعادل مع الأهلي في المباراة قبل الأخيرة ولكن رغبة نجوم الأهلي في الفوز ببطولة الدوري في هذه المباراة حسمت الأمر لصالحهم.. وعن راحة اللاعبين الـ6 الحضري ومتعب وأبو تريكة وشادي والنحاس وشوقي حتى نهاية الموسم أكد البدري أنه قرار فيه نظرة لمستقبل الفريق وجاء بعد دراسة وافية وتوافق في الرأي مع لجنة الكرة بالنادي الأهلي ولا يوجد أي اختلاف في وجهات النظر بهذا الشأن وأن راحة هؤلاء اللاعبين يعود لحالة الاجهاد التي يمرون بها من كثرة المشاركة في المباريات وأن الهدف كان حصول كل اللاعبين على شهر كامل لكن الوقت وظروف المشاركة الافريقية لم تمنح الفريق هذه الفرصة..والجهاز الفني يتعامل مع الظروف المتاحة والواقع والظروف يقولان إن قرار راحة اللاعبين الستة صائب وأن القرار قد لا يرضي الاعلام والجماهير إلا أنه صائب والهدف يخدم مستقبل الفريق بشكل عام.
ووصف الكثيرون إجازة جوزيه بأنها "الهروب الكبير" نظرا لأن الفريق ينتظر مواجهتين في غاية الصعوبة أمام الزمالك يوم الاثنين المقبل ثم الاسماعيلي بعدها بأيام قليلة وهما مباراتا قمة ليس للقب الدوري أي طعم دون الفوز فيهما فالأولى هي مباراة القمة والزعامة المعهودة في الدوري وتعتبر بمفردها بطولة خاصة تترك أصداء لدى الجماهير أكثر من لقب الدوري والثانية ستكون مواجهة ثأرية بالاسماعيلية بعد أن أحرج الاسماعيلي فريق الأهلي في الدور الأول وتغلب عليه في عقر داره باستاد القاهرة 3/صفر.
قلق الجماهير والعديد من أعضاء النادي ومحبيه لا يعني بأي حال التقليل من شأن حسام البدري المدرب العام للفريق والقائم بأعمال مدير الكرة والذي سيتولى مسئولية الفريق في المباراتين بالاضافة إلى مباراتي الفريق أمام الاولمبي غدا الخميس في الاسبوع الـ28 من الدوري وأمام منتخب نجوم العرب يوم الجمعة في مهرجان تكريم وليد صلاح الدين نجم الأهلي السابق حيث سبق وأن أثبت البدري كفاءته وجدارته في مواجهات سابقة كان المسئول الأول فيها عن الفريق.
لكن المشكلة الاساسية أن جوزيه ترك الفريق للبدري بدون قوته الضاربة حيث جاءت إجازة اللاعبين الستة عصام الحضري وشادي محمد وعماد متعب ومحمد أبو تريكة ومحمد شوقي وعماد النحاس لتضع الأهلي والبدري في مواجهة الزمالك والاسماعيلي بلا أنياب ،والجماهير لا تعترف بذلك وإنما ترغب دائما في الفوز وسافر جوزيه ليبتعد تماما عن المسئولية التي سيتحملها البدري وعدد من اللاعبين معظمهم لم يشارك سوى لمرات قليلة في الموسم الحالي حيث سيغلب على تشكيل فريق الأهلي في مبارياته الثلاث أمام الأولمبي والزمالك والاسماعيلي طابع البدلاء ولا وجود للكبار.. وقد تكون فرصة للبدلاء من أجل إثبات الوجود والجدارة لكنها بالطبع مجازفة محفوفة بالمخاطر للفريق وللبدري خاصة وأن عددا من هؤلاء البدلاء يعرف جيدا أن أيامه أصبحت معدودة في الأهلي.
الجدير بالذكر أن لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي رئيس النادي درست هذه المشكلة خلال الأيام القليلة الماضية قبل الموافقة لجوزيه على الاجازة والموافقة على منح اللاعبين هذه الراحة علما بأن بعضهم كان يرغب في الاستمرار حتى نهاية الدوري لخوض مباراتي الزمالك والاسماعيلي ووجدت لجنة الكرة أنها معادلة صعبة حيث تستمر مسابقة الكأس بعد بطولة الدوري وتلتحم معها البطولة الافريقية وبالتالي وجدت اللجنة أن الحل هو التضحية بالمباريات الثلاث الباقية في الدوري بعد حسم اللقب مع الاستعداد جيدا للكأس ولرحلة الفريق في دور الثمانية الافريقي.. ورغم ذلك كان بإمكان اللجنة والجهاز الفني منح اللاعبين الكبار راحة سلبية متقطعة وعلى فترات لا تحرم الفريق من جهودهم في مباراتي الزمالك والاسماعيلي.
وقد غادر جوزيه القاهرة أمس الأول في طريقه للبرتغال في إجازة خاصة تستمر حتي 4 يونيو وذلك بعد أن توج الأهلي بطلا للدوري بعد الفوز علي طلائع الجيش 2/صفر في الاسبوع الـ27 بالمسابقة.
وأكد البدري أن الأهلي حقق الهدف من المباراة وهو الفوز ببطولة الدوري والبطولة رقم 100 في تاريخ النادي في الوقت الذي يحتفل به النادي بمرور 100 عام على إنشاء الأهلي وهو ما جعل لهذه البطولة شكلا ومذاقا خاصا في الفرحة بها.. وعن المباراة أكد البدري أنها طيبة بشكل عام وأن الشوط الأول شهد توترا من جانب لاعبي الأهلي أفقدهم السيطرة على الكرة بسبب رغبتهم في حسم بطولة الدوري لصالحهم وعدم تكرار ما حدث في مباراة بتروجيت.. ورغم حالة التوتر حصل الأهلي على ضربة جزاء صحيحة.. وأضاف أن الشوط الثاني شهد تحسنا في أداء الأهلي بعض الشيء ولعب الطلائع للدفاع بحثا عن دور بطولي مثل فريق بتروجيت حيث تعادل مع الأهلي في المباراة قبل الأخيرة ولكن رغبة نجوم الأهلي في الفوز ببطولة الدوري في هذه المباراة حسمت الأمر لصالحهم.. وعن راحة اللاعبين الـ6 الحضري ومتعب وأبو تريكة وشادي والنحاس وشوقي حتى نهاية الموسم أكد البدري أنه قرار فيه نظرة لمستقبل الفريق وجاء بعد دراسة وافية وتوافق في الرأي مع لجنة الكرة بالنادي الأهلي ولا يوجد أي اختلاف في وجهات النظر بهذا الشأن وأن راحة هؤلاء اللاعبين يعود لحالة الاجهاد التي يمرون بها من كثرة المشاركة في المباريات وأن الهدف كان حصول كل اللاعبين على شهر كامل لكن الوقت وظروف المشاركة الافريقية لم تمنح الفريق هذه الفرصة..والجهاز الفني يتعامل مع الظروف المتاحة والواقع والظروف يقولان إن قرار راحة اللاعبين الستة صائب وأن القرار قد لا يرضي الاعلام والجماهير إلا أنه صائب والهدف يخدم مستقبل الفريق بشكل عام.