أصوات المواطنين تتعالى من ارتفاع الأسعار مطالبين بوقف هذا العبث
> عدن «الأيام» خاص:
> تتعالى أصوات المواطنين هذه الأيام من جور ارتفاع أسعار عدد من المواد الغذائية المرتبطة بقوتهم اليومي، الأمر الذي جعلهم في حالة اللا استقرار في معيشتهم وخاصة ذوي الدخل المحدود.
وقال لـ«الأيام» مواطنون من عدن ومحافظات أخرى في اتصالات هاتفية تكاد لا تنقطع على مدار الساعة:«إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية وفي مقدمتها الزيوت والألبان ومشتقاتها وغيرها من السلع الاستهلاكية يأخذ طريقه تدريجيا من سلعة إلى أخرى دون حسيب أو رقيب.. فاليوم على سبيل المثال سلعة بـ 40 ريالا وفي اليوم التـالي بـ 50 ريالا، وهكـذا لبقيـة السلـع والمواد الغذائية الضرورية لمعيشتنا».
وأضافوا في اتصالاتهم: «إن الأسماك التي نراها تصطاد في سواحلنا وتتحكم الحراجات في قيمتها والمزايدة فيها، فيما كميات أخرى تأخذ طريقها للتصدير الخارجي ونحرم نحن السكان المحليين من تناولها، فأين قيادة محافظة عدن والسلطة المحلية من هذا العبث الجاري وأين وعودها بإيجاد أسواق تسويق للأسماك تخصص للسكان في المحافظة.. إننا ندعوهم إلى التدخل ووقف المضاربة بهذا القوت التي تبقى لنا للعيش الكريم في الوطن».
ومضى المتحدثون في القول:«إن هذه الارتفاعات السعرية والمضاربة بالأقوات تزيد السكان فقرا ونكدا وهو ما يستدعي من ولاة الأمر الوقوف بحزم أمامه لوقف هذا العبث».
وقال لـ«الأيام» مواطنون من عدن ومحافظات أخرى في اتصالات هاتفية تكاد لا تنقطع على مدار الساعة:«إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية وفي مقدمتها الزيوت والألبان ومشتقاتها وغيرها من السلع الاستهلاكية يأخذ طريقه تدريجيا من سلعة إلى أخرى دون حسيب أو رقيب.. فاليوم على سبيل المثال سلعة بـ 40 ريالا وفي اليوم التـالي بـ 50 ريالا، وهكـذا لبقيـة السلـع والمواد الغذائية الضرورية لمعيشتنا».
وأضافوا في اتصالاتهم: «إن الأسماك التي نراها تصطاد في سواحلنا وتتحكم الحراجات في قيمتها والمزايدة فيها، فيما كميات أخرى تأخذ طريقها للتصدير الخارجي ونحرم نحن السكان المحليين من تناولها، فأين قيادة محافظة عدن والسلطة المحلية من هذا العبث الجاري وأين وعودها بإيجاد أسواق تسويق للأسماك تخصص للسكان في المحافظة.. إننا ندعوهم إلى التدخل ووقف المضاربة بهذا القوت التي تبقى لنا للعيش الكريم في الوطن».
ومضى المتحدثون في القول:«إن هذه الارتفاعات السعرية والمضاربة بالأقوات تزيد السكان فقرا ونكدا وهو ما يستدعي من ولاة الأمر الوقوف بحزم أمامه لوقف هذا العبث».