> قالت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال ارويو أمس الأربعاء إن مؤيديها زادوا من أغلبيتهم في انتخابات الكونجرس وتوقعت أن يعم الاستقرار السياسي بعد حملة انتخابية شابها عنف.

وقال متحدث حكومي نقلا عن النتائج الجزئية إن 100 من مرشحي الحكومة على الأقل فازوا بمقاعد في مجلس النواب الذي يبلغ عدد أعضائه 275 بعد الانتخابات التي إجريت الإثنين الماضي.

لكن اللجنة الرسمية للانتخابات لم تعلن أي نتائج ولم تتوفر تفاصيل بعد عن مكاسب المعارضة.

وقالت ارويو في بيان "أعتقد أننا سنحقق أغلبية أكبر في مجلس النواب وسنحقق ما يقارب الاكتساح التام في احتلال مواقع رؤساء المجالس المحلية... سيكون هناك استقرار سياسي."

وكان للحكومة نحو 180 مقعدا في مجلس النواب السابق الذي كان يضم 236 عضوا والذي وسع منذ ذلك الحين. ولم تكن هناك شكوك في اكتساح الإدارة لمجلس النواب أو لانتخاب من يشغل نحو 18 ألف منصب حكومي محلي.

لكن ارويو لم تشر الى انتخابات شغل 12 مقعدا في مجلس الشيوخ الذي يقول المحللون إن موجة من المعارضة المتزايدة ضدها بدأت تظهر فيه.

وأظهرت المؤشرات المبكرة لفرز الأصوات أن ستة من المعارضة ومستقلين إثنين وأربعة من مرشحي الإدارة فحسب هم من سيشغلون المقاعد الإثنى عشر.

وكان التهديد الوحيد لارويو قبل نهاية ولايتها في عام 2010 هو احتمال حصول المعارضة على ثلث المقاعد على الأقل في مجلس النواب وتصعيد اقتراحات توجيه اتهامات لها.

وأظهرت اتجاهات التصويت وعديد من استطلاعات الرأي أن القادة الكبار في سباق مجلس الشيوخ أغلبهم من المعارضة ومن بينهم لفتنانت في البحرية مسجون بتهمتي التمرد ومحاولة انقلاب عام 2003.