> الجوع طاعون خطير يفتك بحياة البشر بسرعة مخيفة، وقد أصبح منتشراً بين أفراد الشعب، نتيجة سياسة الحكومة تجاه المواطن المغلوب على أمره، هذه السياسة الخاطئة التي تتبعها الحكومة في الارتفاع بالسعرات الحرارية للمواد الغذائية المهمة في حياة الناس والتي ترمي بظلالها إلى العيش في بؤس وفقر جراء الارتفاع الجنوني في الأسعار، دون رقابة أو تفتيش، الجوع في بلادنا صار ضمن الأرقام القياسية العالمية(جينيس) والحاصل على شهادة أحسن بلد يصل فيه هذا الطاعون إلى ذروة كبيرة، بسبب السياسة الهشة المتبعة في بلادنا، فهناك أسر لا تقوى على سد رمقها من الاحتياجات الضرورية لها لعدم وجود مخصصات مالية تعينها على العيش، وإن وجدت فإنها سوف تكون محصورة لا تسمن ولا تغني من الجوع الذي صار مهدداً للحياة البشرية في شتى مراحل الحياة، قهراً يداعبنا بين الفينة والأخرى حينما نسمع أن هناك أشخاصا لا يلاقون حتى رغيف الخبز أليس نحن في بلد ينعم بالخيرات فيه نفط وشواطئ جميلة وأراض زراعية أم أن الجوع والمرض والبؤس كتب علينا إلى آخر رمق في الحياة؟