المجلس الوطني للمعارضة: الوحدة لم تعد رهناً بأحد أو بفريق

> صنعاء «الأيام» خاص:

> أصدرت هيئة رئاسة المجلس الوطني للمعارضة يوم أمس الأول الخميس بيانا بمناسبة حلول العيد الوطني السابع عشر لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية.. جاء فيه:

«تظل في تاريخ الأمم والشعوب الكثير من المحطات والتحولات التي يصعب إسقاطها وتكون هي الحاضرة بقوة في عمق مدلولاتها وحقائقها السياسية والاجتماعية ووقائعها التاريخية.

وفي يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م قدر للتاريخ أن يسجل حدثا تاريخيا هاما أضيف إلى رصيد أيام الشعب اليمني العامرة بالإشراقات والانتصارات والملاحم النادرة بدروسها الوطنية والإنسانية والحضارية وكان فتحا تاريخيا عظيما، حيث تحقق أسمى أهداف شعبنا اليمني الأبي ـ بإعادة وحدة الوطن ـ وتجاوز معاناة الشتات ومثالب التشطير وزمن الفرقة والتشرذم للأسرة اليمنية الواحدة، وأسدل الستار على ذلك كله مع فجر يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م المجيد.

إن الوحدة اليمنية لم تعد رهنا بأحد أو بفريق وصار وجودها وجها آخر للوجود الطبيعي لليمن الواحد في مساحته على خارطة الجغرافيا.. الوحدة اليمنية اليوم هي خيار الشعب وحلمه التاريخي الذي تحقق، وأن من تقرب إليها بسوء إنما يخون مسيرة النضال الوطني، التي قدم خلالها شعبنا التضـحيات الغاليـة وصـولا للهدف العظيم.

ولهذا فإن محاولات إعادة الوطن إلى الزمن (القروسطي) تحت شعار البطنين والكرشين والأجندة الخارجية، أو إلى زمن براميل الشريجة وكرش ومآسي الشمولية أثناء عهود التشطير إنما هو حلم يعيش في خيال شراذم مريضة بعقول فراغية تلفها الأوهام والنوازع الخبيثة.

ومع حلول احتفالات شعبنا اليمني بالعيد الوطني السابع عشر لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية، علينا أن لا ننسى تحية الرجل العظيم فخامة الرئيس الوحدوي علي عبدالله صالح، لدوره البارز في تحقيق الوحدة وحمايتها واستمراريتها والحفاظ عليها من كل محاولات التآمر والخيانة.. للوحدة ومايو واليمن الموحد أبدا المجد والخلود».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى