فيما كرمت النقابة العامة 150 عاملاً وعاملة..وزير الكهرباء والطاقة لـ «الأيام»: أنا مع العمل النقابي وهناك هيكل للسلامة المهنية وسترفد الشبكة خلال العامين القادمين بــ 700 ميجاوات وسنولد الكهرباء بالوقود النووي

> إب «الأيام» شكيب راجح:

>
د.مصطفى بهران
د.مصطفى بهران
أقامت النقابة العامة للكهرباء والطاقة في المركز الثقافي في محافظة إب، بحضور د.مصطفى بهران، وزير الكهرباء والطاقة وم. جلال ناشر، مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء عدن وم. صالح الجوفي، مدير المنطقة الثانية لكهرباء عدن والأخ العزي، مدير كهرباء إب والعاملين بالمؤسسة، الحفل المـركزي التكريمي لتكريم 150 عاملا وعاملة.

وفي كلمة النقابة طالب الأخ بسام الصلوي، رئيس النقابة العامة بضرورة وضع حل لمشكلة المتعاقدين الذين تجاوز بعضهم العشر سنوات، مشيرا إلى العلاقة الطيبة التي تربط النقابة العامة وقيادة الوزارة والمؤسسة، مهنئا في الختام المكرمين بهذه المناسبة.

عقب اختتام الحفل خص «الأيام» د.مصطفى بهران، وزير الكهرباء والطاقة بتصريح قال فيه:

«في البداية اسمحوا لي أن أرفع باسمي وباسم الوزارة والمؤسسة والنقابة بطاقة تهنئة للأخ الرئيس علي عبدالله صالح ولشعبنا اليمني الأبي. تعد نقابة الكهرباء والطاقة ثاني أكبر نقابة بعد نقابة النفط، حيث ينتسب إليها 17 ألف عامل وعاملة، وهي من أهم النقابات في اليمن، وأهميتها ليست بعدد المنتسبين بل نتطلع إلى أن تكون أهميتها في عملية بناء المستقبل لكهرباء مضيئة، ورعايتي ومشاركتي لهذه الاحتفالية لأؤكد للجميع أنني أقف مع النقابة كمدافع عن العامل والعمل بتوازن ما بين الحقوق والعمل النقابي، ومكتبي مفتوح أمامهم».

وأضاف: «سيتم إنشاء هيكل تنظيمي في المؤسسة العامة للكهرباء والطاقة يعنى بشؤون الأمن والسلامة المهنية، نحن نعرف أن السلامة المهنية غير موجودة وإن وجدت تكاد تكون ضيقة، سيكون هناك قطاع مسئول عن السلامة المهنية، أما بخصوص العمال المتعاقدين الذين أشار إليهم الأخ رئيس النقابة، فإننا أوقفنا التعاقد ليس لأننا ضد المتعاقدين بل لوضع حل جذري لمشاكلهم من خلال إعادة تدريبهم وتثبيتهم حتى يكونوا قادرين على العطاء في ميادين العمل».

وعن العجز في التوليد، قال: «هناك نقص بالتوليد والكل يعرف ذلك، لكن هذا النقص سيحل.. المرحلة القادمة مرحلة الكهرباء، سنسعى إلى مضاعفة ما يولد حاليا خلال العامين القادمين إلى 700 ميجاوات، وهناك طموحات أن يصل التوليد إلى 5000 ميجاوات دون الاعتماد على مشتقات النفط، حيث يتم الاستغناء عنها تدريجيا، والسبب أن مشتقات النفط مكلفة وغير نقية وملوثة للبيئة، الغاز رخيص ونقي، مصادر الطاقة خلال المرحلة المقبلة للقضاء على العجز تتمثل في محطة مأرب للغاز 1 ومحطة مأرب للغاز 2 ليصل إجمالي التوليد إلى ما يزيد عن 700 ميجاوات، وهناك محطتا معبر 1 و2 ومحطة بلحاف 400 ميجاوات لكل مرحلة، ليصل الإجمالي إلى 1200 ميجاوات.

وهناك خطة للاستفادة من الرياح في المنطقة ما بين المخا وباب المندب بعدن ويكون الديزل وقودا مساعدا بقوة توليدية 2000 ميجاوات سيستغرق المشروع بعض الوقت، أما الخطط في مجال الطاقة النووية فتضمن 5000 ميجاوات مع حلول 2015م.

تقنيا ستقوم شركات أجنبية ببناء محطات بطريقة استثمارية وسنقوم نحن بشراء الكهرباء منها بأسعار منافسة للمصادر الأخرى، هذه الشركات على استعداد لتدريب مئات اليمنيين ليعملوا في هذه المحطات لأن ذلك في مصلحة الشركات حتى لا تستخدم مهندسين أجانب تصل مرتباتهم وتكلفة إقامتهم إلى مبالغ هائلة تجعل نفقات التشغيل كبيرة وصعبة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى