متسولون بلا عنوان

> «الأيام» أكرم غالب بن عقيل / حضرموت

> برغم أننا نكن كل الاحترام والمحبة والرحمة للإخوة الذين قسى عليهم الزمن والظروف المعيشية الصعبة لكننا ضد مبدأ التسول وعشوائيته وهو أن ظاهرة التسول أمام القريب والبعيد من مواطنين وسياح أجانب كانوا أو عرباً تسبب لهم الضائقة ولنا اللوم لأننا تركنا الحبل على الغارب وتركنا هؤلاء يتخذون من التسول مهنة استثمارية تدمر مظهرنا الحضاري.

ولا يخفى عنك عزيزي القارئ أن بعض هؤلاء أصبح يمتلك السيارات التي تستخدم في توزيع أفراد ومجموعات على بعض مداخل الاسواق وأمام بيوت الله والمطاعم والفنادق والجولات كأنهم يعملون في مؤسسات تدار بأحدث الطرق الإدارية المتآلفة وفي المساء ترجع هذه المجموعات إلى أوكارها حاملة معها الدخل اليومي السريع.

فمتى تنظر الدولة إلى أوضاع هؤلاء وتبني لهم مجمعات سكنية وتوجد لهم فرص عمل محترمة وتختفي من مجتمعنا هذه الظواهر الغريبة المخزية المزرية وإلى الابد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى