المواطنون في الرضمة يتجمهرون مطالبين بالكهرباء والماء والحد من الفساد المالي
> الرضمة «الأيام» نبيل مصلح:
> اختتم على نحو غير متوقع الاحتفال الذي أقيم صباح أمس الجمعة بمدينة الرضمة محافظة إب بمناسبة الذكرى السابعة عشرة للعيد الوطني بحضور 1000 مواطن.
وعلى الرغم من أن الاحتفال سار سيرا طبيعيا في بدايته، إلا أن المفاجأة حلت حينما انتهى الأخ محمد يحيى جابر، وكيل المحافظة من إلقاء كلمته، حيث قطع مجهولون التيار الكهربائي عن مكبرات الصوت وارتفعت عاليا أصوات عدد كبير من الحاضرين تقول: «أين الكهرباء.. أين الماء؟.. مدير المديرية سرق اعتماداتنا».
وخلال هيجانهم عبر المواطنون الغاضبون عن استيائهم لعدم حصول مديريتهم على نصيبها من المشاريع الخدمية التي تقرر إقامتها بمناسبة العيد الوطني السابع عشر وخاصة في مجال المياه والكهرباء، واتهموا مدير عام المديرية بممارسة الفساد المالي.
وإزاء هذا الموقف المفاجئ اضطر وكيل المحافظة ومعه الأخ صالح مصلح حيدر، مدير عام المديرية إلى الخروج من موقع الاحتفال، لكنهما حوصرا من قبل عدد كبير من المواطنين تجمعوا حول السيارة التي تقلهم ولم يتفرقوا إلا بعد أن أطلقت أعيرة نارية في الهواء.
وبدا الموقف أكثر حرجا حينما قام المتجمهرون بقطع الطريق الرئيس الذي يربط بين عدن وصنعاء قرابة 15 دقيقة، ومنعوا وكيل المحافظة ومدير عام المديرية من افتتاح المجمع الحكومي.
يذكر أن هذه أول حادثة هيجان شعبي تسجل منذ انطلاق الاحتفالات في أول مايو الجاري، التي شهدتها مديريات محافظة إب كل على حدة وكان آخرها الاحتفال الذي أقامته مديرية الرضمة أمس الجمعة.
وعلى الرغم من أن الاحتفال سار سيرا طبيعيا في بدايته، إلا أن المفاجأة حلت حينما انتهى الأخ محمد يحيى جابر، وكيل المحافظة من إلقاء كلمته، حيث قطع مجهولون التيار الكهربائي عن مكبرات الصوت وارتفعت عاليا أصوات عدد كبير من الحاضرين تقول: «أين الكهرباء.. أين الماء؟.. مدير المديرية سرق اعتماداتنا».
وخلال هيجانهم عبر المواطنون الغاضبون عن استيائهم لعدم حصول مديريتهم على نصيبها من المشاريع الخدمية التي تقرر إقامتها بمناسبة العيد الوطني السابع عشر وخاصة في مجال المياه والكهرباء، واتهموا مدير عام المديرية بممارسة الفساد المالي.
وإزاء هذا الموقف المفاجئ اضطر وكيل المحافظة ومعه الأخ صالح مصلح حيدر، مدير عام المديرية إلى الخروج من موقع الاحتفال، لكنهما حوصرا من قبل عدد كبير من المواطنين تجمعوا حول السيارة التي تقلهم ولم يتفرقوا إلا بعد أن أطلقت أعيرة نارية في الهواء.
وبدا الموقف أكثر حرجا حينما قام المتجمهرون بقطع الطريق الرئيس الذي يربط بين عدن وصنعاء قرابة 15 دقيقة، ومنعوا وكيل المحافظة ومدير عام المديرية من افتتاح المجمع الحكومي.
يذكر أن هذه أول حادثة هيجان شعبي تسجل منذ انطلاق الاحتفالات في أول مايو الجاري، التي شهدتها مديريات محافظة إب كل على حدة وكان آخرها الاحتفال الذي أقامته مديرية الرضمة أمس الجمعة.