> إب «الأيام» خاص:
تعرض الزميل أنيس منصور،مراسل «الأيام» في مديرية القبيطة أحد الإعلاميين المشاركين في دورة الخطباء والمرشدين التي تقيمها حاليا وزارة الأوقاف والإرشاد بمدينة إب أمس للاعتداء بالضرب والسب من قبل 4 أشخاص من المرافقين للأخ مدير الوعظ والإرشاد ومدير الدورة.
وخلال هذا الاعتداء تجمع الأشخاص الأربعة حول الزميل أنيس منصور، وقاموا بخنقه بالغترة (الكشيدة) ووجهوا له عدة لكمات بالظهر والرأس وشتموه بقولهم «الله يلعنك تريد أن تناصر القبوريين الصوفيين على السنة.. ومن الذي سمح لك بالتصوير؟».. ولم يكتفوا بهذا الفعل المشين بل قاموا بمصادرة هاتفه الشخصي.
إلى ذلك تعرض الزميل نبيل مصلح، مراسل «الأيام» في إب لمضايقات استفزازية من قبل إدارة الدورة وأفراد الأمن الذين منعوه من التصوير وقاموا بسحب (الكاميرا) منه.. وتحدث هذه الأفعال الاستفزازية القبيحة كرد فعل من قبل إدارة الدورة ومن يستعان بهم من أفراد الأمن، بعد نقل الزميل أنيس منصور شكوى عبر عنها المشاركون في الدورة بشأن السلبيات التي طغت على الدورة وميزتها وأبرزها الحملة القوية الموجهة ضد المدرسة الصوفية بشكل عام والمدرسة الصوفية الحضرمية بشكل خاص، والسماح بتوزيع منشورات تولب المجتمع ضدهم، حصر المحاضرين في الدورة على فئة محددة من الشخصيات لم تتورع عن المجاهرة بعدائها الأعمى للفئات الدينية الأخرى المخالفة لها في الرأي، عدم صرف المستحقات المالية للمشاركين وسوء التغذية المقدمة لهم، مما اضطر بعض المشاركين إلى بيع أجهزة الهاتف التي لديهم.
وخلال هذا الاعتداء تجمع الأشخاص الأربعة حول الزميل أنيس منصور، وقاموا بخنقه بالغترة (الكشيدة) ووجهوا له عدة لكمات بالظهر والرأس وشتموه بقولهم «الله يلعنك تريد أن تناصر القبوريين الصوفيين على السنة.. ومن الذي سمح لك بالتصوير؟».. ولم يكتفوا بهذا الفعل المشين بل قاموا بمصادرة هاتفه الشخصي.
إلى ذلك تعرض الزميل نبيل مصلح، مراسل «الأيام» في إب لمضايقات استفزازية من قبل إدارة الدورة وأفراد الأمن الذين منعوه من التصوير وقاموا بسحب (الكاميرا) منه.. وتحدث هذه الأفعال الاستفزازية القبيحة كرد فعل من قبل إدارة الدورة ومن يستعان بهم من أفراد الأمن، بعد نقل الزميل أنيس منصور شكوى عبر عنها المشاركون في الدورة بشأن السلبيات التي طغت على الدورة وميزتها وأبرزها الحملة القوية الموجهة ضد المدرسة الصوفية بشكل عام والمدرسة الصوفية الحضرمية بشكل خاص، والسماح بتوزيع منشورات تولب المجتمع ضدهم، حصر المحاضرين في الدورة على فئة محددة من الشخصيات لم تتورع عن المجاهرة بعدائها الأعمى للفئات الدينية الأخرى المخالفة لها في الرأي، عدم صرف المستحقات المالية للمشاركين وسوء التغذية المقدمة لهم، مما اضطر بعض المشاركين إلى بيع أجهزة الهاتف التي لديهم.