> صعدة «الأيام» سبأ:

القاضي حمود الهتار والشيخ عبدالمجيد الزنداني و عبدالملك الحوثي وعبدالله الرزامي
وكان علماء اليمن في مؤتمرهم الذي عقد خلال الفترة 15-17 من الشهر الجاري وجهوا نداء إلى متمردي صعدة منحوهم فيه فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وترك التمرد والعودة إلى منازلهم كبقية المواطنين ولهم ضمان رئيس الدولة وعلماء اليمن، وفي حال عدم الاستجابة لهذا النداء فإن الواجب الشرعي يحتم على الدولة قتالهم لكف شرهم واستئصال فتنتهم ، ويجب على جميع أبناء اليمن الوقوف صفاً واحداً ضدهم، ولا يجوز لأحد أن يعينهم بأي نوع من أنواع العون.
وأكدت توصيات وقرارات مؤتمر علماء اليمن على تجريم كل فعل فيه خروج على الدولة وإشهار السلاح المؤدي إلى سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإهلاك الأموال ، وضرورة الرجوع عند التنازع إلى الكتاب والسنة والتسليم لحكمهما والانصياع لمقرراتهما، بالاضافة الى حرمة الخروج عن الجماعة وشق عصا الطاعة وإثارة الفتن مهما كانت المبررات والدواعي.
ودعت إلى اعتماد القنوات الشرعية والقانونية للتعبير عن الرأي، والمطالبة بالحقوق والتظلم من أي تجاوز قد يقع .
وكان القاضي حمود الهتار والشيخ عبدالمجيد الزنداني،رئيس جامعة الايمان قد وصلا الى محافظة صعدة على رأس لجنة منبثقة عن مؤتمر علماء اليمن والتي تضم في عضويتها كلا من الشيخ/ محمد ناصر الشيباني والشيخ/ محمد بن اسماعيل الحجي والشيخ/ ابو الحسن الماربي والشيخ/ احمد حسن المعلم والشيخ/ محمد عيضة الشبيبة، بالاضافة إلى العلامة محمد بن محمد المنصور والشيخ/ حمود عباس المؤيد، وذلك من أجل ابلاغ قادة التمرد برسالة علماء اليمن ومحاولة اقناعهم بإلقاء السلاح وإيقاف الحرب التي تشنها ميليشياتهم ضد المواقع العسكرية بالمحافظة.
واوضح الشيخ/ محمد عيضة الشبيبة عضو لجنة العلماء في تصريحه لـ"الميثاق نت" بأن اللجنة سوف تعقد اجتماعاً اولياً فور وصولها إلى محافظة صعدة لمناقشة الية ارسال الرسل إلى قادة التمرد "عبدالملك الحوثي و عبدالله الرزامي" لإبلاغهم بما جاء في بيان علماء اليمن مشافهة وانتظار ردهم الذي سوف تبني اللجنة موقفها على أساسه.
وأشار إلى أنه في حال رفض المتمردين لدعوة العلماء فإن اللجنة ستبين للعلماء وللشعب موقف المتمردين من رسالة وبيان العلماء، وقال بأن الواجب حينها على العلماءهو النزول الميداني إلى كافة قرى ومناطق الجمهورية وحشد الناس لمواجهة هذا التمرد المسلح.