> (بمناسبة اربعينية الشاعر الغنائي الرائد محفوظ عبد القادر التوي)

الحمد لك والشكر لك يا حي ياقيوم

يا من تلبي من دعا يا منصف المظلوم

يا منزل التوراة والإنجيل والفرقان

...........
وأزكى صلاتي ع النبي الهادي شفيع القوم

في يوم قادم فيه ما ينفع ندم أو لوم

وكل أهل البيت والأصحاب والأعوان

...........
يابو توي يابو الكلام الشهد والمنغوم

من بعد ما فارقتنا صار السلا معدوم

والورد والريحان أذبل لي في البستان

...........
والموت ما منه مفر هذا قدر محتوم

لكنني لازلت أتحسر على المرحوم

لازلت-بعده-معتكف في مركب الأحزان


...........
إذا تذكرت المجالس والسلا المنظوم

إذا تأملت الصور لي داخل الالبوم

والفالصو ما هو شبيه اللول والمرجان

...........
أنت إمام أهل القرايح والسلا المهضوم

يابو توي أما الذي بعدك أتى مأموم

بعدك سنابيك الهوى تبحث على ربان

...........
ديوان شعرك أغنية عذبة غزل مفهوم

بأسمى المشاعر والمحبة الخالصة مختوم

لوحة بديعة أنجزتها ريشة الفنان

...........
غنيت-في رقة وفن- للعاشق المحروم

للمنتصر- في ساحة العشقة- وللمهزوم

وكل من يرسم وينظم في غصين البان

...........
...........

في العشق والعشقة وفي درب الهوى الملغوم

يارب سالك أن تخلي سرنا مكتوم

وأن يتم القصد كله يا عظيم الشان