العجز في المعلمين والمعلمات وتأخر المنهج والازدحام الشديد للطلاب هي أبرز مصاعب مدارس شبوة
احدى مدارس التعليم الأساسي للبنات
> «الأيام» محمد عبدالعليم:
> مع اقتراب نهاية العام الدراسي الحالي 2006 - 2007م وبدء مدارس التعليم الاساسي والثانوي في التحضير للامتحانات التي تقرر بدؤها من وزارة التربية والتعليم في 26/5/2007م كان لابد لنا من وقفة مع عدد من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات ومسؤولين في القطاع التربوي حول الصعوبات التي رافقت التحضيرات للامتحانات.
فكانت لنا هذه اللقاءات التي بدأناها مع الطالب منصر حسين محمد بن لكسر طالب في الصف الثامن (ب) يقول :«من المعروف أن نهاية العام الدراسي هو تحديد مصير العديد من الطلاب في انتقالهم من مرحلة دراسية إلى أخرى، والهدف الرئيس من الامتحانات هو قياس مستوى التحصيل الدراسي للطالب وذلك بعد عام دراسي كامل». وأضاف قائلاً: «ومع قرب فترة الامتحانات النهائية تتحول الأسر إلى خلايا نشطة فتعلن حالة الطورائ في جميع أرجاء المنزل وذلك لتهيئة الأجواء المناسبة للطالب واستعداده لدخول الامتحان.
وفي اعتقادي أن هناك ثلاث طرق لإعداد الطالب للامتحانات: أولاً دور الأسرة حيث يترتب الدور الأكبر على الأم في تهيئة الأجواء الدراسية المناسبة وتوفير المناخ المناسب لهم خلال فترة الامتحانات.
ثانياً على المدرس تذليل الصعوبات التي تعترض الطلاب في بعض المدارس والعمل على تسهيل المناهج قبل الامتحان.
ثالثاً يجب على الطالب أن يجتهد وأن يذاكر بجهد لكون المجتهد له دائماً نصيب بنجاح».
أما الطالبان عدنان عبدالله المهدي وهاني محمد ابراهيم من الصف الثامن فقالا: «إن العام الدراسي قد شابه بعض التوقف نتيجة للعطل كما مرت في فترة الانتخابات بالإضافة إلى شهر رمضان الكريم وكذا الدورات التدريبية بالإضافة إلى أنه قد واجهتنا بعض الصعوبات في بعض المواد الدراسية ولكن بفضل تعاون إدارة المدرسة تغلبنا عليها.
ونحن الآن في نهاية العام الدراسي ومع قرب الامتحانات فقد بدأنا بالمذاكرة ونطالب أن تكون الامتحانات متناسبة مع مستوانا وأن تكون بعيدة عن التعقيدات كما نطالب الأخوة الطلاب بأن يعتمدوا على المذاكرة الجادة خلال الامتحانات».
كما يقول الطالب حيدر عبدالله محسن الحامد من مدرسة الوحدة للتعليم الأساسي: «نحمد الله أن المدرسين كانوا مكتملين من بداية العام وهذا ساعدنا في التغلب على بعض الصعوبات التي وجدت في المنهج ونحن الآن نستعد لامتحانات النصف النهائي بكل همة ونشاط».
الطالب عبد العزيز عبدالخالق في الصف السابع يقول: «باعتباري طالبا في التعليم الأساسي فقد عانينا كما يعاني معظم مدارس الجمهورية من بداية العام من نقص في بعض المواد خاصة الفصل الأول ولكن نشكر مدير المدرسة وكل المعلمين لما بذلوه من جهد لتغطية العجز ونحن نواصل استعدادتنا للامتحانات بهمة وكما يقول المثل (يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان) ونتمنى أن يوفقنا الله جميعا»ً.
طلاب الثانوية ماذا يقولون عن الامتحانات؟
سلطان محمد سالم الكوري طالب في الصف الأول الثانوي قال: «أحث نفسي وإخواني الطلاب على المثابرة والمذاكرة كما أن عليهم أن يثقوا بالله تعالى ثم بأنفسهم ويجب على أولياء الأمور أن يوفروا الجو المناسب لأبنائهم الطلاب وأنصح الطلاب بعدم المراجعة أمام التلفاز أو المسجل كون ذلك يشتت الذهن أثناء المراجعة ونتمنى أن تسير الامتحانات في أجواء هادئة لضمان النجاح».
والطالبات ماذا يقلن عن الامتحانات ؟
تقول الطالبة رحمة مبارك في الصف السابع:«معاناتنا تبرز في الازدحام الشديد وبعض الصعوبات في المنهج خلال العام الدراسي إلا أن المعلمات وإدارة المدرسة قد ذللوا تلك الصعوبات وتغلبنا عليها وجميع المواد أصبحت سهلة». وتضيف الطالبة دنيا عبدالسلام في الصف الخامس قائلة: «واجهتنا بعض الصعوبات هذا العام منها كثافة مادة اللغة العربية ونحن نعمل بجد واجتهاد استعداداً للامتحانات للانتقال للمرحلة القادمة».
والمعلمات ماذا يقلن عن الامتحانات وعن الصعوبات التي رافقت العام الدراسي؟
ذكرى سلطان الكوري وكيلة مدرسة بلقيس تقول: «بدأنا الاستعداد بشكل جيد للامتحانات في المدارس وذلك بتجهيز قاعات خاصة للامتحانات وكذلك تشكيل لجنة كنترول بالاضافة إلى التأكد من درجات الفصل الدراسي الأول وكذلك نتائج اختبارات الفصل الدراسي الثاني واستلام الأسئلة من مدرسات المواد والاطلاع عليها وما يتناسب مع مستوى الطالبات بالمدرسة وكذلك يتم طبع الأسئلة من قبل إدارة المدرسة». وأضافت:«كانت هناك بعض الصعوبات في الفصل الدراسي الأول بالنسبة للعجز في المعلمات وكذلك تأخر بعض كتب المواد الدراسية وأننا نحث الطالبات على الاجتهاد».
رأي المعلمين في الامتحانات الفصلية:
محسن محمد الحبشي وكيل مجمع السعيد التربوي يقول: «واجهتنا هذا العام مجموعة من المعضلات والصعوبات إلا أنها بفضل الله تعالى أولاً ثم بفضل المخلصين في هذه المدرسة، لن تعرقل سير الدراسة والتحصيل العلمي لدى الطلاب. وها نحن اليوم نقف على مشارف انتهاء العام الدراسي 2006-2007م وقادمون على امتحانات النقل للصفوف من 1-8 في الأساسي ومن 1-2 في الثانوي فإننا نوجه دعوة لجميع الطلاب وأولياء الأمور وكل من له صلة بالمجال التربوي إلى تكثيف الجهود فيما تبقى من هذا العام قبل وأثناء الامتحانات وإلى أولياء الأمور بالاهتمام بأبنائهم والإشراف عليهم حتى يحققوا نتائج ممتازة وجيدة في الامتحانات النهائية».
كما يقول الاختصاصي الاجتماعي الأستاذ عمر عبدالله علوي: «مع اقتراب الامتحانات نلاحظ الطلاب يعانون ضغطاً نفسياً ومعنوياً وهذا شيء طبيعي نتيجة لخوفهم من الامتحانات فالطالب يرأى بأن الحسم قد اقترب وأن الانتقال من مرحلة دراسية يتطلب منه اجتهادا وتركيزا غير محدود وهذا يكون على حساب صحته ونحن كآباء يجب أن نوفر لهم الراحة في هذا الوقت العصيب».
ماذا يقول المسؤولون في التربية والتعليم عن صعوبات العام الدراسي والامتحانات؟
الأستاذ خالد سويدان نائب مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية الروضة يقول: «في مكتب التربية والتعليم قمنا بعقد اجتماع لمديري المدارس لمناقشة التحضيرات العامة للامتحانات وضمان سيرها في أجواء هادئة.
وقد تم تحديد بدء الامتحانات بتاريخ 26/5/2007م حسب تعميم الوزارة وتم تكوين لجنة للإشراف عليها.
وتبرز الصعوبات في هذا العام بتعطيل الدراسة في بداية العام بسبب الانتخابات وكذا الدورة التدريبية في الصفوف من 1-3 كما نعاني في مدارس المدن كثافة الطلاب في الفصول وفي الريف بسبب كثرة الشُعب الدراسية مما يؤدي إلى عجز المعلمين».
وأضاف:«كما نعاني في مدارس البنات ايضاً عجزا في المعلمات مما يؤدي إلى انقطاع الطالبات عن التعليم لعدم وجود المعلمات ونشير هنا إلى جهود الأخ ناصر يوسف مدير التربية والتعليم مدير التربية والتعليم بالمحافظة لحل الصعوبات التي تعترضنا».
الأستاذ أحمد رويس عوض نائب مدير عام التربية والتعليم بمحافظة شبوة يقول: «إن هذا العام سار بشكل جيد في ظل توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ووزارة التربية والتعليم حيث شهد العام الدراسي الحالي الاهتمام بالتوسع التعليمي في مختلف جوانبه في توفير المتطلبات التعليمية من مبان وتجهيزات وكذا توفير المعلم والمعلمة لسد نسبة كبيرة من العجز».
وأضاف:«كما شهد هذا العام قدرا كبيرا من التأهيل للإدارات المدرسية والمعلمين والمعلمات وهو امتداد يعكس تحسناً في الأداء، كما شهد تكثيف زيارات التوجيه إلى مديريات المحافظة لمراجعة خطط المدارس والوقوف على أداء المعلم».
احدى مدارس التعليم الأساسي للبنات
فكانت لنا هذه اللقاءات التي بدأناها مع الطالب منصر حسين محمد بن لكسر طالب في الصف الثامن (ب) يقول :«من المعروف أن نهاية العام الدراسي هو تحديد مصير العديد من الطلاب في انتقالهم من مرحلة دراسية إلى أخرى، والهدف الرئيس من الامتحانات هو قياس مستوى التحصيل الدراسي للطالب وذلك بعد عام دراسي كامل». وأضاف قائلاً: «ومع قرب فترة الامتحانات النهائية تتحول الأسر إلى خلايا نشطة فتعلن حالة الطورائ في جميع أرجاء المنزل وذلك لتهيئة الأجواء المناسبة للطالب واستعداده لدخول الامتحان.
وفي اعتقادي أن هناك ثلاث طرق لإعداد الطالب للامتحانات: أولاً دور الأسرة حيث يترتب الدور الأكبر على الأم في تهيئة الأجواء الدراسية المناسبة وتوفير المناخ المناسب لهم خلال فترة الامتحانات.
ثانياً على المدرس تذليل الصعوبات التي تعترض الطلاب في بعض المدارس والعمل على تسهيل المناهج قبل الامتحان.
ثالثاً يجب على الطالب أن يجتهد وأن يذاكر بجهد لكون المجتهد له دائماً نصيب بنجاح».
أما الطالبان عدنان عبدالله المهدي وهاني محمد ابراهيم من الصف الثامن فقالا: «إن العام الدراسي قد شابه بعض التوقف نتيجة للعطل كما مرت في فترة الانتخابات بالإضافة إلى شهر رمضان الكريم وكذا الدورات التدريبية بالإضافة إلى أنه قد واجهتنا بعض الصعوبات في بعض المواد الدراسية ولكن بفضل تعاون إدارة المدرسة تغلبنا عليها.
ونحن الآن في نهاية العام الدراسي ومع قرب الامتحانات فقد بدأنا بالمذاكرة ونطالب أن تكون الامتحانات متناسبة مع مستوانا وأن تكون بعيدة عن التعقيدات كما نطالب الأخوة الطلاب بأن يعتمدوا على المذاكرة الجادة خلال الامتحانات».
كما يقول الطالب حيدر عبدالله محسن الحامد من مدرسة الوحدة للتعليم الأساسي: «نحمد الله أن المدرسين كانوا مكتملين من بداية العام وهذا ساعدنا في التغلب على بعض الصعوبات التي وجدت في المنهج ونحن الآن نستعد لامتحانات النصف النهائي بكل همة ونشاط».
الطالب عبد العزيز عبدالخالق في الصف السابع يقول: «باعتباري طالبا في التعليم الأساسي فقد عانينا كما يعاني معظم مدارس الجمهورية من بداية العام من نقص في بعض المواد خاصة الفصل الأول ولكن نشكر مدير المدرسة وكل المعلمين لما بذلوه من جهد لتغطية العجز ونحن نواصل استعدادتنا للامتحانات بهمة وكما يقول المثل (يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان) ونتمنى أن يوفقنا الله جميعا»ً.
طلاب الثانوية ماذا يقولون عن الامتحانات؟
سلطان محمد سالم الكوري طالب في الصف الأول الثانوي قال: «أحث نفسي وإخواني الطلاب على المثابرة والمذاكرة كما أن عليهم أن يثقوا بالله تعالى ثم بأنفسهم ويجب على أولياء الأمور أن يوفروا الجو المناسب لأبنائهم الطلاب وأنصح الطلاب بعدم المراجعة أمام التلفاز أو المسجل كون ذلك يشتت الذهن أثناء المراجعة ونتمنى أن تسير الامتحانات في أجواء هادئة لضمان النجاح».
والطالبات ماذا يقلن عن الامتحانات ؟
تقول الطالبة رحمة مبارك في الصف السابع:«معاناتنا تبرز في الازدحام الشديد وبعض الصعوبات في المنهج خلال العام الدراسي إلا أن المعلمات وإدارة المدرسة قد ذللوا تلك الصعوبات وتغلبنا عليها وجميع المواد أصبحت سهلة». وتضيف الطالبة دنيا عبدالسلام في الصف الخامس قائلة: «واجهتنا بعض الصعوبات هذا العام منها كثافة مادة اللغة العربية ونحن نعمل بجد واجتهاد استعداداً للامتحانات للانتقال للمرحلة القادمة».
والمعلمات ماذا يقلن عن الامتحانات وعن الصعوبات التي رافقت العام الدراسي؟
ذكرى سلطان الكوري وكيلة مدرسة بلقيس تقول: «بدأنا الاستعداد بشكل جيد للامتحانات في المدارس وذلك بتجهيز قاعات خاصة للامتحانات وكذلك تشكيل لجنة كنترول بالاضافة إلى التأكد من درجات الفصل الدراسي الأول وكذلك نتائج اختبارات الفصل الدراسي الثاني واستلام الأسئلة من مدرسات المواد والاطلاع عليها وما يتناسب مع مستوى الطالبات بالمدرسة وكذلك يتم طبع الأسئلة من قبل إدارة المدرسة». وأضافت:«كانت هناك بعض الصعوبات في الفصل الدراسي الأول بالنسبة للعجز في المعلمات وكذلك تأخر بعض كتب المواد الدراسية وأننا نحث الطالبات على الاجتهاد».
رأي المعلمين في الامتحانات الفصلية:
محسن محمد الحبشي وكيل مجمع السعيد التربوي يقول: «واجهتنا هذا العام مجموعة من المعضلات والصعوبات إلا أنها بفضل الله تعالى أولاً ثم بفضل المخلصين في هذه المدرسة، لن تعرقل سير الدراسة والتحصيل العلمي لدى الطلاب. وها نحن اليوم نقف على مشارف انتهاء العام الدراسي 2006-2007م وقادمون على امتحانات النقل للصفوف من 1-8 في الأساسي ومن 1-2 في الثانوي فإننا نوجه دعوة لجميع الطلاب وأولياء الأمور وكل من له صلة بالمجال التربوي إلى تكثيف الجهود فيما تبقى من هذا العام قبل وأثناء الامتحانات وإلى أولياء الأمور بالاهتمام بأبنائهم والإشراف عليهم حتى يحققوا نتائج ممتازة وجيدة في الامتحانات النهائية».
كما يقول الاختصاصي الاجتماعي الأستاذ عمر عبدالله علوي: «مع اقتراب الامتحانات نلاحظ الطلاب يعانون ضغطاً نفسياً ومعنوياً وهذا شيء طبيعي نتيجة لخوفهم من الامتحانات فالطالب يرأى بأن الحسم قد اقترب وأن الانتقال من مرحلة دراسية يتطلب منه اجتهادا وتركيزا غير محدود وهذا يكون على حساب صحته ونحن كآباء يجب أن نوفر لهم الراحة في هذا الوقت العصيب».
ماذا يقول المسؤولون في التربية والتعليم عن صعوبات العام الدراسي والامتحانات؟
الأستاذ خالد سويدان نائب مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية الروضة يقول: «في مكتب التربية والتعليم قمنا بعقد اجتماع لمديري المدارس لمناقشة التحضيرات العامة للامتحانات وضمان سيرها في أجواء هادئة.
وقد تم تحديد بدء الامتحانات بتاريخ 26/5/2007م حسب تعميم الوزارة وتم تكوين لجنة للإشراف عليها.
وتبرز الصعوبات في هذا العام بتعطيل الدراسة في بداية العام بسبب الانتخابات وكذا الدورة التدريبية في الصفوف من 1-3 كما نعاني في مدارس المدن كثافة الطلاب في الفصول وفي الريف بسبب كثرة الشُعب الدراسية مما يؤدي إلى عجز المعلمين».
وأضاف:«كما نعاني في مدارس البنات ايضاً عجزا في المعلمات مما يؤدي إلى انقطاع الطالبات عن التعليم لعدم وجود المعلمات ونشير هنا إلى جهود الأخ ناصر يوسف مدير التربية والتعليم مدير التربية والتعليم بالمحافظة لحل الصعوبات التي تعترضنا».
الأستاذ أحمد رويس عوض نائب مدير عام التربية والتعليم بمحافظة شبوة يقول: «إن هذا العام سار بشكل جيد في ظل توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ووزارة التربية والتعليم حيث شهد العام الدراسي الحالي الاهتمام بالتوسع التعليمي في مختلف جوانبه في توفير المتطلبات التعليمية من مبان وتجهيزات وكذا توفير المعلم والمعلمة لسد نسبة كبيرة من العجز».
وأضاف:«كما شهد هذا العام قدرا كبيرا من التأهيل للإدارات المدرسية والمعلمين والمعلمات وهو امتداد يعكس تحسناً في الأداء، كما شهد تكثيف زيارات التوجيه إلى مديريات المحافظة لمراجعة خطط المدارس والوقوف على أداء المعلم».