إطلاق نار لتفريق مسيرة سلمية في الضالع رفعت الأعلام السوداء

> الضالع «الأيام» خاص:

>
تظاهر العشرات من متقاعدي محافظة الضالع العسكريين والمدنيين بمشاركة عدد من المتقاعدين العسكريين والمدنيين من محافظات عدن ولحج وأبين أمس الثلاثاء في مدينة الضالع وجابوا شوارع المدينة في مسيرة سلمية رفعت الأعلام السوداء تنديدا بسوء الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار .

وشهدت المسيرة إطلاق أعيرة نارية بشكل كثيف من قبل قوات الأمن المركزي في محاولة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى الشارع العام لمدينة الضالع ما اضطر المتظاهرون الى تغيير مسار المسيرة الأ احد الشوارع الفرعية وسط وجود كثيف لافراد الأمن المركزي.

وكانت قد ألقيت في التظاهرة التي سبقت المسيرة كلمات من قبل منظمة الحزب الاشتراكي بالشعيب وجمعية المتقاعدين العسكريين واختتمت ببيان صادر عن التظاهرة، وذلك بحضور عدد من القيادات الحزبية والعسكرية والحقوقية واعضاء مجلس النواب في الضالع وردفان.

وأفاد منظمو التظاهرة الاحتجاجية والمسيرة السلمية بمدينة الضالع ان تنظيم هذه الفعاليات الاحتجاجية السلمية تزامنا مع العيد الوطني يهدف الى لفت الانتباه الى معاناة من طالهم الضيم والمصادرة للحقوق منذ حرب صيف 94م كما انها أتت استجابة للدعوة التي اطلقها لقاء التصالح والتسامح.

وفي تصريح لـ«الأيام» استنكر الأخ العميد ركن ناصر النوبة، رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين بعدن وأبين والضالع وشبوة ولحج وحضرموت والمهرة «الأسلوب التعسفي الذي أقدمت عليه الأجهزة الأمنية في مواجهة اعتصام ومهرجان سلمي وحضاري يطالب اصحابه بحقوقهم المشروعة التي كفلها الدستور والقانون».

وقال العميد النوبة:«إنه لمؤسف جدا أن توجه الأجهزة الأمنية نيرانها في مثل هذا اليوم المجيد 22 مايو الذي قدم أبناء محافظة الضالع الباسلة الكثير في تحقيقه».. داعيا منظمات المجتمع المدني والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان في اليمن والعالم الى التضامن مع المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين.

واضاف قائلا: «إننا متمسكون بتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الى وزير الدفاع بحل ومعالجة قضية المتقاعدين العسكريين، التي اصدرها في نهاية الشهر الماضي، وسنظل متمسكين بها حتى ترى هذه التوجيهات النور».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى