روشتـة ريـاضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدرة الباشا:

> داعم مش فاهم ممكن يترأس أي منصب رياضي شريطة أن يستعين بطاقم رياضي فاهم وملم.. وهنا يكون هذا الداعم ناجحا ومفيدا في موقعه الرياضي، لكن داعم ومش فاهم أي حاجة ومعه فئة (كل ما بتقول أمرك مرحبا)، فهذا الداعم لن يكتب له النجاح أبدا مهما بعثر وصرف من زلط وهو كلام لاغبار عليه.

> زمان كانت أندية عدن الرياضية لما تلعب مع فرق الريف تلعب بالفريق الاحتياطي بغرض إعطاء الفرص لمن لا يتحصلون على فرص اللعب في المباريات الهامة، أما اليوم ففرق الريف ممكن تهزم فرق عدن بكل سهولة وسبحان مغير الأحوال.

> الأندية الرياضية والرياضيون قدموا لوحدة الوطن الكثير حيث كانت الاندية مرتعا خصبا للفدائيين ومستودعا للاسلحة وتقام فيها محاضرات سياسية يلقيها أعظم السياسيين الوطنيين، وتنظم المسيرات الاحتجاجية كما سبق لنا كرياضيين أن شاركنا رياضيا في الخارج بفريق موحد قبل اعلان الوحدة المباركة والآن يجب أن لا نشوه وجه الوحدة المباركة بالتعصب المناطقي والانحياز وان نجعل من هذه المناسبة العظيمة منارا يـنير طريق اليمن ويحمي وحدته المباركة.

> قال لي أحد الخبثاء مش مهمة اعضاء الاتحادات وقيادات العمل الرياضي التنافس الشديد على فوائد السفر فقط، كما قلت في الروشتة السابقة بل وطمعهم كمان بأن (كاك) الزلط يظل مفتوحا في العمل الرياضي، لذا نؤكد ما تقوله دائما: منه العوض وعليه العوض.

> إلى من يلمعون الاخطاء بعبارات انشائية أنيقة وتعابير جذابة نقول لهم: إن الحقيقة لا يمكن تجاوزها أو إخفاؤها بأسلوب التملق والنفاق فإن الله وضع المنافقين في الدرك الاسفل من النار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى