كان يا ما كان في هذا المكان!! .. المحجر الصحي «الكرنتينا»
> محسن عبده قاسم:
> 
لزمن طويل ظلت صيرة هي الميناء لعدن.. وبعد عشر سنوات من الاحتلال البريطاني للمدينة جرى نقل الميناء إلى التواهي، كان ذلك 1849.
اكتسب الميناء شهرة عالمية لموقعه الجغرافي المتميز عن كثير من الموانئ لذا احتل المرتبة الثالثة بعد مينائي نيويورك وهونج كونج، فكانت السفن الداخلة إلى الميناء تزداد عاماً بعد عام، وقد تأثر الميناء كثيراً بفعل إغلاق قناة السويس إثر حرب 5 يونيو 1967.
تنوعت السفن الراسية في الميناء، فمنها ناقلات للبضائع وغيرها تقل سياحاً، إلى جانب تلك التي تتوقف لغرض التموين بالغذاء والماء والزيت أو للصيانة.
بموجب الإجراءات الصحية التي كانت سارية في الميناء أقيم على إحدى الجزر الصغيرة جداً في بحر التواهي محجر صحي، وكان الناس في عدن تسميه "الكرنتينا" تحريفاً للفظة الإنجليزية (QUARANTINE) ويجري فيه حجز كل من يثبت عليه مفتشو الصحة مرضاً قابلاً للانتشار، ولا يسمح للمريض بالخروج والنزول إلى المدينة إلا متى ما شفي تماماً، حـرصـاً عـلى السلامة العامة للبلاد والعباد.
المبنى صار أطلالاً بعد عمر طويل من الخدمة ويمكن مشاهدته بوضوح على يمين القادم إلى التواهي عند أول منعطف يؤدي إلى مدخل المدينة.
المحجر الصحي بين سفينتين ويبدو جانب من مدينة التواهي
اكتسب الميناء شهرة عالمية لموقعه الجغرافي المتميز عن كثير من الموانئ لذا احتل المرتبة الثالثة بعد مينائي نيويورك وهونج كونج، فكانت السفن الداخلة إلى الميناء تزداد عاماً بعد عام، وقد تأثر الميناء كثيراً بفعل إغلاق قناة السويس إثر حرب 5 يونيو 1967.
تنوعت السفن الراسية في الميناء، فمنها ناقلات للبضائع وغيرها تقل سياحاً، إلى جانب تلك التي تتوقف لغرض التموين بالغذاء والماء والزيت أو للصيانة.
بموجب الإجراءات الصحية التي كانت سارية في الميناء أقيم على إحدى الجزر الصغيرة جداً في بحر التواهي محجر صحي، وكان الناس في عدن تسميه "الكرنتينا" تحريفاً للفظة الإنجليزية (QUARANTINE) ويجري فيه حجز كل من يثبت عليه مفتشو الصحة مرضاً قابلاً للانتشار، ولا يسمح للمريض بالخروج والنزول إلى المدينة إلا متى ما شفي تماماً، حـرصـاً عـلى السلامة العامة للبلاد والعباد.
المبنى صار أطلالاً بعد عمر طويل من الخدمة ويمكن مشاهدته بوضوح على يمين القادم إلى التواهي عند أول منعطف يؤدي إلى مدخل المدينة.