خطاب بحجم المسئولية والأهمية

> جمال اليماني:

>
جمال اليماني
جمال اليماني
جاء خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى (17) للوحدة اليمنية وفي ظل أوضاع معقدة تعيشها المنطقة وموامرة للفتنة تتعرض لها اليمن .

وجاء هذا الخطاب على موعد مع الحكمة والعقل والمسئولية التي تشعر بها القيادة السياسية لتجنيب اليمن والمنطقة العربية دوامة الحروب ولحقن الدماء.

إن الأمة العربية بشكل عام واليمنية بشكل خاص في أمس الحاجة لمثل هذه الخطابات والمواقف التي تتميز بالشجاعة والحكمة خصوصاً أنها فقدت الأمل في غد أفضل وهي ترى الدول العربية تفترس واحدة تلو الأخرى وآخرها ما يحدث في لبنان هذه الأيام .

وهذا الموقف اليمني الحازم والوقوف بأمانة أمام أوضاع الأمة العربية في فلسطين والعراق والسودان والصومال ولبنان، تجسيد للحضور اليمني في الواقع العربي والإسلامي.

وهكذا هم اليمانيون في غمرة أفراحهم يتذكرون كل إخوانهم في كل البلاد العربية ويقفون إلى جانبهم ويمسحون جراحهم ويتلمسون آلامهم لأن الوحدة اليمنية هي بارقة الأمل لوحدة الأمة العربية والإسلامية.

وتأتي أهمية هذا الخطاب كونه يعبر عن الحديث النبوي الشريف

(إذا اشتدت عليكم الفتن فعليكم بأرض اليمن) فلم تمر الأمة العربية بأشد من هذه الفتن من قبل .

عموماً استطاع أبناء الوطن ومعهم المؤسسة الوطنية الكبرى القوات المسلحة والأمن أن يكونوا صمام أمان للثورة والوحدة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وسوف يقدم كل أبناء الوطن الشرفاء أرواحهم رخيصة للحفاظ على هذه المكتسبات وعلى النظام والجمهورية ولهم في الحفاظ على الوحدة تجربة عندما أطلقها القائد (الوحدة أو الموت).

هنيئاً لكل أبناء الوطن عيدهم السابع عشر لتحقيق الوحدة اليمنية الذي توحد فيه اليمانيون أرضاً وإنساناً بعد عهود من التشطير تحت وطأة الحكم الإمامي الظلامي والاستعمار البريطاني البغيض إلى دولة الوحدة والحرية دولة الثاني والعشرين من مايو المجيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى