وزير الخارجية الفرنسي الجديد يستبعد الحوار مع سوريا

> باريس «الأيام» رويترز :

>
فؤاد السنيورة مع برنار كوشنر وزير الخارجية الفرنسي
فؤاد السنيورة مع برنار كوشنر وزير الخارجية الفرنسي
صرح برنار كوشنر وزير الخارجية الفرنسي الجديد أمس الجمعة بأن باريس ستستمر في صدها لسوريا لانها لا تعتقد ان دمشق تحترم استقلال لبنان.

وقال كوشنر لراديو (أوروبا واحد) خلال زيارة للبنان ان السياسة الخارجية الفرنسية في المنطقة ستعكس سياسة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الذي أنهى فترة رئاسته في وقت سابق من الشهر الجاري وكان حليفا وثيقا للحكومة اللبنانية.

وأضاف كوشنر "نحن مستعدون للتحدث مع كل الشخصيات وممثلي الجماعات الذين يؤيدون وحدة لبنان واستقلاله ووحدة اراضيه.

"وهذا يعني بوضوح انه ليس علينا ان نتحدث مع الزعماء السوريين" مضيفا ان فرنسا قد تصبح مستعدة لاستئناف الاتصالات فور ان تغير سوريا موقفها من لبنان.

وزيارة كوشنر للبنان هي أول رحلة له خارج أوروبا منذ تعيين الرئيس الفرنسي الجديد نيكولا ساركوزي المفاجيء له في منصب وزير الخارجية الاسبوع الماضي في اشارة واضحة لان فرنسا ستبقي على روابط قوية مع لبنان مستعمرتها السابقة.

كما تزامنت زيارة كوشنر للبنان مع اندلاع القتال الذي يخوضه الجيش اللبناني لاستئصال متشددين اسلاميين في شمال البلاد والذي يعد أسوأ موجة عنف في الداخل منذ الحرب الاهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

وسئل وزير الخارجية الفرنسي عما اذا كانت سوريا تشكل تهديدا للبنان فقال ان الخطر "يأتي بالأخص من هذا الجانب لكنه يأتي أيضا من جهات أخرى في منطقة لن تجد كما تعرف السلام الا بعد حسم الصراع الاسرائيلي الفلسطيني سلميا."

وصرح كوشنر بأن ايران تؤثر ايضا على الوضع وأيضا على "الفوضى" في العراق.

وينتمي كوشنر الى اليسار الفرنسي وفاجأ قراره الانضمام الى حكومة ساركوزي اليمينية الكثير من اصدقائه. لكن الوزير أكد لراديو (أوروبا واحد) انه سيظل وفيا لافكاره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى