بوش ..ابن لادن معزول و لا يقود عروضا للقوة

> واشنطن «الأيام» تبسم زكريا :

>
قال الرئيس جورج بوش أمس الأول ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الذي يراوغ المطاردات الامريكية يتآمر ضد الولايات المتحدة لكنه معزول واجبر على الاختفاء.

وقال بوش في مؤتمر صحفي ردا على سؤال عن اسباب عدم أسر ابن لادن "انه ليس في الخارج يتسكع.انه لا يقود عروضا كثيرة للقوة. انه لا يطعم الجائعين. انه معزول يحاول قتل الناس لتحقيق اهدافه."

وتعهد بوش الذي اعلن بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 انه يريد ابن لادن حيا او ميتا بان تستمر المطاردة.

ويعتقد مسؤولو الامن ان ابن لادن ونائبه ايمن الظواهري يختفيان في المنطقة الجبلية على طول الحدود بين باكستان وافغانستان.

وقال بوش "انه في منطقة نائية من العالم.ولوعرفت بالضبط اين يكون فسنقوم بالاجراء الملائم لتقديمه الى العدالة."

وقال "انه يحاول اقامة قاعدة عمليات في العراق." وقال بوش ان ابن لادن لم ينجح حتى الآن في اقامة خلية واحدة هناك و"هذا هو السبب في ان علينا ان نبقى مشاركين."

وقال "لو كان قد استطاع انشاء خلية داخلية لديها ملاذ آمن لأصبحنا في خطر اكبر اليوم مما نحن فيه الآن."

وقال بوش مرارا ان القوات الامريكية يجب ان تبقى في العراق حتى يصبح آمنا وان القاعدة ينبغي ان تهزم في الخارج وإلا فانها ستشن هجمات مجددا على الاراضي الامريكية.

واصدر ابن لادن والظواهري رسائل مسجلة على مدى الاعوام تبين انهما ما زالا على قيد الحياة بالرغم من جهود القوات الامريكية للعثور عليهما.

وينتقد الديمقراطيون الذين اكتسبوا صوتا قويا منذ فوزهم بالاغلبية في الكونجرس في انتخابات العام الماضي بوش بسبب حرب العراق قائلين انها حولت الموارد بعيدا عن مطاردة زعماء القاعدة.

واصر بوش في محاولة لتعزيز موقفه الداعي الى ارسال المزيد من الجنود الى العراق بالرغم من تزايد عدم شعبية الحرب بين افراد الشعب الامريكي على ان القاعدة والمسلحين ينبغي هزيمتهم وإلا فانهم " سيتبعوننا" الى داخل الولايات ال متحدة.

وقال بوش "كنت آمل الا يصبح العالم مليئا بالشك لدرجة الآ يأخذ تهديدات القاعدة على محمل الجد.لأنها بالفعل تهديدات حقيقية."

ويبدو انه كان يشير جزئيا الى تعليقات السناتور جون ادواردز الذي يتطلع الى الترشيح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة امس الاربعاء بان "الحرب على الارهاب" التي اعلنها بوش "شعار مصمم فقط لأغراض سياسية." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى