ناطق باسم اللجنة الشعبية بشبوة:احتجاز رئيس اللجنة محاولة لتكميم الأفواه ومصادرة الحريات
> عتق «الأيام» خاص:
> ذكر الأخ محمد علي بنيص، المسئول الإعلامي للجنة الشعبية بمحافظة شبوة أن اعتقال الأخ ناصر ثابت العولقي، رئيس اللجنة ومنع الاعتصام السلمي الذي كان مقرراً إقامته يوم 22 مايو الجاري، استهدف تكميم الأفواه ومصادرة الحقوق والحريات والتعبير بالطرق السلمية والحضارية، كما استهدف الحيلولة دون رفع مذكرة إلى الكتلة البرلمانية لمحافظة بشأن إعطاء الأولوية في التوظيف في الشركات النفطية والغازية العاملة بالمحافظة لأبناء المحافظة.
وقال الأخ بنيص في تصريح صحفي وزعه على وسائل الإعلام يوم أمس الأول الخميس إن رئيس اللجنة الشعبية بالمحافظة تم الإفراج عنه بعد 35 ساعة من إخفائه في الصحراء ثم وضعه في سجن الأمن العام بشبوة جاء كمحاولة لتأكيد ادعاءات أجهزة الأمن بالمحافظة بأنها ضبطت منشورات بحوزة رئيس اللجنة، معتبرا ذلك دليلا على الإفلاس الهادف للتغطية على المضمون الحقيقي للاعتصام السلمي الذي يطالب بتوظيف أبناء المحافظة في الشركات النفطية والغازية العاملة.
وأشار بنيص في تصريح صحفي إلى أن الهدف من وراء تكميم الأفواه ومصادرة الحريات هو جر المحافظة إلى دوامة العنف والفوضى وتكريس أوضاع الثأر القبلي المأساوية التي لم تلق أي معالجات عملية على أرض الواقع.
ودعا الجهات المعنية بصنع القرار في البلاد إلى توخي الحقيقية بما ينقل اليها عن محافظة شبوة وأبنائها وتفهم احتياجات المحافظة ومطالبها في تحقيق العيش الكريم لأبنائها وتوفير العمل وإقامة المشاريع الخدمية والإنمائية لهم، وذلك من خلال النزول الميداني للتعرف على أوضاع مواطنيها عن كثب وليس عن طريق التقارير الورقية «لأن محافظة شبوة جزء من الجمهورية اليمنية وليس من صحارى الكناري».
وأكد بنيص أن ما أراده المصدر المسئول في تصريحه المنشور في العدد (5100) من صحيفة «الأيام» الصادر بتاريخ 23/5/2007م، بشأن نسبة توظيف أبناء المحافظة في الشركات النفطية يخلو من المصداقية.
وقال بنيص في ختام تصريحه الصحفي إن محافظة شبوة بحاجة «إلى قيادة حكيمة تعمل على ترجمة روح الدستور والقوانين وليس لقيادات تتجول بآخر موديلات الصوالين والشاصات»، مؤكدا أن تجسيد الوحدة «لا يكون إلا بالإفعال وليس بالأقوال وافتعالها».
وقال الأخ بنيص في تصريح صحفي وزعه على وسائل الإعلام يوم أمس الأول الخميس إن رئيس اللجنة الشعبية بالمحافظة تم الإفراج عنه بعد 35 ساعة من إخفائه في الصحراء ثم وضعه في سجن الأمن العام بشبوة جاء كمحاولة لتأكيد ادعاءات أجهزة الأمن بالمحافظة بأنها ضبطت منشورات بحوزة رئيس اللجنة، معتبرا ذلك دليلا على الإفلاس الهادف للتغطية على المضمون الحقيقي للاعتصام السلمي الذي يطالب بتوظيف أبناء المحافظة في الشركات النفطية والغازية العاملة.
وأشار بنيص في تصريح صحفي إلى أن الهدف من وراء تكميم الأفواه ومصادرة الحريات هو جر المحافظة إلى دوامة العنف والفوضى وتكريس أوضاع الثأر القبلي المأساوية التي لم تلق أي معالجات عملية على أرض الواقع.
ودعا الجهات المعنية بصنع القرار في البلاد إلى توخي الحقيقية بما ينقل اليها عن محافظة شبوة وأبنائها وتفهم احتياجات المحافظة ومطالبها في تحقيق العيش الكريم لأبنائها وتوفير العمل وإقامة المشاريع الخدمية والإنمائية لهم، وذلك من خلال النزول الميداني للتعرف على أوضاع مواطنيها عن كثب وليس عن طريق التقارير الورقية «لأن محافظة شبوة جزء من الجمهورية اليمنية وليس من صحارى الكناري».
وأكد بنيص أن ما أراده المصدر المسئول في تصريحه المنشور في العدد (5100) من صحيفة «الأيام» الصادر بتاريخ 23/5/2007م، بشأن نسبة توظيف أبناء المحافظة في الشركات النفطية يخلو من المصداقية.
وقال بنيص في ختام تصريحه الصحفي إن محافظة شبوة بحاجة «إلى قيادة حكيمة تعمل على ترجمة روح الدستور والقوانين وليس لقيادات تتجول بآخر موديلات الصوالين والشاصات»، مؤكدا أن تجسيد الوحدة «لا يكون إلا بالإفعال وليس بالأقوال وافتعالها».