شارع 26 .. مرتع خفافيش تعز

> «الأيام» سامية حسن الصبري/ تعز

> مما لاشك فيه أن المركز الرئيسي وقلب المدينة هو شارع 26 سبتمبر، حيث تجد الشارع يكتظ بالنساء والفتيات لقضاء حاجاتهن في شراء لوازم الاسرة.

لكن العجيب والغريب وجود شباب من مختلف الأعمار يرتصون على يمين ويسار الشارع مما يعرقل حركة السير وخاصة سير النساء وليس هذا فحسب بل تجد هؤلاء الشباب المتسكع يقومون بمغازلة الفتيات والتحرش بهن وقذف سيل من العبارات النابية التي ما أن تسمعها الفتاة تتعرقل في مشيتها وتزيد من خطوات سيرها.

إن هذه الظاهرة السيئة والمخلة بآداب السير العام دعتني إلى الدخول لإحدى كافتيريات والاستراحة الخاصة بالنساء وجلست مع بعض الأخوات هناك فسألتهن عن كيفية التسوق ومعاكسة الشباب المتسكع فقالت إحداهن: بمجرد المرور في هذا السوق أجد مضايقات ومعاكسات ومنهم من يرمي برقم جواله نحوي. وقالت أخرى: خرجت في يوم جمعة ظنا مني أنه لن يكون مزدحما كبقية الأيام وسيكون خاليا من الشباب المعاكس إلا أنني فوجئت أثناء سيري بمجموعة من الشباب السيئين يعاكسونني بألفاظ سوقية ومنهم من يعمل على تشغيل (بلوتوث) .

وبهذه الشكاوى التي تلقيتها من الأخوات.. أتساءل أين آباء هؤلاء من تربيتهم؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى