السنيورة: حزب الله "يوفر غطاء" لفتح الإسلام .. مازلنا عند الاستنتاج بعلاقة المخابرات السورية بفتح الإسلام ونحن بحاجة إلى المزيد من المعلومات
رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة
> لندن «الأيام» بي بي سي :
> أدلى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة بحديث إلى القسم العربي في BBC تطرق فيه إلى المواجهات مع "فتح الإسلام" وموقف أمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي أعلن فيه رفضه اقتحام مخيم نهر البارد حيث يتحصن الإسلاميون. وفيما يلي مقتبسات من الحديث :
أثار اهتمامي عدم مبادرة السيد حسن إلى إدانة ما جرى في المخيمات بشكل واضح، وهو الأمر الذي سمعته صراحة من جميع المنظمات الفلسطينية، فهي اعتبرت أن هذا العمل الذي جرى هو عمل مدان وأنهم ينأون بنفسهم عن هذا الفريق وبالتالي لم يضعوا هذا الفريق ضمن الفريق الفلسطيني.
كان يفترض أن يدين حسن نصر الله هذا العمل. في المحصلة أكاد أرى أن ذلك وكأنه يؤمن غطاء لحركة فتح الإسلام ..
كنا نتمنى أن يقف نصر الله وكل اللبنانيين أن يقفوا إلى جانب الجيش وكرامة الدولة وتمكينها من أن تحظى بثقة اللبنانيين .. القول إن هذه المخيمات خط احمر ماذا يعني؟ كيف يمكن أن نوفق بين القول إن الجيش خط احمر وان المخيمات خط احمر وهنالك جريمة ترتكب بحق الدولة والجيش وبحق المواطنين.
س: نصر الله ذهب إلى حد اتهامكم بأنكم فتحتم معركة وتحدث عن وجوب التحقيق في ما جرى؟
ج: طبيعي كالعادة هنالك استسهال في لبنان لإلقاء التهم جزافا ودون أي سند وبالتالي محاولة الهروب من مشاكل بإلقاء التهم على الآخرين.
حركة فتح الإسلام لم تكن هذه جريمتها الأولى هم الذين ارتكبوا جريمة عين علق وهذا مدون في اعترافات مثبتة أمام القضاء وكانت النتيجة أن اتهمت السلطات اللبنانية بعمليات التزوير ثم كانت هنالك جرائم في السطو على مؤسسات تجارية وكان آخرها السبت الماضي وكان يفترض بأجهزة الأمن أن تتابع هذه العملية وإلا ما هو المطلوب؟ هل المطلوب أن تسكت أجهزة الأمن على الجرائم التي سترتكب وعلى أي مخالفة ترتكب؟
تناقض؟
كيف يبرر السيد حسن ما يقوله هو وما يقوله حلفاؤه بوجوب الحسم مع هذه الظاهرة ولاسيما الجنرال عون؟
هنالك فرق شاسع بين الاثنين، ماذا لو كانوا موجودين في الحكومة ماذا نفعل؟
أنا أقول إما حكومة موسعة وإما حكومة جديدة ولكن لنتفق على الأفكار أما أن ندخل الحكومة ونتحدث عن السياسات بعد ذلك فهذا غير مقبول.
حرب مخيمات؟
هذه المعركة ليست معركة بين لبنان والفلسطينيين، لأننا نحن والفلسطينيين مستهدفون بهذه العملية لذلك هذا الأمر كان يفترض أن يكون واضحا في كلام أمين عام حزب الله.
... أنا ما أقوله إننا لسنا في حرب ضد المخيمات والفلسطينيين وإننا على تواصل مستمر مع كل القيادات الفلسطينية كما أننا نطلب من الفلسطينيين ما تعهدوا به أمامنا بأنهم سيساعدون في إنهاء ما يسمى بحركة فتح الإسلام بتسليم جميع هؤلاء إلى الدولة اللبنانية والسلطة القضائية.. نقول لهم إن عليهم (على الفلسطينيين) أن يخطوا خطوات.
س: هل تشعر بان هنالك فرقا بين موقف فتح وموقف حركتي الجهاد وحماس؟
ج: انني التقي حماس ومنظمة التحرير وأنا على صلة مستمرة معهما.
س: هل من فرق بالمواقف؟
ج: لا أجد فرقا "حقيقيا" في موضوع مخيم نهر البارد وفي علاقتهم بالدولة.
س: تحدث أمين عام حزب الله حسن نصر الله عن وجود خوف أن تمتد الأمور إلى خارج المخيمات، وفي كافة المخيمات هل تجد أرضية لذلك؟
ج : الحل الأمثل بان نعود إلى رشدنا ومسؤولياتنا. نحن مسؤولون عن البلد فبدلا من أن يصار إلى كلام يؤدي بطريقة أو بأخرى إلى جعل الذين ارتكبوا هذه الجريمة يشعرون أن هنالك من يقف إلى جانبهم ويدافع عنهم ويحميهم ويزيدهم في غيهم وجرمهم ليس هذا هو الموقف الذي نتوقعه من احد.
هنالك أناس ارتكبوا جريمة ماذا نقول لهم؟ معليش خليكم وغدا ارتكبوا جريمة أخرى أو علينا أن نواجه الأمر بالحكمة والسياسة؟ وكل مسعانا هو أن يصار إلى تسليم هذه المجموعات وننهي المشكلة بتسليم نفسهم أما أن يبقوا بمعزل عن القصاص فهذه دعوة مفتوحة لمن لم يفكر بارتكاب جريمة ليفكر بذلك.
اقتحام المخيم؟
س: هل هذه مسؤولية الفلسطينيين، أي أنكم كسلطة سياسية ليس لديكم قرار باقتحام المخيم؟
ج: أنا لم اقل ذلك. .. إما أن يسلموا أنفسهم للقضاء ويتمتعوا عندها بالمحاكمة العادلة، إما هذا المسار أو تضطر السلطة اللبنانية بان تتخذ القرار الذي يؤدي بان الجيش عليه أن يعالج هذه المسالة. هذه مسؤولية الدولة.
نحن نطلب منهم خروج جميع المسلحين من فتح الإسلام ويسلموا أنفسهم .. وليس السماح لهم بالخروج إلى خارج الأراضي اللبنانية.
س: هم ليسوا من طبيعة التنظيم الذي يسلم نفسه ووجدنا أن هنالك جثثا ملغمة؟
ج: نحن لا يمكن أن ندخل بعمليات من هذا النوع فالدولة اللبنانية تقول عليهم أن يسلموا ونعمل صفقة مع احدهم لتهريبهم إلى خارج لبنان هذا غير مطروح لأنه في هذه الحالة نعطي رسالة بان من يرتكب جريمة يجد ملاذا إما داخل مخيم من المخيمات أو خارجها.
هل من علاقة بين "فتح الإسلام" ومحكمة الحريري؟
وهم جاؤوا بترتيب بينهم وبين حركة فتح الانتفاضة (المدعومة سوريا) واخذوا مواقعها وبالتالي لهم علاقات أيضا مع منظمات معروف أين تصب ومن وراءها.
.. ما علاقتهم بـ(الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة) أحمد جبريل (التي تتخذ من دمشق مقرا لها)؟
الهدف إيجاد حالة من عدم الاستقرار وضرب الأمن في لبنان.. هنالك مشكلة مضى على معاناتنا منها فترة وهي نتيجة الإحجام وإيجاد العراقيل والامتناع عن أي حوار بشان المحكمة ذات الطابع الدولي.
س:هل من رابط بين فتح الإسلام والتوتير الأمني والمحكمة؟
ج: لا اشك أن هنالك روابط، .. ليس هنالك من أمر غريب بوجود هذا الترابط بالأحداث وتوقيتها مع التقدم الجاري حول موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي.
س: سبق وأعلنتم أن فتح الإسلام لها علاقة بالمخابرات السورية، اليوم هنالك موقوفون هل مازلتم عند هذا الاستنتاج؟
ج: نعم ، لا زلنا عند هذا الاستنتاج ونحن بحاجة إلى المزيد من المعلومات من خلال التحقيقات.
س: يعني انتم تتهمون سوريا بأنها من خلال فتح الإسلام تريد أن تضرب الاستقرار في لبنان ربطا بمساعي تعطيل المحكمة؟
ج: هنالك روابط ولم أصل بعد إلى حدود إلقاء التهم .. هنالك روابط توحي أن هنالك من يدبر هذه الأمور ولكن هذا الأمر علينا أن نطوره من خلال التحقيقات مع الذين يتم اعتقالهم.
المحكمة الدولية على وشك إقرارها في مجلس الأمن وكم كنا نود أن يصار إلى إقرارها في لبنان.
كيف يمكن أن نبرر (المعارضة) أننا مع المحكمة ولكن لا ندلي بملاحظاتنا حتى الآن؟ وبالتالي يتهم الذين يطالبون بالمحكمة بأنهم يدفعون البلد إلى التدويل.
هل الضحية يجب أن تتهم؟ أم يتهم الذين لم يوافقوا ولم يساعدوا ولم يخطوا خطوة باتجاه معالجة هذا الأمر والجلوس سويا للبحث في كل الهواجس.
سألنا عدة مرات عن الهواجس التي لديهم وكان الجواب أن ذلك يتم بحثه بعد تغيير الحكومة أي بعد أن يمسكوا برقبة السلطة التنفيذية.
هناك الآن بقية الأمور التي اتفقنا عليها في جلسات الحوار فلنضع برنامجا تنفيذيا لها وإذا أردنا يكون ذلك في خلال أيام.
هذه دعوة مفتوحة وليس هنالك عندها من ضير أن تكون نسب التمثيل بحسب ما هي في مجلس النواب.
مساعدات عسكرية للجيش اللبناني و"الحرب على الإرهاب"
س: هنالك أيضا اتهام لكم بأنكم تريدون تحويل لبنان ساحة لمعركة الأميركيين ضد الإرهاب؟
ج: جميع المساعدات التي تأتي موعود بها منذ أكثر وسنة ونصف إن كان من الأميركان أو الإماراتيين أو من الأردنيين أو من المصريين أو الفرنسيين أو إلى أي بلد آخر.
ألا نريد أن نعزز الجيش؟ من يحمي لبنان عندها؟ يبدو وكأن في طيات هذا الكلام أننا نريد أن نبقى الجيش ضعيفا حتى نبرر وجود جيوش أخرى هذا هو المطلب.
الآن هنالك قرار من مجلس الوزراء باستعجال وصول هذه المساعدات ونحن لم نقم بهذا الأمر في غرف مغلقة.
رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة
أثار اهتمامي عدم مبادرة السيد حسن إلى إدانة ما جرى في المخيمات بشكل واضح، وهو الأمر الذي سمعته صراحة من جميع المنظمات الفلسطينية، فهي اعتبرت أن هذا العمل الذي جرى هو عمل مدان وأنهم ينأون بنفسهم عن هذا الفريق وبالتالي لم يضعوا هذا الفريق ضمن الفريق الفلسطيني.
كان يفترض أن يدين حسن نصر الله هذا العمل. في المحصلة أكاد أرى أن ذلك وكأنه يؤمن غطاء لحركة فتح الإسلام ..
كنا نتمنى أن يقف نصر الله وكل اللبنانيين أن يقفوا إلى جانب الجيش وكرامة الدولة وتمكينها من أن تحظى بثقة اللبنانيين .. القول إن هذه المخيمات خط احمر ماذا يعني؟ كيف يمكن أن نوفق بين القول إن الجيش خط احمر وان المخيمات خط احمر وهنالك جريمة ترتكب بحق الدولة والجيش وبحق المواطنين.
س: نصر الله ذهب إلى حد اتهامكم بأنكم فتحتم معركة وتحدث عن وجوب التحقيق في ما جرى؟
ج: طبيعي كالعادة هنالك استسهال في لبنان لإلقاء التهم جزافا ودون أي سند وبالتالي محاولة الهروب من مشاكل بإلقاء التهم على الآخرين.
حركة فتح الإسلام لم تكن هذه جريمتها الأولى هم الذين ارتكبوا جريمة عين علق وهذا مدون في اعترافات مثبتة أمام القضاء وكانت النتيجة أن اتهمت السلطات اللبنانية بعمليات التزوير ثم كانت هنالك جرائم في السطو على مؤسسات تجارية وكان آخرها السبت الماضي وكان يفترض بأجهزة الأمن أن تتابع هذه العملية وإلا ما هو المطلوب؟ هل المطلوب أن تسكت أجهزة الأمن على الجرائم التي سترتكب وعلى أي مخالفة ترتكب؟
تناقض؟
كيف يبرر السيد حسن ما يقوله هو وما يقوله حلفاؤه بوجوب الحسم مع هذه الظاهرة ولاسيما الجنرال عون؟
هنالك فرق شاسع بين الاثنين، ماذا لو كانوا موجودين في الحكومة ماذا نفعل؟
أنا أقول إما حكومة موسعة وإما حكومة جديدة ولكن لنتفق على الأفكار أما أن ندخل الحكومة ونتحدث عن السياسات بعد ذلك فهذا غير مقبول.
حرب مخيمات؟
هذه المعركة ليست معركة بين لبنان والفلسطينيين، لأننا نحن والفلسطينيين مستهدفون بهذه العملية لذلك هذا الأمر كان يفترض أن يكون واضحا في كلام أمين عام حزب الله.
... أنا ما أقوله إننا لسنا في حرب ضد المخيمات والفلسطينيين وإننا على تواصل مستمر مع كل القيادات الفلسطينية كما أننا نطلب من الفلسطينيين ما تعهدوا به أمامنا بأنهم سيساعدون في إنهاء ما يسمى بحركة فتح الإسلام بتسليم جميع هؤلاء إلى الدولة اللبنانية والسلطة القضائية.. نقول لهم إن عليهم (على الفلسطينيين) أن يخطوا خطوات.
س: هل تشعر بان هنالك فرقا بين موقف فتح وموقف حركتي الجهاد وحماس؟
ج: انني التقي حماس ومنظمة التحرير وأنا على صلة مستمرة معهما.
س: هل من فرق بالمواقف؟
ج: لا أجد فرقا "حقيقيا" في موضوع مخيم نهر البارد وفي علاقتهم بالدولة.
س: تحدث أمين عام حزب الله حسن نصر الله عن وجود خوف أن تمتد الأمور إلى خارج المخيمات، وفي كافة المخيمات هل تجد أرضية لذلك؟
ج : الحل الأمثل بان نعود إلى رشدنا ومسؤولياتنا. نحن مسؤولون عن البلد فبدلا من أن يصار إلى كلام يؤدي بطريقة أو بأخرى إلى جعل الذين ارتكبوا هذه الجريمة يشعرون أن هنالك من يقف إلى جانبهم ويدافع عنهم ويحميهم ويزيدهم في غيهم وجرمهم ليس هذا هو الموقف الذي نتوقعه من احد.
هنالك أناس ارتكبوا جريمة ماذا نقول لهم؟ معليش خليكم وغدا ارتكبوا جريمة أخرى أو علينا أن نواجه الأمر بالحكمة والسياسة؟ وكل مسعانا هو أن يصار إلى تسليم هذه المجموعات وننهي المشكلة بتسليم نفسهم أما أن يبقوا بمعزل عن القصاص فهذه دعوة مفتوحة لمن لم يفكر بارتكاب جريمة ليفكر بذلك.
اقتحام المخيم؟
س: هل هذه مسؤولية الفلسطينيين، أي أنكم كسلطة سياسية ليس لديكم قرار باقتحام المخيم؟
ج: أنا لم اقل ذلك. .. إما أن يسلموا أنفسهم للقضاء ويتمتعوا عندها بالمحاكمة العادلة، إما هذا المسار أو تضطر السلطة اللبنانية بان تتخذ القرار الذي يؤدي بان الجيش عليه أن يعالج هذه المسالة. هذه مسؤولية الدولة.
نحن نطلب منهم خروج جميع المسلحين من فتح الإسلام ويسلموا أنفسهم .. وليس السماح لهم بالخروج إلى خارج الأراضي اللبنانية.
س: هم ليسوا من طبيعة التنظيم الذي يسلم نفسه ووجدنا أن هنالك جثثا ملغمة؟
ج: نحن لا يمكن أن ندخل بعمليات من هذا النوع فالدولة اللبنانية تقول عليهم أن يسلموا ونعمل صفقة مع احدهم لتهريبهم إلى خارج لبنان هذا غير مطروح لأنه في هذه الحالة نعطي رسالة بان من يرتكب جريمة يجد ملاذا إما داخل مخيم من المخيمات أو خارجها.
هل من علاقة بين "فتح الإسلام" ومحكمة الحريري؟
وهم جاؤوا بترتيب بينهم وبين حركة فتح الانتفاضة (المدعومة سوريا) واخذوا مواقعها وبالتالي لهم علاقات أيضا مع منظمات معروف أين تصب ومن وراءها.
.. ما علاقتهم بـ(الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة) أحمد جبريل (التي تتخذ من دمشق مقرا لها)؟
الهدف إيجاد حالة من عدم الاستقرار وضرب الأمن في لبنان.. هنالك مشكلة مضى على معاناتنا منها فترة وهي نتيجة الإحجام وإيجاد العراقيل والامتناع عن أي حوار بشان المحكمة ذات الطابع الدولي.
س:هل من رابط بين فتح الإسلام والتوتير الأمني والمحكمة؟
ج: لا اشك أن هنالك روابط، .. ليس هنالك من أمر غريب بوجود هذا الترابط بالأحداث وتوقيتها مع التقدم الجاري حول موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي.
س: سبق وأعلنتم أن فتح الإسلام لها علاقة بالمخابرات السورية، اليوم هنالك موقوفون هل مازلتم عند هذا الاستنتاج؟
ج: نعم ، لا زلنا عند هذا الاستنتاج ونحن بحاجة إلى المزيد من المعلومات من خلال التحقيقات.
س: يعني انتم تتهمون سوريا بأنها من خلال فتح الإسلام تريد أن تضرب الاستقرار في لبنان ربطا بمساعي تعطيل المحكمة؟
ج: هنالك روابط ولم أصل بعد إلى حدود إلقاء التهم .. هنالك روابط توحي أن هنالك من يدبر هذه الأمور ولكن هذا الأمر علينا أن نطوره من خلال التحقيقات مع الذين يتم اعتقالهم.
المحكمة الدولية على وشك إقرارها في مجلس الأمن وكم كنا نود أن يصار إلى إقرارها في لبنان.
كيف يمكن أن نبرر (المعارضة) أننا مع المحكمة ولكن لا ندلي بملاحظاتنا حتى الآن؟ وبالتالي يتهم الذين يطالبون بالمحكمة بأنهم يدفعون البلد إلى التدويل.
هل الضحية يجب أن تتهم؟ أم يتهم الذين لم يوافقوا ولم يساعدوا ولم يخطوا خطوة باتجاه معالجة هذا الأمر والجلوس سويا للبحث في كل الهواجس.
سألنا عدة مرات عن الهواجس التي لديهم وكان الجواب أن ذلك يتم بحثه بعد تغيير الحكومة أي بعد أن يمسكوا برقبة السلطة التنفيذية.
هناك الآن بقية الأمور التي اتفقنا عليها في جلسات الحوار فلنضع برنامجا تنفيذيا لها وإذا أردنا يكون ذلك في خلال أيام.
هذه دعوة مفتوحة وليس هنالك عندها من ضير أن تكون نسب التمثيل بحسب ما هي في مجلس النواب.
مساعدات عسكرية للجيش اللبناني و"الحرب على الإرهاب"
س: هنالك أيضا اتهام لكم بأنكم تريدون تحويل لبنان ساحة لمعركة الأميركيين ضد الإرهاب؟
ج: جميع المساعدات التي تأتي موعود بها منذ أكثر وسنة ونصف إن كان من الأميركان أو الإماراتيين أو من الأردنيين أو من المصريين أو الفرنسيين أو إلى أي بلد آخر.
ألا نريد أن نعزز الجيش؟ من يحمي لبنان عندها؟ يبدو وكأن في طيات هذا الكلام أننا نريد أن نبقى الجيش ضعيفا حتى نبرر وجود جيوش أخرى هذا هو المطلب.
الآن هنالك قرار من مجلس الوزراء باستعجال وصول هذه المساعدات ونحن لم نقم بهذا الأمر في غرف مغلقة.