لقاء تضامني مع المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو ونواب يحثون الحكومة القيام بواجبها الإنساني تجاههم
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> نظمت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) صباح أمس لقاء تضامنيا مع المعتقلين اليمنيين المحبوسين حبسا غير مشروع لدى الحكومة الأمريكية في خليج جوانتانامو وهما علي محمد ناصر محمد وسند الكاظمي.
وفي بيان أصدرته بهذا الخصوص أكدت (هود) أن هذين الرجلين يمثلان قضايا ذات أهمية بالغة، فقد صادقت الحكومة الأمريكية في وقت سابق على الإفراج عن علي محمد ناصر وإعادته إلى وطنه لكنه مازال محبوسا في جوانتانامو في ظروف مهولة، لأن الولايات المتحدة صنفته خطأ على أنه مواطن سعودي، أما سند الكاظمي، فهو ضحية من ضحايا التسليم دون وجه حق والتعذيب والاعتراف القهري والاعتقال دون تهمة.
وحول هذه القضية جرى خلال اللقاء التضامني توزيع بيان عن المحامين الأمريكيين الموكلين للدفاع عن المعتقلين، يوضح ملابسات الاعتقال وظروفه.
كما وزع خلال اللقاء بيان صادر عن عدد من أعضاء مجلس النواب هم: محمد علي الشدادي، محمد الحزمي، أحمد الشقذة، زيد علي الشامي، صخر الوجيه، علي العنسي، سلطان العتواني، فؤاد محسن دحابة، عبدالكريم الأسلمي، ناشدوا فيه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والمعنيين في الأجهزة ذات العلاقة بالتعاون مع المحامين الأمريكيين المتطوعين الذين ندبوا أنفسهم لمثل هذه المهمة الإنسانية النبيلة.
وأوضح هؤلاء النواب في بيانهم أن الحكومات الأوروربية بذلت الجهود الكافية حتى استطاعت أن تفرج عن جميع معتقليها من معتقل جوانتانامو، كما استطاعت الدول الأخرى أن تفرج عن الكثير من معتقليها بينما مازالت الحكومة اليمنية مقصرة في بذل الجهود المطلوبة للإفراج عن معتقليها أو ضمان محاكمتهم محاكمة عادلة وفقا للقوانين الدولية.
وأشار بيان النواب إلى أن هذا التقصير من قبل الحكومة اليمنية يأتي في ظل نشر العديد من الصحف الأمريكية بأن الإدارة الأمريكية ترجع عدم الإفراج عن المعتقلين إلى عدم قبول الحكومة اليمنية استلام معتقليها.
وطالب النواب الحكومة اليمنية بأن تعلن عن موقفها لتصحيح هذا الانطباع والقيام بواجبها في تقديم الرعاية الكاملة لأهالي المعتقلين.
إلى ذلك ناشد هؤلاء النواب بقية أعضاء مجلس النواب أن يتحملوا مسئوليتهم في المطالبة الجادة والمستمرة للحكومة للقيام بواجبها الدستوري والقانوني تجاه المعتقلين، مطالبين في الوقت ذاته الكونجرس الأمريكي بإصدار تشريع لإغلاق معتقل جوانتانامو الذي يعد صفحة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي بيان أصدرته بهذا الخصوص أكدت (هود) أن هذين الرجلين يمثلان قضايا ذات أهمية بالغة، فقد صادقت الحكومة الأمريكية في وقت سابق على الإفراج عن علي محمد ناصر وإعادته إلى وطنه لكنه مازال محبوسا في جوانتانامو في ظروف مهولة، لأن الولايات المتحدة صنفته خطأ على أنه مواطن سعودي، أما سند الكاظمي، فهو ضحية من ضحايا التسليم دون وجه حق والتعذيب والاعتراف القهري والاعتقال دون تهمة.
وحول هذه القضية جرى خلال اللقاء التضامني توزيع بيان عن المحامين الأمريكيين الموكلين للدفاع عن المعتقلين، يوضح ملابسات الاعتقال وظروفه.
كما وزع خلال اللقاء بيان صادر عن عدد من أعضاء مجلس النواب هم: محمد علي الشدادي، محمد الحزمي، أحمد الشقذة، زيد علي الشامي، صخر الوجيه، علي العنسي، سلطان العتواني، فؤاد محسن دحابة، عبدالكريم الأسلمي، ناشدوا فيه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والمعنيين في الأجهزة ذات العلاقة بالتعاون مع المحامين الأمريكيين المتطوعين الذين ندبوا أنفسهم لمثل هذه المهمة الإنسانية النبيلة.
وأوضح هؤلاء النواب في بيانهم أن الحكومات الأوروربية بذلت الجهود الكافية حتى استطاعت أن تفرج عن جميع معتقليها من معتقل جوانتانامو، كما استطاعت الدول الأخرى أن تفرج عن الكثير من معتقليها بينما مازالت الحكومة اليمنية مقصرة في بذل الجهود المطلوبة للإفراج عن معتقليها أو ضمان محاكمتهم محاكمة عادلة وفقا للقوانين الدولية.
وأشار بيان النواب إلى أن هذا التقصير من قبل الحكومة اليمنية يأتي في ظل نشر العديد من الصحف الأمريكية بأن الإدارة الأمريكية ترجع عدم الإفراج عن المعتقلين إلى عدم قبول الحكومة اليمنية استلام معتقليها.
وطالب النواب الحكومة اليمنية بأن تعلن عن موقفها لتصحيح هذا الانطباع والقيام بواجبها في تقديم الرعاية الكاملة لأهالي المعتقلين.
إلى ذلك ناشد هؤلاء النواب بقية أعضاء مجلس النواب أن يتحملوا مسئوليتهم في المطالبة الجادة والمستمرة للحكومة للقيام بواجبها الدستوري والقانوني تجاه المعتقلين، مطالبين في الوقت ذاته الكونجرس الأمريكي بإصدار تشريع لإغلاق معتقل جوانتانامو الذي يعد صفحة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.