تواصل نزوح الأهالي مع اشتداد المواجهات بصعدة
> صعدة «الأيام" خاص:
> واصلت قوات الجيش يوم أمس شن هجماتها على منطقة مشرقة والمرتفعات القريبة منها التي يتمركز داخلها عناصر الحوثي,وعلمت «الأيام» أن هجوما عنيفا شنته قوات الجيش ليلة أمس الأول على تلك المواقع، حيث استهدف هجومها أحد المنازل أعلى منطقة مشرقة يتمركز بداخله عناصر الحوثي ويشكلون عقبة أمام تقدم قوات الجيش، لكن بعض القذائف التي أطلقتها قوات الجيش وقعت بجانب منزل آخر وأدى انفجارها العنيف إلى سقوط جدران ذلك المنزل وسقفه فوق رؤوس ساكنيه ولم يعرف بعد عدد الضحايا ومقدار الإصابات التي سببها انهيار المنزل، خصوصا وأن أحدا لم يجرؤ على محاولة القيام بإنقاذ من بداخله بسبب استمرار الهجوم من الجانبين.
بينما قال لـ «الأيام» أحد مواطني مديرية رازح إنه يعتقد أن أهالي ذلك المنزل والمنازل الأخرى بمنطقة مشرقة قد نزحوا إلى مكان آخر قبل بدء الهجوم على منطقتهم.
كما شهدت مناطق آل الصيفي وبني معاذ مواجهات عنيفة بين الجانبين يوم أمس امتدادا لمصادمات دارت بينهما في تلك المناطق منتصف ليلة أمس الأول شن الجيش خلالها هجمات عنيفة على عناصر الحوثي الموجودين فيها.
وعلمت «الأيام» أن ما لا يقل عن ثمانية عشر جنديا من جنود الجيش قد سقطوا خلال تلك المواجهات ما بين قتيل وجريح بالإضافة إلى أكثر من خمسة عشر من عناصر الحوثي قتلوا خلالها وأصيب العشرات منهم بجروح.
كما تعرضت تلك المناطق لضربات جوية عنيفة من قبل مقاتلة عمودية أمس.
ودارت في منطقة آل شايع الواقعة في أطراف مناطق آل الصيفي بمديرية سحار صباح يوم أمس مواجهات عنيفة بين الجانبين لم تعرف بعد نتائجها.
ولقي أكثر من خمسة من عناصر الحوثي مصرعهم وأصيب عدد آخر منهم بالإضافة إلى مقتل جنديين من جنود الجيش وإصابة خمسة آخرين في اشتباكات مسلحة دارت بينهما على مشارف مدينة ضحيان وبالقرب من مدينة مجز يوم أمس.
كما شنت قوات الجيش هجوما عنيفا على إحدى مناطق نشور ليلة أمس الأول واستهدفت ثلاثة من منازل المنطقة ودمرتها بالكامل.
وأفادت «الأيام» مصادر بأن استهداف تلك المنازل جاء بسبب قيام عناصر الحوثي بإطلاق نيران أسلحتهم من داخلها صوب مواقع الجيش المرابطة هناك.
وشنت قوات الجيش ليلة أمس الأول هجوما عنيفا على جبل نيام الذي يتمركز داخله عناصر الحوثي في مديرية الصفراء واستمر ذلك الهجوم أكثر من ثلاث ساعات. كما شنت قوات الجيش هجومها على عدد من مواقع الحوثيين في بعض مناطق مديرية كتاف ليلة أمس الأول وتبادل الجانبان الهجمات فيما بينهما. وتعرض عناصر الحوثي المرابطون في أحد مرتفعات منطقة رهوان بالقرب من وادي نشور لهجوم عنيف من قبل الجيش ليلة أمس الأول.
وفي صباح يوم أمس الأول لقي أحد المواطنين مصرعه جراء قذيفة دبابة أطلقتها قوات الجيش على سيارته بينما كان يقودها داخل إحدى الطرقات الفرعية بالقرب من منطقة الطلح، وعلمت «الأيام» أن قوات الجيش قد اشتبهت بتلك السيارة واضطرت إلى مهاجمتها.
بينما قال لـ «الأيام» أحد مواطني مديرية رازح إنه يعتقد أن أهالي ذلك المنزل والمنازل الأخرى بمنطقة مشرقة قد نزحوا إلى مكان آخر قبل بدء الهجوم على منطقتهم.
كما شهدت مناطق آل الصيفي وبني معاذ مواجهات عنيفة بين الجانبين يوم أمس امتدادا لمصادمات دارت بينهما في تلك المناطق منتصف ليلة أمس الأول شن الجيش خلالها هجمات عنيفة على عناصر الحوثي الموجودين فيها.
وعلمت «الأيام» أن ما لا يقل عن ثمانية عشر جنديا من جنود الجيش قد سقطوا خلال تلك المواجهات ما بين قتيل وجريح بالإضافة إلى أكثر من خمسة عشر من عناصر الحوثي قتلوا خلالها وأصيب العشرات منهم بجروح.
كما تعرضت تلك المناطق لضربات جوية عنيفة من قبل مقاتلة عمودية أمس.
ودارت في منطقة آل شايع الواقعة في أطراف مناطق آل الصيفي بمديرية سحار صباح يوم أمس مواجهات عنيفة بين الجانبين لم تعرف بعد نتائجها.
ولقي أكثر من خمسة من عناصر الحوثي مصرعهم وأصيب عدد آخر منهم بالإضافة إلى مقتل جنديين من جنود الجيش وإصابة خمسة آخرين في اشتباكات مسلحة دارت بينهما على مشارف مدينة ضحيان وبالقرب من مدينة مجز يوم أمس.
كما شنت قوات الجيش هجوما عنيفا على إحدى مناطق نشور ليلة أمس الأول واستهدفت ثلاثة من منازل المنطقة ودمرتها بالكامل.
وأفادت «الأيام» مصادر بأن استهداف تلك المنازل جاء بسبب قيام عناصر الحوثي بإطلاق نيران أسلحتهم من داخلها صوب مواقع الجيش المرابطة هناك.
وشنت قوات الجيش ليلة أمس الأول هجوما عنيفا على جبل نيام الذي يتمركز داخله عناصر الحوثي في مديرية الصفراء واستمر ذلك الهجوم أكثر من ثلاث ساعات. كما شنت قوات الجيش هجومها على عدد من مواقع الحوثيين في بعض مناطق مديرية كتاف ليلة أمس الأول وتبادل الجانبان الهجمات فيما بينهما. وتعرض عناصر الحوثي المرابطون في أحد مرتفعات منطقة رهوان بالقرب من وادي نشور لهجوم عنيف من قبل الجيش ليلة أمس الأول.
وفي صباح يوم أمس الأول لقي أحد المواطنين مصرعه جراء قذيفة دبابة أطلقتها قوات الجيش على سيارته بينما كان يقودها داخل إحدى الطرقات الفرعية بالقرب من منطقة الطلح، وعلمت «الأيام» أن قوات الجيش قد اشتبهت بتلك السيارة واضطرت إلى مهاجمتها.