العلاج بالهرمونات آمن لمعظم النساء الاقل من سن الستين
> نيويورك «الأيام» رويترز :
> يخلص اعضاء بالجمعية الدولية لانقطاع الطمث في توصيات علاجية محدثة الى ان العلاج بالهرمونات مازال يتعين اتاحته ويمكن ان يفيد النساء الاصغر عمرا اللائي انقطع لديهن الطمث.
وكتب الدكتور اموس بينس بمستشفى ايكيلوف في تل ابيب باسرائيل وزملاء بالجمعية الدولية لانقطاع الطمث في بيان قائلا " تعتمد سلامة العلاج بالهرمونات على العمر".
ومع ذلك اضافوا ان العلاج بالهرمونات يتعين أن يوصف بأقل جرعة ممكنة ويتعين ان يعطى اذا كان لازما لعلاج الاعراض. ويتعين على النساء اللائي يتناولن علاجا بالهرمونات ان يترددن على طبيبهن مرة سنويا على الاقل.
وتغير استخدام العلاج بالهرمونات بشكل كبير منذ عام 2002 بعد نشر نتائج دراسة "المبادرة الصحية للمرأة". وخلصت تلك الدراسة الى ان الهرمونات لا تحمي من امراض القلب بل ان مخاطرها فاقت مزاياها كما كتب بينس وفريقه.
لكن الحقيقة ان الدراسة شملت نساء كان عمرهن 63 عاما عندما بدأت التجربة "لم يأخذن اهمية كافية في الوقت المناسب". واضافوا ان النسبة بين المزايا والمخاطرة بالنسبة للنساء الاقل عمرا مختلفة.
فمازال العلاج بالهرمونات افضل طريقة لعلاج المشاكل التناسلية الناجمة عن نقص الاستروجين لدى النساء في وقت انقطاع الطمث كما اشار الباحثون ويمكن ايضا ان يعمل على تحسين النوم واستعادة الرغبة الجنسية.
واضاف بينس وزملاؤه ان العلاج بالهرمونات فعال كذلك في علاج مسامية العظام وخاصة لدى النساء الاصغر من 60 عاما وهؤلاء اللائي يعانين من الانقطاع المبكر للطمث.
كما يرجح ان تفيد الهرمونات النساء الاقل من 60 عاما اللائي مررن مؤخرا بانقطاع الطمث ولا يعانين من امراض تتعلق بالاوعية الدموية للقلب.
واضاف الباحثون انه يتعين الموازنة بين المخاطر والمزايا عند دارسة الاستخدام المستمر للعلاج بالهرمونات لحماية القلب أو للحماية من فقد للعظام لدى النساء الاكبر من 60 عاما.
كما يشير الباحثون الى ان مخاطر العلاج بالهرمونات يمكن ان تشمل سرطان جدار الرحم اذا لم يعط الاستروجين مع البروجيسترون وكذلك لتخثر في الدم واعراض تتعلق بالاوعية الدموية للقلب وخاصة بعد بلوغ سن الستين.
ويشير الباحثون الى ان اعطاء الاستروجين عبر الجلد ربما يعمل على الحد من المخاطر التي تصاحب تناول العلاج الهرمونات من خلال الفم وربما يكون العلاج بالهرمونات بجرعات اقل أكثر امانا.
كما يؤكد بيان الجمعية الدولية لانقطاع الطمث على اهمية اتباع اسلوب حياة عصري للحفاظ على الصحة بعد انقطاع الطمث.
وتخلص الجمعية الدولية لانقطاع الطمث الى ان "بيانات جديدة واعادة تحليل دراسات أقدم عن عمر النساء توضح ان المزايا المحتملة للعلاج بالهرومونات بالنسبة لمعظم النساء التي قدمت كمؤشر واضح كثيرة وان المخاطر قليلة عندما يستهل العلاج في غضون سنوات قليلة من انقطاع الطمث".
وكتب الدكتور اموس بينس بمستشفى ايكيلوف في تل ابيب باسرائيل وزملاء بالجمعية الدولية لانقطاع الطمث في بيان قائلا " تعتمد سلامة العلاج بالهرمونات على العمر".
ومع ذلك اضافوا ان العلاج بالهرمونات يتعين أن يوصف بأقل جرعة ممكنة ويتعين ان يعطى اذا كان لازما لعلاج الاعراض. ويتعين على النساء اللائي يتناولن علاجا بالهرمونات ان يترددن على طبيبهن مرة سنويا على الاقل.
وتغير استخدام العلاج بالهرمونات بشكل كبير منذ عام 2002 بعد نشر نتائج دراسة "المبادرة الصحية للمرأة". وخلصت تلك الدراسة الى ان الهرمونات لا تحمي من امراض القلب بل ان مخاطرها فاقت مزاياها كما كتب بينس وفريقه.
لكن الحقيقة ان الدراسة شملت نساء كان عمرهن 63 عاما عندما بدأت التجربة "لم يأخذن اهمية كافية في الوقت المناسب". واضافوا ان النسبة بين المزايا والمخاطرة بالنسبة للنساء الاقل عمرا مختلفة.
فمازال العلاج بالهرمونات افضل طريقة لعلاج المشاكل التناسلية الناجمة عن نقص الاستروجين لدى النساء في وقت انقطاع الطمث كما اشار الباحثون ويمكن ايضا ان يعمل على تحسين النوم واستعادة الرغبة الجنسية.
واضاف بينس وزملاؤه ان العلاج بالهرمونات فعال كذلك في علاج مسامية العظام وخاصة لدى النساء الاصغر من 60 عاما وهؤلاء اللائي يعانين من الانقطاع المبكر للطمث.
كما يرجح ان تفيد الهرمونات النساء الاقل من 60 عاما اللائي مررن مؤخرا بانقطاع الطمث ولا يعانين من امراض تتعلق بالاوعية الدموية للقلب.
واضاف الباحثون انه يتعين الموازنة بين المخاطر والمزايا عند دارسة الاستخدام المستمر للعلاج بالهرمونات لحماية القلب أو للحماية من فقد للعظام لدى النساء الاكبر من 60 عاما.
كما يشير الباحثون الى ان مخاطر العلاج بالهرمونات يمكن ان تشمل سرطان جدار الرحم اذا لم يعط الاستروجين مع البروجيسترون وكذلك لتخثر في الدم واعراض تتعلق بالاوعية الدموية للقلب وخاصة بعد بلوغ سن الستين.
ويشير الباحثون الى ان اعطاء الاستروجين عبر الجلد ربما يعمل على الحد من المخاطر التي تصاحب تناول العلاج الهرمونات من خلال الفم وربما يكون العلاج بالهرمونات بجرعات اقل أكثر امانا.
كما يؤكد بيان الجمعية الدولية لانقطاع الطمث على اهمية اتباع اسلوب حياة عصري للحفاظ على الصحة بعد انقطاع الطمث.
وتخلص الجمعية الدولية لانقطاع الطمث الى ان "بيانات جديدة واعادة تحليل دراسات أقدم عن عمر النساء توضح ان المزايا المحتملة للعلاج بالهرومونات بالنسبة لمعظم النساء التي قدمت كمؤشر واضح كثيرة وان المخاطر قليلة عندما يستهل العلاج في غضون سنوات قليلة من انقطاع الطمث".