> طلبت منظمة العفو الدولية أمس الأربعاء في القاهرة من جامعة الدول العربية ممارسة ضغوط اكبر على الحكومة السودانية لكي توافق على نشر قوات دولية في دارفور.

وقالت الامينة العامة للمنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ايرين خان للصحافيين "نرى انه بالرغم من جهد الجامعة العربية البناء جدا لاقناع الحكومة السودانية بالحاجة الى نشر قوات سلام لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به".

واضافت بعد اجتماع مع الامين العام للجامعة عمرو موسى "ما نطلبه من الجامعة العربية هو مواصلة سعيها لدى الحكومة السودانية للتوصل الى نشر سريع" للقوة الدولية.

وكانت الخرطوم وافقت على نشر نحو ثلاثة الاف من موظفي الامم المتحدة لدعم القوة الافريقية المنتشرة في دارفور لكنها ترفض السماح بنشر قوة مختلطقة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي قوامها نحو 20 الف رجل.

واعلن الرئيس الاميركي جورج بوش أمس الأول تشديد العقوبات الاميركية على السودان بسبب "الابادة" في دارفور مؤكدا انه سيسعى الى استصدار قرار جديد من الامم المتحدة لمعاقبة الخرطوم.

واعتبرت ايرين خان ان الضغوط التي تمارس على السودان مهمة لكنها ينبغي ان تندرج في اطار جهد جماعي.

وقالت "اي قرار بشان سبل التقدم في مواجهة الوضع السوداني يجب ان يكون في اطار تحرك متعدد الاطراف لان دعم المجتمع الدولي ضروري ليكون له تاثير حقيقي على الحكومة السودانية".

وقتل مئتا الف شخص على الاقل خلال اربع سنوات من النزاع في دارفور فيما نزح اكثر من مليوني شخص بحسب ارقام الامم المتحدة التي يعترض السودان عليها قائلا ان تسعة الاف شخص فقط قتلوا في النزاع.