استراليا تقول ان التحالف في العراق يحقق نجاحا
> كانبيرا «الأيام» روب تيلور :
> قال قائد الجيش الاسترالي أمس الأربعاء ان قوات التحالف في العراق "تحقق نجاحا" رغم ان شهر مايو ايار كان الاكثر دموية للقوات الامريكية في أكثر من عامين.
وقال انجوس هوستون للبرلمان الاسترالي ان القوات العراقية والامريكية في بغداد تقاتل مسلحي القاعدة المصممين على اذكاء العنف الطائفي في انحاء العراق لكنها ضبطت مخازن اسلحة كبيرة ومصانع قنابل.
وقال هوستون "العنف في اربع محافظات من بين 18 محافظة,والمحافظات الباقية وعددها 14 مستقرة بدرجة معقولة."
واضاف "بالتأكيد توجد توترات وهناك عنف من وقت لاخر لكن الهجمات الانتحارية الكبيرة كانت الملامح الرئيسية للعنف خلال الستة اشهر الماضية وهي ترتكب بواسطة القاعدة في العراق."
ولاستراليا وهي حليف مقرب من الولايات المتحدة نحو 1500 جندي في العراق معظمهم في الجنوب الذي يسوده سلام نسبي.
وقال هوستون انه من السابق لاوانه القول ما اذا كان ما يطلق عليه زيادة اعداد القوات الامريكية بموجب الخطة الامنية في العراق سيقمع التمرد المناهض للحكومة الذي يتركز في بغداد.
لكن النجاح في محافظة الانبار حيث ألقى رجال القبائل بتأييدهم وراء القوات الامريكية كان ايجابيا. وتراجعت الهجمات في الرمادي من 108 هجمات في الاسبوع في الصيف الماضي الى سبعة هجمات اثناء بداية مايو ايار.
وقال هوستون لاعضاء البرلمان "مدينة مثل الرمادي التي لم يكن بامكانك الذهاب اليها منذ 12 شهرا أصبحت الان مكانا يمكنك انت وأنا السير في شوارعها."
ووعد حزب العمال المعارض في استراليا بسحب القوات الاسترالية من العراق اذا فاز في الانتخابات التي يتوقع ان تجرى في نوفمبر تشرين الثاني من العام الحالي. ولم يسقط قتلى لاستراليا في العراق
أو افغانستان.
وقال هوستون ان الخطة الامنية في العراق التي تشمل زيادة القوات الامريكية الى نحو 150 الف جندي بحلول نهاية يونيو حزيران يجب ان تمنح الوقت لتنجح.
وقال "من حيث مستوى العنف فقد تراجع في البداية. ومع الاسف بدأ يعود لكن مازال من السابق لاوانه التنبوء بشيء لان الخطة الامنية في بغداد دخلت الان الجزء الصعب في المعركة."
وقال الجيش الامريكي ان عشرة من جنوده قتلوا في العراق يوم الإثنين الماضي ليرتفع الى 114 عدد الجنود الامريكيين الذين قتلوا في مايو ايار ليصبح الشهر الاكثر دموية للقوات الامريكية منذ نوفمبر تشرين الثاني 2004 عندما قتل 137 جنديا.
وقتل عدد اجمالي يبلغ 3465 جنديا امريكيا في العراق منذ الغزو في مارس اذار عام 2003 للاطاحة بصدام حسين. كما قتل عشرات الوف العراقيين. رويترز
وقال انجوس هوستون للبرلمان الاسترالي ان القوات العراقية والامريكية في بغداد تقاتل مسلحي القاعدة المصممين على اذكاء العنف الطائفي في انحاء العراق لكنها ضبطت مخازن اسلحة كبيرة ومصانع قنابل.
وقال هوستون "العنف في اربع محافظات من بين 18 محافظة,والمحافظات الباقية وعددها 14 مستقرة بدرجة معقولة."
واضاف "بالتأكيد توجد توترات وهناك عنف من وقت لاخر لكن الهجمات الانتحارية الكبيرة كانت الملامح الرئيسية للعنف خلال الستة اشهر الماضية وهي ترتكب بواسطة القاعدة في العراق."
ولاستراليا وهي حليف مقرب من الولايات المتحدة نحو 1500 جندي في العراق معظمهم في الجنوب الذي يسوده سلام نسبي.
وقال هوستون انه من السابق لاوانه القول ما اذا كان ما يطلق عليه زيادة اعداد القوات الامريكية بموجب الخطة الامنية في العراق سيقمع التمرد المناهض للحكومة الذي يتركز في بغداد.
لكن النجاح في محافظة الانبار حيث ألقى رجال القبائل بتأييدهم وراء القوات الامريكية كان ايجابيا. وتراجعت الهجمات في الرمادي من 108 هجمات في الاسبوع في الصيف الماضي الى سبعة هجمات اثناء بداية مايو ايار.
وقال هوستون لاعضاء البرلمان "مدينة مثل الرمادي التي لم يكن بامكانك الذهاب اليها منذ 12 شهرا أصبحت الان مكانا يمكنك انت وأنا السير في شوارعها."
ووعد حزب العمال المعارض في استراليا بسحب القوات الاسترالية من العراق اذا فاز في الانتخابات التي يتوقع ان تجرى في نوفمبر تشرين الثاني من العام الحالي. ولم يسقط قتلى لاستراليا في العراق
أو افغانستان.
وقال هوستون ان الخطة الامنية في العراق التي تشمل زيادة القوات الامريكية الى نحو 150 الف جندي بحلول نهاية يونيو حزيران يجب ان تمنح الوقت لتنجح.
وقال "من حيث مستوى العنف فقد تراجع في البداية. ومع الاسف بدأ يعود لكن مازال من السابق لاوانه التنبوء بشيء لان الخطة الامنية في بغداد دخلت الان الجزء الصعب في المعركة."
وقال الجيش الامريكي ان عشرة من جنوده قتلوا في العراق يوم الإثنين الماضي ليرتفع الى 114 عدد الجنود الامريكيين الذين قتلوا في مايو ايار ليصبح الشهر الاكثر دموية للقوات الامريكية منذ نوفمبر تشرين الثاني 2004 عندما قتل 137 جنديا.
وقتل عدد اجمالي يبلغ 3465 جنديا امريكيا في العراق منذ الغزو في مارس اذار عام 2003 للاطاحة بصدام حسين. كما قتل عشرات الوف العراقيين. رويترز