احتلت المركز 96 بين اليمن وإيران .. مؤشر جديد للسلام يصنف أمريكا ضمن أقل البلدان

> واشنطن «الأيام» ديبورا تشارلز:

> وضع مؤشر جديد أطلق أمس الأربعاء لتقييم 121 دولة بناء على مدى كونها مسالمة الولايات المتحدة بين أقل البلدان المسالمة في العالم لتحتل المركز 96 بين اليمن وإيران. وصنف مؤشر السلام العالمي الذي أنشأته نشرة(ايكونوميست انتليجنس يونيت) النرويج باعتبارها أكثر بلدان العالم مسالمة فيما صنف العراق باعتباره أقلها بعد روسيا وإسرائيل والسودان مباشرة.

وقال رئيس المؤشر كلايد مكوناجي "كان هدف مؤشر السلام العالمي الذهاب إلى ما وراء القياس البسيط للحروب من خلال استكشاف جوهر السلام بشكل نظامي."واضاف أن الجهود الأولى تثبت أن "السلام يمكن ويجب وسيظل يقاس."

وجرى تجميع المؤشر بناء على 24 مقياسا للسلام داخل وخارج الدولة. وتشمل المقاييس عدد الحروب التي شاركت فيها الدولة خلال السنوات الخمس الأخيرة وعدد الجنود الذين قتلوا في الخارج وحجم الأموال التي تم خصصت لشراء الأسلحة.

وشملت بعض المقاييس مستوى الجرائم التي تنطوي على العنف والعلاقات مع البلدان المجاورة ومستوى عدم الثقة في المواطنين الآخرين. وتخضع النتائج بعد ذلك لمراجعة من جانب لجنة خبراء دوليين.

وقال ليو ابروزيس مدير تحرير نشرة ايكونوميست انتليجنس يونيت في أمريكا الشمالية "نحاول معرفة أي الصفات الايجابية تؤدي إلى السلام." والنشرة جزء من ايكونوميست جروب التي تصدر مجلة ايكونوميست الشهيرة.

وأضاف أنهم اكتشفوا عموما أن أغلب الدول المسالمة هي الأصغر والأكثر استقرارا سياسيا والأكثر ديمقراطية.

وتابع "الديمقراطية لم تتلازم فعليا مع السلام.. لكن ديمقراطية عاملة بشكل جيد تلازمت معه. الحكومات ذات الكفاءة والتي يمكن محاسبتها هي على ما يبدو المقرر الرئيسي للسلام. فيما بعد ذلك فإن الدخل له دور."

وقال إن 15 من بين العشرين دولة التي جاءت على قمة المؤشر تقع في غرب أوروبا وإن البلدان التي بها معدلات دخول تتقدم فيما يبدو إلى مستويات أعلى من السلام.

وحلت الولايات المتحدة في المرتبة 96 بين 121 دولة بعد اليمن مباشرة وقبل إيران وهندوراس وجنوب أفريقيا مباشرة.

وقال ابروزيس إن رصيد الولايات المتحدة كان منخفضا بسبب عدد الحروب المشاركة فيها وبسبب العدد الكبير من القتلى في صفوف جنودها في ساحة المعركة والانفاق الدفاعي الكبير . وأردف يقول إن حقيقة أن الولايات المتحدة بها أكبر نسبة سجناء مقارنة مع عدد السكان تسببت أيضا في انخفاض رصيدها. وتابع "بها أيضا مستويات مرتفعة نسبيا من الجريمة التي تنطوي على العنف."

وقال مكوناجي إن المؤشر سيراجع سنويا وسيزيد عدد البلدان التي يقيمها. ولم يتم إدراج بعض البلدان مثل أفغانستان وكوريا الشمالية في المؤشر الأول لعدم امكانية الحصول على بيانات موثوقة لجميع المقاييس الأربعة والعشرين. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى