مقتل اثنين من نشطاء حماس في غارة جوية اسرائيلية في غزة

> غزة «الأيام» نضال المغربي :

>
اقارب الشهيد في لحظة حزن أثناء تشييع جثمانه
اقارب الشهيد في لحظة حزن أثناء تشييع جثمانه
قتلت اسرائيل اثنين من نشطاء حركة المقاومة الاسلامية حماس في ضربة جوية على قطاع غزة أمس الأربعاء وقالت انها لا تفكر في وقف اطلاق النار مع الحركة الاسلامية رغم نداءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت في بيان انه مع ملاحظة حدوث "تراجع نسبي في اطلاق صواريخ القسام" قرر مجلس الوزراء الامني المصغر مواصلة "الهجمات والضغط العسكري على الجماعات الارهابية وخاصة حماس والجهاد الاسلامي".

وقال البيان "تم التأكيد (في الاجتماع) على ان اسرائيل لن تجري أي مفاوضات بشأن وقف اطلاق النار مع المنظمات الارهابية."

واقترح عباس أمس هدنة تشمل قطاع غزة على ان يتم تمديد وقف اطلاق النار الى الضفة الغربية المحتلة خلال شهر.

ويجتمع الرئيس الفلسطيني الذي يتزعم حركة فتح مع اولمرت في السابع من يونيو حزيران وخيمت احداث العنف الاخيرة على احتمالات أي تنشيط لعملية السلام.

وتقول حماس التي تشارك مع فتح في حكومة الوحدة الفلسطينية ان أي وقف لإطلاق النار يتعين أن يشمل إنهاء فوريا لجميع الهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عقب اجتماعه مع عباس في غزة ان الحكومة الفلسطينينة تؤيد خطوات متبادلة وتهدئة متزامنة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأشار إلى ان "الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي."

وسيجتمع عباس مع أولمرت في السابع من يونيو ومن المتوقع أن تطغى أجواء من العنف المتصاعد فوق أي احتمال لإحياء عملية السلام.

وأطلقت حماس وجماعات ناشطين اخرى أكثر من 270 صاروخا من غزة مما ادى الى مقتل اسرائيليين اثنين على مدى الاسبوعين الماضيين,وردت اسرائيل بشن غارات جوية وقتلت أكثر من 40 فلسطينيا معظمهم من المقاتلين.

وقال مسؤول حكومي انه في اجتماع مجلس الوزراء الامني المصغر اقترح أحد الوزراء تدمير المنازل القريبة من مواقع اطلاق الصواريخ لكن لم يتخذ قرار بشأن هذا الموضوع.

وفي الضفة الغربية المحتلة اعتقلت القوات الاسرائيلية رئيس بلدية بلدة صغيرة قريبة من نابلس في اطار حملة امنية ضد سياسيي حماس في الارضي الفلسطينية,وتم اعتقال عشرات من مسؤولي حماس منذ الاسبوع الماضي.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان الطيران الاسرائيلي استهدف "مجموعة من الارهابيين المسلحين" في الجزء الشمالي من القطاع بالقرب من مخيم جباليا للاجئين.

وبالاضافة الى عضوي كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس اصيب عدة اشخاص بجراح ودمر منزل في الغارة.

وفي مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية دافع خالد مشعل زعيم حماس في المنفى عن هجمات الصواريخ وقال ان الصراع ربما يتجه نحو انفجار.

وقال مشعل "الفلسطينيون صامدون وهناك وسائل عديدة للمقاومة وفقا للفرص والاحوال."

وقال "الان المجتمع الدولي يحاول تقويض حماس,وهذا سيؤدي الى انفجار سيكون في وجه الاحتلال الاسرائيلي. الاضرار ستؤثر على استقرار المنطقة برمتها."

وكان مشعل يشير فيما يبدو الى العقوبات الغربية الكاسحة التي فرضت على السلطة الفلسطينية التي تتزعمها حماس للضغط على حماس حتى تعترف باسرائيل وتنبذ العنف وتقبل اتفاقات السلام المؤقتة.

وركز اجتماع عباس وهنية على الجهود الرامية لتعزيز وقف هش لإطلاق النار بين حماس وفتح بعد قتال شرس بين الجانبين أوقع نحو 50 قتيلا فلسطينيا في وقت سابق هذا الشهر. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى