اليمنية تكرم العاملين المبرزين فيها بمناسبة عيد العمال .. لدينا عمالة لابد أن نعالج قضاياها ولا يمكن أن نرمي أحدا من الموظفين إلى الشارع
> صنعاء «الأيام» خاص:
> قام الكابتن عبدالخالق القاضي، رئيس مجلس ادارة شركة الخطوط الجوية اليمنية أمس الأربعاء بتكريم 215 فردا من العاملين المبرزين في الشركة بمناسبة عيد العمال.
وذكر الكابتن القاضي في كلمة ألقاها في الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة ان العاملين المتقاعدين، سيجري تكريمهم في حفل سيقام عرفانا بجهودهم التي بذلوها في يوم سيسمى باسمهم، مشيرا الى ان لدى (اليمنية) برنامجا يسمى «العمالة الفائضة» وقال: «أرجو ان لا يكون هناك سوء فهم والتباس، فعندما نقول عنها عمالة فائضة، فهذا بسبب دمج شركتين ولذلك لدينا عمالة فائضة موروثة، ومن أجل ان ننافس ونرفع الانتاجية لابد من اعادة الهيكلة ولابد ان تتحول الشركة الى شركة منتجة ومنافسة، لأن التطور يأتي بتدريب وتوعية وتأهيل، ولدينا عمالة مقاربة للسن التقاعدي وفيها عجز صحي، ولدينا عمالة لابد ان نعالج قضاياها ولايمكن ان نرمي أحد العمال او الموظفين الى الشارع بدون ان يكون لديه مرتب أرجو ان تتنبهوا لهذا، واذا ما تعرضت العمالة للخروج فالمرتب مستمر ولن يتضرر أحد ويمكنه ان يبحث عن عمل آخر وراتبه في اليمنية سوف يستمر كما هو اضافة الى هذا نحن نعمل مع الحكومة والجانب السعودي على التعويضات المالية خلاف الراتب لانريد ان نعلنها حتى يتم تحديد المبالغ ولن نترك أحدا يخرج الى الشارع أو يجوع أولاده الا بحقوقه المكتسبة، ولكن مدراء الإدارات التخصصية والفرعية عليهم ان يرفعوا بما لديهم من عمالة فائضة، ومن لا يريد ان يكون عمالة فائضة فعليه ان يرفع انتاجيته».
واضاف الكابتن القاضي قائلا: «الرحلات القادمة ستكون رحلات اقتصادية ونحن الآن منافسين فيها وشركتنا ثابتة ورأس مالها ثابت والوضع يتطور بجهود الجميع ولابد ان نعيد بناء الثقة ونرفع من انتاجية العاملين ليحسنوا من أوضاعهم المالية، وهذا جزء من العملية، ويجب ان نرفع الاساس لتحسين الانتاجية ولا يعني ذلك ان يكون على حساب العمالة التي خرجت وحقوقهم موجودة وستستمر بدون انقطاع».
وعبر الكابتن القاضي في ختام حديثه عن الشكر لكل من ساهم في انجاح (اليمنية)، وقال :«اليوم سنكرم نخبة من العمالة المميزة، وسنكرم الأخوان العاملين مع شركة سيير اذا أعادت الهيكلة ونكرم فريق التذكرة الإلكترونية الذي يعمل جاهدا على انهاء التذكرة الورقية».
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الكابتن القاضي: «نقابة المهندسين كان يفترض بها مراعاة ظروف الشركة وظروف العمل وحل الموضوع من قبل الجمعية العمومية التي كان يفترض ان تكون المتشددة والمجلس التنفيذي كان يفترض ان يكون وسيطا، واذا بالأمر انعكس وحل الأمر من قبل الجمعية العمومية».
وأهاب الكابتن عبدالخالق القاضي، بموظفي شركة (اليمنية) لأن يحافظوا على هذا الصرح القائم «والا تصدقوا الإشاعات، لأن هذا الصرح يمثل الجمهورية اليمنية، ويجب ألا نعمل شيئا الا بحقائق، فالتهم الباطلة ستظل باطلة».
وقال الكابتن القاضي في ختام تصريحه: «إنني عبر صحيفتكم الغراء أهيب بوسائل الإعلام ألا تسيس الأمور، وهناك ثوابت وطنية نتفق عليها، والخطوط الجوية اليمنية ليست ملكا للمؤتمر الشعبي العام ولا للاشتراكي ولا للاصلاح هي ملك للجمهورية اليمنية، ملك كل المواطنين، ونحن في الخطوط اليمنية لا نعامل الناس الا من خلال عملهم ولا ننظر الى انتماءاتهم السياسية أو الحزبية، فذلك لا يعني لنا شيئا، وان على وسائل الإعلام ان تنظر الى المصلحة الوطنية قبل أي مصلحة أخرى».
وذكر الكابتن القاضي في كلمة ألقاها في الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة ان العاملين المتقاعدين، سيجري تكريمهم في حفل سيقام عرفانا بجهودهم التي بذلوها في يوم سيسمى باسمهم، مشيرا الى ان لدى (اليمنية) برنامجا يسمى «العمالة الفائضة» وقال: «أرجو ان لا يكون هناك سوء فهم والتباس، فعندما نقول عنها عمالة فائضة، فهذا بسبب دمج شركتين ولذلك لدينا عمالة فائضة موروثة، ومن أجل ان ننافس ونرفع الانتاجية لابد من اعادة الهيكلة ولابد ان تتحول الشركة الى شركة منتجة ومنافسة، لأن التطور يأتي بتدريب وتوعية وتأهيل، ولدينا عمالة مقاربة للسن التقاعدي وفيها عجز صحي، ولدينا عمالة لابد ان نعالج قضاياها ولايمكن ان نرمي أحد العمال او الموظفين الى الشارع بدون ان يكون لديه مرتب أرجو ان تتنبهوا لهذا، واذا ما تعرضت العمالة للخروج فالمرتب مستمر ولن يتضرر أحد ويمكنه ان يبحث عن عمل آخر وراتبه في اليمنية سوف يستمر كما هو اضافة الى هذا نحن نعمل مع الحكومة والجانب السعودي على التعويضات المالية خلاف الراتب لانريد ان نعلنها حتى يتم تحديد المبالغ ولن نترك أحدا يخرج الى الشارع أو يجوع أولاده الا بحقوقه المكتسبة، ولكن مدراء الإدارات التخصصية والفرعية عليهم ان يرفعوا بما لديهم من عمالة فائضة، ومن لا يريد ان يكون عمالة فائضة فعليه ان يرفع انتاجيته».
واضاف الكابتن القاضي قائلا: «الرحلات القادمة ستكون رحلات اقتصادية ونحن الآن منافسين فيها وشركتنا ثابتة ورأس مالها ثابت والوضع يتطور بجهود الجميع ولابد ان نعيد بناء الثقة ونرفع من انتاجية العاملين ليحسنوا من أوضاعهم المالية، وهذا جزء من العملية، ويجب ان نرفع الاساس لتحسين الانتاجية ولا يعني ذلك ان يكون على حساب العمالة التي خرجت وحقوقهم موجودة وستستمر بدون انقطاع».
وعبر الكابتن القاضي في ختام حديثه عن الشكر لكل من ساهم في انجاح (اليمنية)، وقال :«اليوم سنكرم نخبة من العمالة المميزة، وسنكرم الأخوان العاملين مع شركة سيير اذا أعادت الهيكلة ونكرم فريق التذكرة الإلكترونية الذي يعمل جاهدا على انهاء التذكرة الورقية».
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الكابتن القاضي: «نقابة المهندسين كان يفترض بها مراعاة ظروف الشركة وظروف العمل وحل الموضوع من قبل الجمعية العمومية التي كان يفترض ان تكون المتشددة والمجلس التنفيذي كان يفترض ان يكون وسيطا، واذا بالأمر انعكس وحل الأمر من قبل الجمعية العمومية».
وأهاب الكابتن عبدالخالق القاضي، بموظفي شركة (اليمنية) لأن يحافظوا على هذا الصرح القائم «والا تصدقوا الإشاعات، لأن هذا الصرح يمثل الجمهورية اليمنية، ويجب ألا نعمل شيئا الا بحقائق، فالتهم الباطلة ستظل باطلة».
وقال الكابتن القاضي في ختام تصريحه: «إنني عبر صحيفتكم الغراء أهيب بوسائل الإعلام ألا تسيس الأمور، وهناك ثوابت وطنية نتفق عليها، والخطوط الجوية اليمنية ليست ملكا للمؤتمر الشعبي العام ولا للاشتراكي ولا للاصلاح هي ملك للجمهورية اليمنية، ملك كل المواطنين، ونحن في الخطوط اليمنية لا نعامل الناس الا من خلال عملهم ولا ننظر الى انتماءاتهم السياسية أو الحزبية، فذلك لا يعني لنا شيئا، وان على وسائل الإعلام ان تنظر الى المصلحة الوطنية قبل أي مصلحة أخرى».