> تنفيذاً للأتفاق الذي قطعة أبناء سيبان على انفسهم في مطلع الاسبوع الماضي باستمرار عقد اللقاءات والتشاور المستمر لانتشال وضع جمعية (سيبان) الخيرية الاجتماعية الثقافية، واعادة دورها الريادي السابق في اقامة المشاريع الخيرية وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة ، عقد مساء يوم الاربعاء 30/5/2007م بمنزل رجل الاعمال رشيد بارشيد بالمكلا لقاءً تشاوريا بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية وبرئاسة العميد الركن عمر سالم بارشيد، رئيس الجمعية . وفي اللقاء أجمع الحاضرون على أن الحضور المشرف للجمعية على خارطة مؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة في الفترة الماضية يحتم على الجميع تحمل مسوؤليته امام الوضع الراهن لها،والذي جعلها تتراجع خطوات كثيرة عن المستوى الذي وصلت له .

وافاد «الأيام» الاخ العميد الركن عمر بارشيد بأن فتح باب التبرع قد قوبل باستحسان وبإيجابية بين منتسبي الجمعية وكذا شخصيات اجتماعية وافراد من ابناء سيبان.

كما قال : «الجمعية هي كيان خيري يهتم بالمشاريع الخيرية والثقافية بين أبناء سيبان وغيرهم ، وخلال الفترة الماضية، ونتيجةً لانتقال رئيس الجمعية وامينها العام للعمل بالعاصمة صنعاء وكذا تعيين بعض قياداتها في مراتب قيادية ادارية داخل المحافظة ، ظهر بعض القصور في التواصل وهو ما أدى الى هذه الازمة ، الا ان ردة الفعل من منتسبي الجمعية وحماسهم في ان تكون (سيبان) ضمن الجمعيات الرائدة في المحافظة جعلتنا نوجه الدعوة لعقد مثل هذه اللقاءات، والبحث عن عناصر شابه وجديدة لتحمل مسئولية قيادة الجمعية» .

حضر اللقاء الشيخ سلمان المحمدي، عضو مجلس النواب والشيخ عوض عبدالله المرشدي ، مستشار محافظ حضرموت .