عودة التوتر بين قبائل آل فضل ومجموعة عسكرية

> زنجبار «الأيام» خاص:

> عاد التوتر مساء أمس الجمعة من جديد بين قبائل آل فضل ومجموعة مسلحة تنتمي لأحد الألوية العسكرية بأبين بعد هدوء قصير ساد إثر تدخل من قبل اللواء ناصر منصور هادي، وكيل الأمن السياسي لمحافظات عدن، أبين ، لحج.

وذكر مصدر مطلع أن التوتر عاد من جديد بعد أن طلبت السلطات في محافظة أبين تسليمها الجرحى الذين يتلقون العلاج بمستشفى صابر بعدن عقب اشتباك وقع بين الجانبين في منطقة العلم يوم الأربعاء الماضي، وهو الأمر الذي اعتبره مشايخ آل فضل استفزازا لهم وخرقا للهدنة التي تمكن اللواء ناصر منصور من عقدها أثناء زيارته الى مديرية الوضيع مع قبائل آل بليل الفضلية التي ينتمي الجرحى المطلوبون الى إحدى فخائذها.

وكانت قبائل آل بليل قد وجهت رسالة الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية.. احاطوه باستيائهم واستنكارهم للعدوان والهجوم الذي تعرض له أبناؤهم العزل من السلاح صبيحة يوم الأربعاء الموافق 30/5/2007م، وبينما كانوا يحرسون معدات زراعية في الأرض المملوكة لأحد ابناء آل فضل بموجب وثائق شرعية معمدة من كافة الجهات المختصة.

وقالوا : «ان قبائل آل فضل رغم ما حصل لأبنائنا اليوم من اعتداء واصابات حريصة كل الحرص على عدم تعكير صفو الأمن والاستقرار في المنطقة الذي لا يستفيد منه سوى الحاقدين على الوطن».

وطالبوا رفع كافة المظاهر العسكرية من أراضي آل فضل واحالة الضابطين وجميع من اطلق النار على أبنائهم الى المحاكمة العادلة والزام اللواء بعدم خروجه عن مهمته العسكرية والقتالية المحددة له لحماية سيادة الوطن والذود عنه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى