سوريا الأمن والاستقرار

> طارق علي ناصر محمد:

> إن منطقة الشرق الأوسط هي بأمس الحاجة للأمن والاستقرار والأمان وخصوصاً منطقتنا العربية، لأنها منطقة استراتيجية بموقعها الجغرافي وثرواتها الباطنية المهمة.

وإن دولة مثل سوريا مهمة جداً في المنطقة وتعد مفتاحا للاستقرار، ووجود دولة قوية متماسكة مستقرة أمر مهم لجميع دول المنطقة، وهذا هو واقع سوريا خلال أكثر من ربع قرن بعد أن أرسيت أسس الأمن والاستقرار في بداية السبعينيات من القرن الماضي بفضل السياسية الحكيمة والحازمة التي تبناها الرئيس الراحل حافظ الاسد، ومازالت سوريا الشقيقة تتمتع بالأمن والاستقرار في ظل قيادة الرئيس بشار الأسد رغم كل الضغوط ومحاولات العزل التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها.

هناك حقيقة يجب على دول المنطقة والعالم أن تعرفها هي أن وجود دولة كسورية قوية ذات سيادة، أفضل للمنطقة والعالم ولهم من وجود جماعات منفلتة لا قيادة لها ولا يمكن التعامل معها (والعراق يمثل أكبر دليل على هذه الفوضى)، فسورية هي مفتاح الضبط والاستقرار والأمن والأمان لكل المنطقة، والذين يظنون أن التآمر على سوريا يفيدهم فهم واهمون لأن استقرار سوريا فيه الخير لها ولجميع جيرانها، وانعدامه شر للجميع بدون استثناء.

ولهذا على الجميع أن يمدوا أيديهم لسوريا والبدء بحوار جاد وفاعل حول عملية السلام المستندة إلى الشرعية الدولية ووفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بهدف إحيائها، وقيام الدولة الفلسطينية والانسحاب من جنوب لبنان واسترجاع الجولان، لأن نجاح عملية السلام ستنعكس آثاره على الجميع.

ومن المعروف أن سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد قد حققت خطوات واسعة على طريق التنمية والديمقراطية، ويعد الاستفتاء القادم على رئاسة الجمهورية محطة مهمة على هذا الطريق. وإننا نعتقد أن الشعب السوري سيعطي بيعته للقائد الرمز، لاستمرار مسيرة التطوير والتحديث، ونحن نضم أصواتنا إلى أصوات الشعب السوري المؤيدة لبيعة تجديدية ثانية للرئيس بشار الأسد ونتوجه إليه بالتهنئة، وهذا يؤكد على التفاف الشعب حول هذا القائد الشاب مانحاً الثقة له، هذا القائد الذي يقود سوريا نحو غد مزهر يحقق الشعب فيه أمانيه، حافظاً لسوريا دورها التاريخي كدولة مركزية وإحدى قلاع الصمود العربي.

وحفظ الله سوريا وحماها.

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى