الصداقه زمان الأن

> «الأيام» اكرم غالب بن عقيل / القطن - حضرموت

> في الماضي كانت الصداقه تقوم على أسس ومواثيق وعهود صادقه وقويه ، وفي الحاضر أصبحت الصداقه مصالح في مصالح وسرعان ما تتحول بعد أنتهاء المطلوب بأختلاف الناس إلى عداوة(( الدنيا مصالح وعندما تنتهي المصالح تبدأ الأحقاد)).

ففي الماضي كان الإخلاص والمحبه في نفوس جميع البشر ولا توجد في قلوبهم الخديعه ولامكر (( رب أخا لم تلدة أمك)).

أما في وقتناالحاضر فالعلاقات على المكشوف "عيني عينك" من أجل الحصول الوصول إلى أهداف دنيويه دون أي حساب لمشاعر البشريه وتجريح الآخرين أصبحت هي السمه والحقيقه حيث كان الاصدقاء يدفعون الغالي والنفيس من أجل كسب رضا أصدقاءهم وهم انفسهم يعتقدون أنهم مقصرون في ما قدموا ويريدون تقديم المزيد.

إن الصداقه بمعناها الذي عرفناة وتربينا عليه مدينه لا يدخلها الا من يحمل جواز الوفاء وتأشيرة الإخلاص ويلتزم ببذل الغالي والنفيس في سبيل أصحابه أن الصداقه مطار لا تحط فيه ألا طائرات ركابها صادقون وأوفياء ولا يوجد في نفوسهم المكر والخداع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى