انفجار لغم بالمضاربة يوقع قتيلين و 7 جرحى

> المضاربة «الأيام» خاص:

> أدى انفجار لغم بسيارة بمديرية المضاربة محافظة لحج صباح أمس الأول إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة من ركابها، جراح أربعة منهم بالغة الخطورة، بالإضافة إلى تدمير السيارة وقتل عشرات المواشي من الابقار والأغنام التي كانت محملة بها,فقد ارتطمت سيارة أجرة عند الساعة الحادية عشرة من صباح أمس الأول الخميس بلغم مضاد للآليات زُرع على طريق ترابي في قرية الفروخية بمنطقة لطان مديرية المضاربة ما أدى إلى مقتل شقيقين كانا ضمن ركابها وإصابة سبعة آخرين بجراح، جميعهم من قبيلة الكعللة التي تخوض قتالا قبلياً مستعراً مع قبيلة الأغبرة سقط خلاله عشرات القتلى والجرحى من بينهم نساء وأطفال.

وعشية انفجار اللغم دارت بين القبيلتين المتحاربتين اشتباكات متقطعة لم تسفر عن ضحايا إلا أن هناك من يرجح أن أسباب الانفجار تعود إلى تصفية الحسابات الثأرية بين القبيلتين.

وروى شهود عيان لـ«الأيام» أن السيارة كانت قد غادرت سوق الخميس الأسبوعي في بلدة الفروخية غرب العارة وهي محملة بالمواشي في طريقها إلى عدن، وعلى متنها 11 راكبا من بينهم امرأتان، واثناء مرورها بوادي ضيق في منطقة تسمى (امصلية)، على بعد نحو 8 كيلو مترات فقط من سوق الخميس، انفجر بها لغم أودى بحياة اثنين من ركابها هما: جاعم ابراهيم احمد (28 عاماً)- جندي في الجيش بصعدة وشقيقه حسن ابراهيم احمد (32 عاماً)-بدون عمل- وإصابة 7 آخرين بإصابات بين متوسطة وبالغة نقلوا جميعا الى مستشفيات عدن.

وهم: مدهش أحمد علي (سائق السيارة)، والطفل هاني محمد طه (11 عاماً)، علي طه احمد، يوسف طه محمد، محمود محمد علي، ناصر احمد صالح، علي احمد علوان (جندي في النجدة)، فيما لم تصب المرأتان سوى بجراح طفيفة.

عدد من ابناء قبيلة الكعللة شككوا في اتصالات هاتفية أن تكون قبيلتا الاغبرة والكعللة، اللتان بينهما مشكلة ثأرية قديمة، ضلعاً في هذا الحادث.

وهو الأمر الذي نفاه صباح امس الجمعة شخصية اجتماعية من قبيلة الاغبرة في اتصال هاتفي مع «الأيام»، مبدياً إدانته لهذا الحادث البشع نيابة عن قبيلته.

وقد أعرب لـ«"الأيام» شخصيات اجتماعية وثقافية في المضاربة عن املهم في رأب الصدع بين القبيلتين اللتين اهلك حربهما الحرث والنسل وأقلقت المضاجع وجعلت اراضيهما مسرحا لإزهاق الاوراح.

«الأيام» تتقدم بأصدق تعازيها ومواساتها لاسرة القتيلين سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى