عائلات ليبية.. اتفاق بشأن الممرضات البلغاريات قد يكون قريبا
> سرت «الأيام» صلاح سرار :
> قالت عائلات أطفال ليبيين أصيبوا بفيروس الإيدز إنه قد يتم التوصل قريبا لاتفاق لانهاء قضية خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني حكم عليهم بالاعدام بعد ادانتهم بتعمد نقل الفيروس إلى الاطفال.
وكانت التصريحات الصادرة عن رابطة عائلات الأطفال المصابين بالفيروس هي الأحدث ضمن سلسلة من الاشارات التي تدل على أن اتفاقا يناقشه مسؤولون في الاتحاد الاوروبي مع الأسر لإطلاق سراح الممرضات قد يكون قريبا.
وأدينت الممرضات الخمس والطبيب الفلسطيني في ديسمبر كانون الأول بتعمد إصابة 426 طفلا بالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) في محاكمة أكتسبت صبغة سياسية شديدة أعاقت محاولات ليبيا لاستعادة العلاقات بشكل كامل مع الغرب.
وقال ادريس الاغا رئيس رابطة عائلات الاطفال المصابين بالفيروس لرويترز إنه قد يتم التوصل لاتفاق بشأن الممرضات البلغاريات والأطفال المصابين قبل 21 يونيو حزيران.
ومضى يقول إنه في حالة التوصل لتسوية فسوف تعرض على المجلس الأعلى للهيئات القضائية للموافقة عليها ولاتخاذ الاجراءات الضرورية بشأنها.
ويتألف المجلس الأعلى للهيئات القضائية من تسعة أعضاء من الخبراء ويرأسه وزير العدل وله سلطة تعديل أو نقض أحكام القضاء.
وتقول الممرضات إنهن بريئات وتعرضن للتعذيب لحملهن على الإعتراف وكثفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الضغوط على طرابلس لاطلاق سراحهن.
ويقول بعض العلماء الغربيين إن الاهمال وسوء الأحوال الصحية في المستشفى هي السبب الرئيسي وإن الستة كانوا كبش فداء.
وأشارت ليبيا إلى أنها قد تفرج عن الممرضات في حالة التوصل لاتفاق لدفع تعويضات لأسر الأطفال.
وتطالب طرابلس بعشرة ملايين يورو (13.11 مليون دولار) لكل أسرة من اسر الضحايا. ورفضت بلغاريا وحلفاؤها هذا باعتبار انه يرقى الى الاقرار بالذنب ولكنهم عرضوا انشاء صندوق لعلاج الأطفال في المستشفيات الأوروبية.
وفي صوفيا بث التلفزيون الوطني البلغاري مقابلة مع الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الجمعة قال فيها إنه يأمل في الافراج عن الممرضات البلغاريات قريبا.
وفي الشهر الماضي قالت مؤسسة القذافي الخيرية التي يديرها سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي إن القضية قد تحل قريبا جدا إثر محادثات بين ممثلي الأسر والمجتمع الدولي في بروكسل في العاشر من مايو ايار.
لكن المؤسسة حثت ايضا بلغاريا والاتحاد الاوروبي على الاقرار بضرورة بذل مزيد من الجهد والتفكير الجاد فيما يستلزمه حل هذه المشكلة والتوصل إلى صيغة مرضية لكل الاطراف في اسرع وقت ممكن.
والاغا هو والد واحد من مئات الأطفال الليبيين الذين أصيبوا بالفيروس وأحد المفاوضين الليبيين الذين يحاولون التوصل لتسوية للقضية.
وقال الاغا إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي زار ليبيا لإجراء محادثات مع القذافي يوم الثلاثاء التقى أيضا بممثلي أسر الضحايا خلال زيارته وحثهم على اتخاذ مزيد من الخطوات الايجابية للتوصل إلى تسوية.
وأضاف أن بلير أكد أنه سيؤيد الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية قبل يوم 21 من هذا الشهر.
وأشار مسؤولون ليبيون مرارا إلى هذا الموعد باعتباره علامة على ما يرون أنه نهاية فعلية للرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي.
والحقيقة أن يوم 21 يونيو حزيران هو اليوم الأول من قمة للاتحاد الأوروبي تستمر يومين ترأسها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في بروكسل. وتنتهي الرئاسة الالمانية فعليا في 30 يونيو حزيران.
وفي صوفيا قال فيم تشوشيف نائب وزير الخارجية البلغاري لرويترز "هناك إشارات إيجابية من طرابلس."
وأضاف "الجهود للتوصل إلى حل للقضية بلغت اقصاها... إنها تتركز على التوصل (لحل) في أسرع وقت ممكن." رويترز
وكانت التصريحات الصادرة عن رابطة عائلات الأطفال المصابين بالفيروس هي الأحدث ضمن سلسلة من الاشارات التي تدل على أن اتفاقا يناقشه مسؤولون في الاتحاد الاوروبي مع الأسر لإطلاق سراح الممرضات قد يكون قريبا.
وأدينت الممرضات الخمس والطبيب الفلسطيني في ديسمبر كانون الأول بتعمد إصابة 426 طفلا بالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) في محاكمة أكتسبت صبغة سياسية شديدة أعاقت محاولات ليبيا لاستعادة العلاقات بشكل كامل مع الغرب.
وقال ادريس الاغا رئيس رابطة عائلات الاطفال المصابين بالفيروس لرويترز إنه قد يتم التوصل لاتفاق بشأن الممرضات البلغاريات والأطفال المصابين قبل 21 يونيو حزيران.
ومضى يقول إنه في حالة التوصل لتسوية فسوف تعرض على المجلس الأعلى للهيئات القضائية للموافقة عليها ولاتخاذ الاجراءات الضرورية بشأنها.
ويتألف المجلس الأعلى للهيئات القضائية من تسعة أعضاء من الخبراء ويرأسه وزير العدل وله سلطة تعديل أو نقض أحكام القضاء.
وتقول الممرضات إنهن بريئات وتعرضن للتعذيب لحملهن على الإعتراف وكثفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الضغوط على طرابلس لاطلاق سراحهن.
ويقول بعض العلماء الغربيين إن الاهمال وسوء الأحوال الصحية في المستشفى هي السبب الرئيسي وإن الستة كانوا كبش فداء.
وأشارت ليبيا إلى أنها قد تفرج عن الممرضات في حالة التوصل لاتفاق لدفع تعويضات لأسر الأطفال.
وتطالب طرابلس بعشرة ملايين يورو (13.11 مليون دولار) لكل أسرة من اسر الضحايا. ورفضت بلغاريا وحلفاؤها هذا باعتبار انه يرقى الى الاقرار بالذنب ولكنهم عرضوا انشاء صندوق لعلاج الأطفال في المستشفيات الأوروبية.
وفي صوفيا بث التلفزيون الوطني البلغاري مقابلة مع الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الجمعة قال فيها إنه يأمل في الافراج عن الممرضات البلغاريات قريبا.
وفي الشهر الماضي قالت مؤسسة القذافي الخيرية التي يديرها سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي إن القضية قد تحل قريبا جدا إثر محادثات بين ممثلي الأسر والمجتمع الدولي في بروكسل في العاشر من مايو ايار.
لكن المؤسسة حثت ايضا بلغاريا والاتحاد الاوروبي على الاقرار بضرورة بذل مزيد من الجهد والتفكير الجاد فيما يستلزمه حل هذه المشكلة والتوصل إلى صيغة مرضية لكل الاطراف في اسرع وقت ممكن.
والاغا هو والد واحد من مئات الأطفال الليبيين الذين أصيبوا بالفيروس وأحد المفاوضين الليبيين الذين يحاولون التوصل لتسوية للقضية.
وقال الاغا إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي زار ليبيا لإجراء محادثات مع القذافي يوم الثلاثاء التقى أيضا بممثلي أسر الضحايا خلال زيارته وحثهم على اتخاذ مزيد من الخطوات الايجابية للتوصل إلى تسوية.
وأضاف أن بلير أكد أنه سيؤيد الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية قبل يوم 21 من هذا الشهر.
وأشار مسؤولون ليبيون مرارا إلى هذا الموعد باعتباره علامة على ما يرون أنه نهاية فعلية للرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي.
والحقيقة أن يوم 21 يونيو حزيران هو اليوم الأول من قمة للاتحاد الأوروبي تستمر يومين ترأسها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في بروكسل. وتنتهي الرئاسة الالمانية فعليا في 30 يونيو حزيران.
وفي صوفيا قال فيم تشوشيف نائب وزير الخارجية البلغاري لرويترز "هناك إشارات إيجابية من طرابلس."
وأضاف "الجهود للتوصل إلى حل للقضية بلغت اقصاها... إنها تتركز على التوصل (لحل) في أسرع وقت ممكن." رويترز