بعد مشاركتهما في أعمال ورشة تحسين الوضع التعليمي بجزيرة سقطرى.. مايكا فان فلت سكرتيرة التعليم في سفارة هولندا لـ «الأيام»:الإعلام عامل أساسي في تطوير التعليم وتحقيق أهدافه

> المكلا «الأيام» وليد التميمي:

> اختتمت في مديرية قلنسية وعبدالكوري فعاليات ورشة العمل الخاصة بتحسين الوضع التعليمي بجزيرة سقطرى التي نظمها على مدى يومين مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت وبإشراف فني مباشر من قبل منظمة اليونيسف وسفارة مملكة هولندا في بلادنا الممول والداعم الرئيس لأعمال الورشة التي شهدت مشاركة 70 شخصية قيادية من وزارة التربية والتعليم والسلطة المحلية بالمحافظة ومكتب التربية بالمحافظة وجزيرة سقطرى والمنظمات الدولية المانحة. وفي تصريح أدلت به لـ «الأيام» في ختام أعمال جلسات الورشة أشارت السيدة مايكا فان فلت سكرتيرة التعليم بسفارة مملكة هولندا في بلادنا إلى أن من أسباب نجاح فعاليات الورشة انها ضمت العديد من الشركاء المانحين كمنظمة اليونيسف والسفارة الهولندية وممثلين عن وزارة التربية والتعليم والمدرسين والموجهين واتحاد نساء اليمن ومشروع تطوير التعليم الاساسي والصندوق الاجتماعي للتنمية اضافة الى انعقادها في الوقت المناسب لتتبنى قضايا حيوية مهمة ستساهم في إعداد خطة لتطوير وتحسين التعليم في جزيرة سقطرى، هذا بالاضافة الى ان التحضير لأعمال الورشة قد رافقه تنفيذ حملات إعلامية مكثفة برزت ملامحها جليا من خلال انتشار اللافتات والشعارات والمطويات في مديريتي حديبو وقلنسية، التي لخصت أهداف الورشة وتوجهاتها مؤكدة ان الاعلام عامل أساسي في تطور التعليم وتحقيق أهدافه معبرة عن اهتمامها بوضع آلية لتطوير واقع سقطرى داعية الى تضافر جهود المجتمع للاشتراك في تحسين نوعية التعليم بالجزيرة.

وعن سر إعجابها بجمال سقطرى أكدت مايكا فان فلت انه يكمن في تنوع مصادرها الطبيعية وابتسامة ساكنيها ووجود شواطئ البحر المحاطة بسياج رملية كثيفة تذكرها بمشهد الشواطئ في بلدها هولندا مشددة على ضرورة دراسة المشاريع السياحية في سقطرى بشكل جيد لأنها سلاح ذو حدين ايجابي وسلبي ، من الناحية الايجابية انها تمثل دخلا اضافيا للجزيرة يمكن ان يساعدها في النمو الاقتصادي ومن الناحية السلبية الخوف والخشية من المساس او الاضرار بحيوية التنوع البيئي والطبيعي بجزيرة سقطرى المتمثل في الشعاب المرجانية والاصداف والاسماك والنباتات والتحجرات والطيور النادرة.

من جانبها أشارت السيدة ليكي فان ديويل رئيسة قسم التعليم بمنظمة اليونيسف الى ان انعقاد هذه الورشة قد سبقه مرحلة تحضير تضمنت وضع أطر عامة للتفكير بمضامينها ومحاورها وأهدافها الرئيسية «لذلك فمن الملاحظ ان نتائج الورشة حددت ماهو المطلوب تنفيذه على المدى القصير والمتوسط بالاستناد الى خطوات علمية مدروسة بعيدا عن النمطية والاساليب التقليدية تترجم المساعي الرامية الى بلوغ اهداف تسهم في تحسين ظروف التعليم وتحدد الافكار المنظمة لخططنا المستقبلية في تغطية النواقص والفجوات التي كشف النقاب عنها من خلال تداول النقاش والحوار مابين المشاركين في الورشة»، مؤكدة على ان اهتمام منظمة اليونيسف بالتعليم متواز بين الذكور والاناث وتسعى من خلاله للوصول الى 100% كنسبة التحاق كل الجنسين بمدارس التعليم و100% نسبة البقاء في المدارس حتى إنهاء مراحل التخرج.

وشددت على حق الانسان في التعليم وفي الخدمات الصحية المتميزة والعيش بسلام وفي ظل توازن بيئي لا يمسه أي عبث، مضيفة في ختام تصريحها انها ستعمل على توسيع قاعدة دعم منظمة اليونيسف لتشمل قطاعات مختلفة في الجزيرة، داعية الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والداعمين المحليين للاسهام في هذه الجهود ومضاعفة طاقاتها.

الجدير بالذكر ان أبرز محاور ورشة العمل الخاصة بتحسين الوضع التعليمي في جزيرة سقطرى قد تضمنت تحسين الاوضاع التعليمية من خلال التدريب والتأهيل والاشراف والمتابعة، تحسين الوضع التعليمي من خلال تطوير البيئة التحتية: المشاريع والمباني والمختبرات وتجهيزات التقنيات التعليمية وتحسين الوضع التعليمي مـن خـلال تـطـوير تعليم الفتاة في الجزيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى