> قال وزير خارجية ايران منوشهر متكي أمس الجمعة ان ايران تدرس نتائج اللقاء الذي تم الاسبوع الماضي بين سفيرها والسفير الامريكي في بغداد وانه من الممكن ترتيب لقاءات اخرى لبحث تحقيق الاستقرار في العراق.

وكان سفيرا ايران والولايات المتحدة قد التقيا الاثنين الماضي في بغداد في اول اجتماع من نوعه منذ 30 عاما لبحث سبل انهاء العنف الطائفي المتصاعد في العراق وحثت فيه واشنطن طهران على وقف دعم الميليشيات واقتراحت ايران تشكيل الية بمشاركة ايرانية أمريكية عراقية لتنسيق الشؤون الامنية العراقية.

وقال متكي خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارة له في سوريا دامت يومين "هذه المفاوضات تبحث فقط في موضوع العراق. اذا كانت هناك ارادة اكيدة وصادقة لتغيير السياسة الامريكية فيمكن ان ندرس المخرج للخروج من هذا المأزق الذي تورطت فيه امريكا بسبب سياساتها الخاطئة."

واضاف وزير الخارجية الايراني الذي التقى خلال الزيارة بالرئيس بشار الاسد وعدد من المسؤولين السوريين "ندرس نتائج هذه المفاوضات بشكل دقيق واذا حصلنا على نتيجة بان هناك ارادة لدى الادارة الامريكية في تغيير سياستها تجاه العراق وان هذا الموضوع سيخدم الوضع العراقي فاننا سنواصل هذه اللقاءات."

وكان استمرار العنف في العراق بعد الاجتياح الامريكي له عام 2003 قد ادى الى دعوات في الولايات المتحدة لاشراك دول اساسية من جوار العراق كسوريا وايران في مساعي تحقيق الاستقرار هناك.