> اعتبر ممثلو اهالي ضحايا حادث طائرة فلاش ايرلاينز التي تحطمت قبالة شرم الشيخ ان التقرير المصري عن الحادث "تقرير مرتجل" وطالبوا باعادة فتح تحقيق في هذا الحادث الذي اودى بحياة 148 شخصا بينهم 134 فرنسيا في الثالث من كانون الثاني/يناير 2004.

وقال مارك شيرنيه رئيس جمعية الدفاع عن اسر ضحايا كارثة شرم الشيخ في مؤتمر صحافي "نطالب باعادة فتح التحقيق واستئناف عمليات البحث البحرية".

واشار الى انه بعد حادث طائرة البوينغ 737 "لم ينتشل سوى 10% من حطام الطائرة".

ويكشف التقرير المضاد للجمعية المكون من 438 صفحة العديد من الثغرات والمغالطات في تقرير التحقيق الذي اصدره المصريون في اذار/مارس 2005.

واتهم واضعو التقرير شركة فلاش ايرلاينز وشركة بوينغ والادارة العامة للطيران المدني الفرنسي التي سمحت بالطيران ل"شركة رديئة" وفقا لدانيال فياليه، الطيار الخاص ومهندس الطيران الذي فقد شقيقه في الحادث والذي ساهم في وضع التقرير المضاد.

واشار شيرنيه الى ان فلاش ايرلانيز "محظورة في سويسرا، ومحظورة موقتا في بولندا".

ويرسم تقرير الجمعية الذي وضعه نحو 12 شخصا بينهم اربعة طيارين مدنيين وفنيين، خط سير الطائرة منذ اقلاعها وحتى سقوطها في البحر.

واشار شيرنيه وفياليه الى انه في حال حدوث مشكلة مماثلة لدى الاقلاع من مطار رواسي لكانت الطائرة تحطمت في بورجيه وادت الى "مقتل الالاف" مشددين على ان هذا الحادث كان يتطلب تحقيقا عميقا.

واوضح فياليه ان التقرير الرسمي جرى بشكل مرتجل لكنه يرضي مختلف الدول المعنية: مصر لان "الطاقم جيد" والولايات المتحدة وبوينغ لان "الطائرة ليست موضع شك" وفرنسا لانها "ستتفادى الدخول في طريقة العمل المزرية لشركة مرخص لها".

ويهدف التقرير المضاد الى اطلاع اسر الضحايا على الوضع.

كما يهدف الى ابراز مخالفات محتملة والى تسهيل عمل المحامين الذين يتولون الدفاع في القضايا العديدة المرفوعة، المدنية والجنائية.